دعت عضو المجلس البلدي م.جنان بوشهري الى ضرورة تنظيم سوق الصفافير اسوة بما تم في سوق المباركية والذي يعتبر حاليا احدى وجهات الزائرين للبلاد، مؤكدة انها مع ازالة جميع التجاوزات والتعديات في السوق نفسه او المخالفات الاخرى من كراجات وبقالات وغيرها من الحرف.
وقالت م.بوشهري، بعد الجولة التي قامت بها على سوق الصفافير في منطقة شرق والشويخ بمشاركة مدير بلدية العاصمة م.محمد العرادي ومجموعة من المسؤولين في بلدية المحافظة: هل تطوير العاصمة يتطلب ازالة كل ما يتعلق بالتراث الكويتي والاسواق القديمة؟
واضافت ان سوق الصفافير يزيد عمره على 50 عاما ويفترض بدلا من نقله الى الموقع الجديد في الشويخ الصناعية ان يتم اعادة تنظيم منطقة الشرق الصناعية بما يحفظ وجود الاسواق والحرف التراثية بمواقعها كشاهد على الزمن القديم والذي لم يبق منه الكثير.
وذكرت ان حرفة الصفافير تعتبر من الحرف التي تتميز بها الكويت عن باقي دول الخليج، داعية الى ضرورة المحافظة عليها من الانقراض ودعم العاملين فيها وتسهيل امورهم.
واشارت الى ضرورة توفير احتياجات السوق من الامن والسلامة والمخارج والمداخل المناسبة وايجاد منافذ تهوية مع العمل على تحويل المنطقة المحيطة بالسوق الى منطقة تراثية بأسواقها ومطاعمها وجلساتها الشعبية.
واكدت انها مع تطوير العاصمة شريطة الابقاء على المواقع المتبقية من الماضي الجميل.
وقالت ان القرار الصادر عن المجلس البلدي بنقل سوق الصفافير من منطقة الشرق الى الشويخ مضى عليه 13 عاما وهو الآن من الامور التي مازالت معلقة، حيث لم يتم نقلهم او تجديد التراخيص بصفة دورية، مشيرا الى ان الموقع الجديد هو بالاساس تم انشاؤه لبسطات الخضار والفواكه والاسماك ولا يصلح من حيث التعليم والمساحة والاشتراطات الفنية والامن والسلامة لتكون موقعا لهؤلاء الصفارين.
واضافت ان الهيئة العامة للبيئة قامت بمخاطبة الهيئة العامة للصناعة بعدم ملائمة موقع الشويخ نقل الصفافير اليهم مشترطة توفير العديد من الجوانب البيئية والفنية واعادة تهيئة الموقع لازالة هذه الحرف التراثية، حيث لم يتم حتى الآن توفير هذه الاشتراطات.
واعلنت م.بوشهري عزمها تقديم مقترح الى المجلس البلدي يطلب عقد ورشة عمل في اللجنة الفنية يتم من خلالها دعوة كل الاطراف المعنية لمناقشة الوضع الحالي لسوق الصفافير في منطقة شرق والموقع المقترح في الشويخ ممزوج بتصور يضمن لهذه الحرفة والسوق التراثي الاستمرار.