أحمد خميس
تمكن رجال أمن الأحمدي من صرف 200 عامل بعد التشاور مع إدارة الشركة التي يعملون بها وبحضور ممثل عن وزارة الشؤون والعمل وتم أخذ تعهدات على الشركة بصرف رواتب العمال المتأخرة.
وبحسب مصدر امني فإن العمليات النفطية أبلغت العمليات المركزية بإضراب نحو ٦٠٠ وافد أغلبهم من الجنسيات الآسيوية عن العمل، وعلى الفور توجهت دوريات الأمن الى العمال المضربين في الزور، الذين قالوا انهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر ولا توجد أموال بحوزتهم تكفي لاحتياجاتهم المعيشية، ليتم التواصل مع الشركة وحضر مندوب وكذلك مسؤول عن وزارة الشؤون وجرى إخطار العمال بأن رواتبهم سيتم صرفها في أسرع وقت ممكن.