محمد الجلاهمة
أعاد رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية التحقيق في واقعة اقدام شباب بالاعتداء على شاب كويتي داخل منطقة خيطان، وذلك رغم مرور عامين على المقطع الذي يمكن وصفه بأنه تنمر شبابي، وجاء فتح التحقيق في الواقعة عقب تداول مقطع للمجني عليه وظهر فيه الجناة يحملون سلاحا ناريا، حيث قام الأب امس بالتوجه الى مخفر شرطة خيطان مسجلا قضية، مشيرا الى انه لم يعلم باستخدام الجناة لسلاح ناري، لافتا الى انه عاد الى منزله في العام 2018 ووجد ديوانية المنزل مبعثرة وقد أبلغه ابنه بأن ما حدث هو اعتداء خفيف من قبل زملائه دون ان يفصح عن كامل الحقيقة.
وسجل قضية دخول منزل واعتداء بالضرب حين ذلك، ولم يشر إلى وجود سلاح ناري بالواقعة.
لافتا الى ان كل التفاصيل حول الواقعة سيتم الوقوف عليها خاصة فيما يتعلق بالمسدس الذي صور في الواقعة هل كان حقيقيا ام غير حقيقي، يشار إلى ان أجهزة الدولة مهتمة بالتصدي لوقائع التنمر التي تصدر عن الشباب.
هذا، وأصدرت الداخلية بيانا بالواقعة بيانا بشأن المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتضمن تهديد أحد الأشخاص داخل سيارة بسلاح ناري.
وأكدت الإدارة العامة في الداخلية أن الواقعة قديمة وتعود إلى العام 2018 وقد تم تسجيل قضية تحت رقم (247/2018) اقتحام مسكن وإتلاف أثاث، حيث ان المجني عليه لم يسجل بلاغا بالتهديد بسلاح ناري.
وتتلخص الواقعة في قيام عدة أشخاص في مقطع الفيديو بالتعدي على أحد المواطنين داخل مسكنه (ديوانية) وإتلاف أثاث الديوانية إلا أن واقعة التهديد بالسلاح الناري لم يتم الإبلاغ عنها في حينه، حيث سبقت واقعة اقتحام المسكن وإتلاف الأثاث وبمجرد تداول الفيديو بالتهديد تحركت الأجهزة المعنية على الفور وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.