- من ينشر ثقافة التعصب والتطرف منهجه خبيث يحاول تشتيت وتفريق المجتمع
- المجتمع الكويتي مجتمع طيب ومتحاب بجميع طوائفه ولا ينظر إلى سني أو شيعي
- كلما بعدت عن الله ابتعد الله عنك فأصبحت فريسة سهلة لأعداء الإنسانية
- دخول الدعاة إلى أروقة السياسة له من المساوئ والفتن ما لا يحصى
- توحيد خطبة الجمعة يزعزع الثقة بين المجتمع والمؤسسة الدينية
- الخليج بصفة عامة متعاطف جداً مع الشعب السوري شعوباً وحكومات
- الحوار مطلوب والتقارب الديني مستحيل
- لسنا بحاجة إلى مجامع فقهية أو لغوية فما يوجد لدينا يكفي
- لا تأثير للعمل الخيري الكويتي على السياسة المصرية أو أي دولة أخرى
- من يغلو في الدين لم يفقه فقه الإسلام ولم يدرسه حق دراسته
- أنا ضد تولي المرأة منصب القضاء لأنه ولاية
أكد رئيس مركز اشراقة امل للاستشارات النفسية والاسرية المحامي د.سعد العنزي ان ما قدمته الكويت من مساعدات كبيرة جدا للاجئين السوريين يدل على اهتمام الدولة بالعمل الخيري والإنساني. وأشار الى ان تحقيق الثقة بين السلطتين يحقق الاستقرار السياسي، وقال ان توحيد خطبة الجمعة ذو جانب سياسي لتحقيق الأمن الاجتماعي ولكن له مضار كثيرة على المجتمع أهمها زعزعة الثقة بين المجتمع والمؤسسة الدينية.
مؤكدا ان الكويت ليست بحاجة الى إمارة دستورية كما يطالب البعض وان الخلاف السياسي داخل السلطتين هو مرض نفسي، واصفا الدعاة المتشددين بأنهم لم يتعاملوا مع الموقف بحكمة وعليهم الرجوع الى العالم الفقيه والتعامل بأخلاق القرآن. «الأنباء» التقت د.سعد العنزي فكان هذا الحوار الذي تطرق خلاله الى قضايا عدة تهم المجتمع والمسلمين.. وإلى نص الحوار:
اجرت الحوار : ليلى الشافعي
هل ترى ان الحكومة تدير البلاد بشكل جيد؟
٭ هناك عدة مشاريع تنموية موجودة وتم تنفيذها، ولكن حقيقة هناك مشاريع تحتاج الى تطبيق وتحتاج الى قرار حازم لتنفيذها.
لماذا هجر بعض الدعاة المساجد وفضلوا الحصانة البرلمانية؟
٭ أعتقد أن ذلك ظن منهم انها وسيلة دعوية أخرى، ولكن في الحقيقة هي خلاف ذلك وأعتقد ان الدخول الى أروقة السياسة له من المساوئ والفتن للدعاة ما لا يحصى.. اسأل الله عز وجل ان يجنبهم من فتن الدنيا وشهواتها.
وما الأفضل للدعاة؟
٭ الاندماج في الشارع والمجتمع أفضل من الوسائل السياسية فالمصداقية في البرلمان للدعاة تشوبها الشوائب.
ما دور الدعاة تجاه الشعب السوري المكلوم؟
٭ أرى ان دول الخليج بصفة عامة متعاطفة جدا مع الشعب السوري وليست الحكومات فقط، بل الشعوب، وما قدمته الكويت من مساعدة كبيرة جدا للاجئين السوريين يدل على مدى اهتمام الدولة والمجتمع بالعمل الخيري والإنساني.
ماذا ترى في الخلاف السياسي الذي يدور على الساحة؟
٭ الخلاف السياسي لا يمكن ان نتخطاه أو نتجاوزه إلا بالرجوع الى بناء الثقة من جديد بين السلطتين.
دور المساجد
المساجد أيام الصحابة كانت تناقش كل ما يهم المجتمع والآن أصبحت الخطبة موحدة وبعيدة عن السياسة فما رأيك؟
٭ أتصور ان الموضوع السياسي أصبح غالبا على كل المجالات ومنها الجانب الديني، فلا شك ان وزارة الأوقاف كمؤسسة من مؤسسات الدولة ووزيرها له سلطة سياسية، والمحافظة على توحيد الخطبة هو جانب سياسي لتحقيق الأمن الاجتماعي في نظر هذه المؤسسة الدينية، والبعد عن التطرف والتعصب المذهبي والديني والتشدد، وأرى ان توحيد الخطبة له مضار كثيرة على المجتمع أهمها زعزعة الثقة بين المجتمع والمؤسسة الدينية.
بعض الدعاة يتصفون بالحماس غير المنضبط لماذا؟
٭ الذي يضبط الحماس أو التشدد هو الفقه والعلم، فالعالم الفقيه يستطيع ان يتعامل مع الموقف بحكمة سواء كان موقفا دينيا أو اجتماعيا أو سياسيا ويتعامل معه بخلق القرآن وأحكام الشرع.
الوحدة الوطنية
كيف السبيل الى تحقيق الوحدة الوطنية؟
٭ يكون بنشر ثقافة التعايش بين المجتمع الكويتي من خلال نبذ الطائفية والتعصب ونشر ثقافة المواطنة والمحبة بين جميع أفراد المجتمع حتى يتسنى لنا محاربة الحقد والبغض والعنف داخل المجتمع، ولا بد ان يكون هناك تواصـل بين مؤسســات الدولة التنفيذية والتشريعية وأفراد المجتمـع الكويتي ولا بد كذلك من ملامسـة احتياجاتهم ومعاناتهم وطلباتهم والسعي الى توحيد الصف بين جميع فئات المجتمع من خلال نشر الثقة بين جميع الأطراف.
العمل الخيري
هل أثر العمل الخيري الكويتي في مصر على السياسة المصرية؟
٭ ليس هناك تأثير لأن العمل الخيري الكويتي هو جانب إنساني دون النظر الى جانب آخر، وهذه حقيقة شاهدتها في العمل الخيري الكويتي، ليس في مصر فقط بل في جميع الدول فلم أجد هناك تأثيرا من أصحاب هذه المؤسسات الخيرية على أصحاب القرار السياسي في هذه الدول ومنها مصر.
أرقام توقيفية
ما الحكمة من أن عدة المرأة لزوجها المتوفى أربعة أشهر وعشرة أيام؟
٭ هذا الأمر اجتهد فيه المجتهدون لبيان مراد الله تعالى من هذه المسألة وهناك أحكام وآيات لا يمكن ان نجد لها حكمة فقد يجتهد المجتهدون، وحقيقة ان الأرقام في القرآن الكريم لها دلالتهـــا على الحــكم الشرعي دلالة قطعية وليس لها حكمة تدل على معناه، وانمــا مسألة توقيفية وعلينا السمع والطاعة امتثــالا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم كالصلوات الأربع، فلا نقول ما الحكمة من انها أربعـــة أشـهر وعشرة أيــــام، فشهر رمضان 30 يوما فما الحكمة؟ هذه أرقام توقيفية من الله تعالى لعباده.
المجامع الفقهية
هل يمكن إنشاء مجامع للتفسير في ديار الإسلام على غرار مجامع الفقه للعناية بالتفسير القرآني وقضاياه؟
٭ ما يوجد الآن في العالم الإسلامي من مجامع فقهية ولغوية وكليات للدراسات الإسلامية وما يوجد من كتب للتفسير والتراث الإسلامي يغني العالم الإسلامي، لكننا ندعو الى قراءة هذه الكتب أو البحث عن المعلومة، ولذا فنحن لسنا بحاجة الى مجامع فقهية أو لغوية.
كيف تنظرون الى مستقبل الإسلام في دول الغرب في ظل الحملات الإعلامية المغرضة؟
٭ من خلال متابعتي لوسائل الإعلام المختلفة ووسائل الاتصال أجد ان النشاط الإسلامي في الغرب يزدهر بشكل كبير حتى أصبحت بعض الدول الأوروبية تخشى من انتشار الإسلام في بلادها بل نسمع ونشاهد ونقرأ عن زيادة أعداد المهتدين يوميا وهذا لا شك ناتج عن النشاط الإسلامي في تلك البلاد من خلال المراكز الإسلامية ومن خلال ثقافة الفرد وهناك تطور في وسائل الاتصال الحديثة لأن المعلومة أصبح الوصول اليها سهلا وميسرا.
الحوار مع الغرب
ما أهمية الحوار مع الغرب في وقتنا الحاضر؟
٭ الحوار بكل معانيه مطلوب في جميع المجالات سواء مع الغرب أو غيرهم، أما الحوار في التقارب الديني فهو مستحيل.
تتعدد آراء واجتهادات العلماء حول القضية الواحدة مما يؤدي الى البلبلة ما تعليقك؟
٭ اعتقد عكس ذلك فاختلاف الفقهاء أحيانا له نتائج ايجابية اكثر من السلبية خاصة فيما يتعلق بالجانب الفقهي، فمن المهم جدا ان ننظر الى أقوال العلماء والفقهاء وآرائهم فأحيانا نجد لكل فقيه اكثر من رأي وهذه هي سماحة الإسلام.
كيف تنظرون الى تولي المرأة منصب القضاء؟
٭ أنا ضد تولي المرأة منصب القضاء لأن القضاء ولاية.
هل هناك فصل بين الدين والسياسة؟
٭ مستحيل فالإسلام دين شامل في جميع مجالات الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وروحيا.
وهناك من ينشر ثقافة التعصب والتطرف؟
٭ هو منهج خبيث فكل فكر يحاول تشتيت وتفريق المجتمع فكريا وعقائديا ومجتمعيا، هذا المنهج الخبيث لا ينظر إلى مصلحة البلد بل ينظر إلى مصلحته هو.
الإعلام
مسؤولية ترسيخ الوحدة الوطنية في المجتمع الكويتي على من تقع؟
٭ مسؤولية دولة وليست مسؤولية شعوب، المجتمع الكويتي مجتمع طيب ومتحاب بجميع طوائفه لا ينظر إلى سني أو شيعي لأنها دعوات ليست اصيلة في البيئة الكويتية بل طارئة، فعلى الدولة من خلال مؤسستها الإعلامية أن تكثف النشاط الداعي للوحدة الوطنية.
إهدار الدم
كثرت فتاوى إهدار الدم فماذا تقول؟
٭ من المصائب التي نشاهدها في هذا العصر، ومن كثرة الحركات الاسلامية المختلفة منها المتشدد وغير ذلك وأرى أن مسألة الدماء هي مسألة قضاء وليست مسألة فتوى وأصل قضايا الدماء يخرج من القضاء وليس من الافتاء لما فيها من مفاسد عظيمة تلحق البلاد والعباد، فهي مسؤولية القضاء أولا وأخيرا.
يعاني العالم الإسلامي الكثير من مظاهر التفكك والانهيار الأخلاقي ما أسباب هذا؟ وكيف عالج الاسلام هذا التفكك؟
٭ السبب هو بعدنا عن شريعتنا الاسلامية، وكلما ابتعدت عن الله ابتعد الله عنك فأصبحت فريسة سهلة لأعداء الإنسانية.
بعض الدعاة يتبعون منهج التشدد والتعسير على الناس فما قولكم؟
٭ هؤلاء لم يفقهوا فقه الإسلام ولم يدرسوه حق دراسته فلو كانوا عالمين بمقاصد الشريعة وروحها لما تحدثوا بشدة.
المظاهرات
هل المظاهرات نوع من انكار المنكر المشروع لاظهار الحق أم أنها بدعة مستوردة؟
٭ هناك خلاف بين العلماء المعاصرين منهم من جعلها بدعة، ومنهم من جعلها وسيلة من وسائل انكار المنكر، أما رأيي الشخصي فأرى أن المظاهرات مفسدة عظيمة تؤدي إلى الفتن وزعزعة الاستقرار في المجتمع وهناك وسائل أخرى للتعبير ممكن أن يسلكها من أراد التغيير.
حقوق الإنسان
الإسلام أول من نادى بحقوق الإنسان وشدد على حمايتها، أين نحن من ذلك؟
٭ نحن لم نطبق الإسلام كما جاء، بل نحن بعيدون عن الإسلام منهجا وروحا، أين نحن وأين حكم الله؟ لا يوجد تطبيق لشريعة الله، نقول ان البشر في العالم العربي والإسلامي للأسف الشديد عبدوا الديموقراطية وجعلوا الدستور منهجا لهم من دون الله، فالإسلام هو الذي أسس الحريات وهو الذي دعا الى نشر حرية الثقافات حفاظا على الإنسان وعلى البشرية.
ما رأيكم فيمن يفتون في كل شيء وهم لا رصيد لهم من العلم؟
٭ هذا من غرائب هذا الزمن، في السابق كانوا يهربون من الفتوى والآن يتوسطون للوصول اليها.
وما دور الحكومات في مواجهة الهجمة على الإسلام؟
٭ دورها يتمثل في نشر الثقافة الدينية المعتدلة والدفاع عن الفكر الإسلامي بطريقة معتدلة.
حرام
ما حكم دعم الحكومات الغربية للجمعيات الإسلامية من أموال اليانصيب وغيرها من المصادر المحرمة في الشريعة للانفاق على نشاطها؟
٭ لا يجوز وحرام، «ان الله طيب لا يقبل إلا طيبا».
لماذا كان الطلاق بيد الرجل؟
٭ جعله الله سبحانه له وهذه من خصوصية الرجل، كما جعل الله العدة للنساء، لأن الله جعلها من خواص النساء.
هناك قاعدة فقهية تنص على ان بناء الساجد أولى من بناء المساجد مع ان المساجد بيوت الله، فما رأيك؟
٭ مقولة صحيحة حيث ان بناء الفرد والإنسان بناء حقيقيا في إطار الشريعة الإسلامية أولى من بناء بيوت الله، لأن الإنسان هو الذي يبني، فإذا بنينا الإنسان بناء صحيحا وفق الكتاب والسنة فهو الذي يبني بعد ذلك كل ما هو وفق منهج الله ويحارب كل ما يخالف منهجه.
تشويه الإسلام
ما عواقب تنامي الفكر المنادي بتكفير المجتمع؟
٭ ان الحكم على المسلم بالكفر أمر خطير جدا، وتترتب عليه نتائج في غاية الخطورة على المجتمعات الإسلامية، خاصة ما تمر به الأمة الإسلامية من تحديات خارجية وداخلية، كما ان فيه تشويها لصورة الإسلام في العالم، والقول بكفر المسلم يقتضي في الشرع بعض الأحكام الخطيرة، منها مثلا: وجوب التفريق بينه وبين زوجه، وخروج أولاده عن ولايته، ومحاكمته أمام القضــاء لينفذ فيه حكم المرتد، واستحلال دمه، وعدم غسله وعدم الصلاة عليه، وعدم دفنه في مقابر المسلمين، وامتناع التوارث بينه وبين أقربائه والحكم عليه بالخلود في النار، وهذه الأحكام لا تطلق إلا على من ثبت بالأدلة القـاطعة كفره كفرا أكبر، ولذلك لا يجوز شرعا لأي شخص كان ان يصدر فتوى بكفر إنسان مسلم من دون دليل قاطع ومن دون عرضه على القضاء، لأن الحكم في المسألة يتعلق بالقضاء لما يترتب عليه من آثار شرعية لاحقة للحكم، لـذلك ينبغي ان يكون المسلم في غاية الحذر من المجازفة في اطــلاق هذه التهمة على مسلم."
ولقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من تكفير المسلمين فقال: اذا قال الرجل لأخيه يا كافر فهو كقتله، ولعن المؤمن كقتله. وقال صلى الله عليه وسلم ايضا: «اذا قال الرجل لأخيه يا كافر باء بها أحدهما»، والحكم بالكفر على شخص هو حكم باستحالة مغفرة الله له وخلوده في النار.
وما موقف الشريعة الإسلامية من الأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض المضللين بحجة الجهاد؟
٭ الجهاد له أحكامه الخاصة ولا يجوز شرعا إطلاق الجهاد من دون ضوابط وقواعد شرعية تضبط أحكامه، خاصة في الظروف الحالية التي تعيش فيها الأمة الإسلامية، فينبغي مراعــاة القـواعد الشرعية المتعلقة بالمصالح والمفاسد في موضوع الجهاد، اما فيما يتعلق بقتـل المسلمين الأبرياء فالإسلام لا يقر مثل هذه الأعمال، خاصة انهــا تؤدي الى قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق، فينبغي على المسلــم ان يكون على حذر من الوقوع في هذا الأمر، فشهادة ان لا إله إلا الله تعصم الأموال والدماء لقوله تعالى: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا).
د. سعد العنزي في سطور
رئيس مركز إشراقة أمل للاستشارات النفسية والأسرية.
دكتوراه دولة في العلوم الإسلامية (جامعة الزيتونة) تونس.
دكتوراه مرحلة ثالثة (جامعة الزيتونة) تونس.
شهادة دراسات معمقة تحت عنوان «التلفيق في الفتوى».
ليسانس شريعة جامعة الكويت.
المهام السابقة والحالية:
ـ رئيس مركز إشراقة أمل للاستشارات النفسية والاجتماعية.
ـ دكتور محاضر في كلية الشريعة الإسلامية جامعة الكويت (سابقا).
ـ أستاذ محاضر في كلية الحقوق جامعة الكويت (سابقا).
ـ عضو المكتب الفني في وزارة العدل (سابقا).
ـ المستشار الشرعي للجنة حقوق الإنسان برئاسة وزارة العدل (سابقا).
ـ المستشار الشرعي للجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الوزراء (سابقا).
ـ محام أمام محكمة التمييز والدستورية العليا.
ـ معد ومقدم برنامج نقاط التقاء في قناة العدالة الفضائية.
ـ معد ومقدم برنامج إشراقة أمل في إذاعة الكويت البرنامج الثاني.
له بحوث منشورة منها:
1 ـ البصمة الوراثية وحجيتها في إثبات النسب.
2 ـ حكم طلب العلم الشرعي.
3 ـ الخلع في الشريعة الإسلامية.
4 ـ التلفيق في الفتوى.
5 ـ السياسة الشرعية في الفقه الإسلامي.
6 ـ المفتي والمستفتي.
وغيرها من الأبحاث العلمية المنشورة في العديد من المجلات العلمية في الكويت.
ومن كتبه المنشورة:
أ ـ أحكام الزواج في الشريعة الإسلامية.
ب ـ أحكام الطلاق في الشريعة الاسلامية.
ج ـ طرق البحث في العلوم الشرعية.