اصطدمت عمليات التمويه التي ابتكرها بعض ضعاف النفوس بهدف ادخال مواد غذائية منتهية الصلاحية وأخرى فاسدة على انها صالحة عبر المنفذ الجوي بالرقابة المشددة من قبل مفتشي قسم الواردات بمطار الكويت الدولي التابع لإدارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت الذين كانوا لهم بالمرصاد وأحبطوا عملية ادخالها، وقد تجاوز وزن هذه الضبطية النصف طن من الأسماك واللحوم الفاسدة وتمت مصادرتها واتلافها واتخاذ جميع الاجراءات القانونية.
هذا ما أكدته مديرة ادارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت م.استقلال المسلم عقب الضبطية التي حققها مفتشو الأغذية المستوردة ضمن سلسلة من الضربات الموجعة التي توجهها الادارة بين الحين والآخر لبعض المتاجرين بصحة وسلامة البشر دون أدنى مراعاة لما قد تسببه هذه اللحوم الفاسدة من تداعيات وآثار سلبية على صحة المستهلكين في حال ادخالها للبلاد، لافتة الى ان الجهود متواصلة بهدف التصدي للتجاوزات واحكام القبضة على المخالفين والتي تأتي في سياق التعليمات المباشرة من وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر والمتابعة الحثيثة من مدير عام البلدية م.أحمد الصبيح الى جانب تفعيل الدور الرقابي على مختلف الأصعدة بما يحقق بث الطمأنينة في نفوس المستهلكين.
وقالت م.المسلم في تصريح صحافي: لقد بلغت زنة الأسماك الفاسدة التي تم ضبطها من قبل مفتشي النوبة الأولى بقسم واردات المطار 410 كيلوغرامات حيث بينت الشهادات المرفقة ان الأسماك عبارة عن اسماك من نوع الزبيدي مجمدة الا ان صاحبها ادعى انها طازجة وعند فحصها من قبل فريق المفتشين والبيطريين التابعين للادارة تبين انها اسماك تالفة وتم تجميدها واستخرج لها شهادات على انها مجمدة، مشيرة الى ان عملية التجميد لا تظهر الروائح الكريهة وان يقظة مفتشي الادارة كانت بالمرصاد، حيث قاموا بعمل تسييح لها واتضح التغير في الخواص والأنسجة للأسماك الى جانب انبعاث الروائح الكريهة.
وأضافت ان كمية اللحوم المنتهية الصلاحية التي تم ضبطها بلغ وزنها 186 كيلوغراما حيث اتضح لمفتشي الادارة صلاحية سريان تاريخ الانتهاء للحوم على العبوات الخارجية والتي تنتهي في فبراير 2011، بينما تبين انتهاء صلاحيتها منذ ديسمبر من العام الماضي وذلك من واقع الليبل الذي تم لصقه على اللحوم في العبوات الداخلية، مشيرة الى ان المتابعة الدقيقة من قبل المفتشين والأطباء البيطريين بقسم واردات المطار كشفت مدى التلاعب الذي قام به بعض ضعاف النفوس ظنا منهم ان ذلك سينطلي على مفتشي البلدية الذين كانوا لهم بالمرصاد وكشفوا اختلاف التواريخ في العبوات الخارجية عن العبوات الداخلية وقد تمت مصادرة جميع الكميات المضبوطة من الأسماك واللحوم الفاسدة واتلافها فورا.
وأشادت في تصريحها الصحافي بجهود مفتشي الادارة من خلال قدرتهم على كشف هذه الكمية من اللحوم الفاسدة وهي من اصل الشحنة البالغ وزنها طنين و330 كيلوغراما رغم ان تواريخ الصلاحية على العبوات الخارجية للحوم مغاير لحقيقة تواريخ الصلاحية على العبوات الداخلية لها، لافتة الى ان الضبطيات والانجازات المتواصلة التي يحققها مفتشو الادارة في مختلف مواقع عملهم سواء في المنافذ البحرية او البرية او الجوية الى جانب الضبطيات التي يحققها فريق الكشاف الاحترازي ما هي الا من اجل حماية المواطنين والمقيمين والمحافظة على صحتهم وسلامتهم.
من جانبه، أكد رئيس قسم واردات المطار التابع لإدارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت ابراهيم الأنصاري ان ضبط هذه الكميات من اللحوم الفاسدة لن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة العمل والتصدي لكل من يحاول العبث بأرواح المستهلكين.
وأضاف ان مفتشي قسم واردات المطار يبذلون جهودا كبيرة من اجل قطع الطريق امام المتجاوزين للوائح وأنظمة البلدية، لافتا الى ان الجهود أسفرت مؤخرا عن ضبط بعض ضعاف النفوس اثناء محاولتهم تهريب أحشاء أبقار (كبدة ـ معلاق ـ مخ) في بطون الذبائح الطازجة الواردة عبر منفذ المطار والمحولة الى مسلخ الشويخ المركزي، مبينا ان هذا العمل يعد تهربا من فتح معاملة لدى البلدية بما يتبع ذلك من عدم الكشف على الأحشاء للتأكد من صلاحيتها وان المسلخ لا يقبل أساسا أي أحشاء ولا يقوم باستقبالها الى جانب مخالفتها للشروط الصحية، حيث توضع هذه الأحشاء مختلطة في كيس واحد ما يعرض اللحوم للتلوث من الكيس وبالتالي فإن اللحوم المجاورة لها تتلوث وتصبح غير صحية ما استدعى اتلاف الأحشاء التي بلغ وزنها 70 كيلوغراما الى جانب اتخاذ جميع الاجراءات القانونية.
فريق الحملة
- رئيس قسم واردات المطار إبراهيم الأنصاري
- مشرف النوبة الأولى فؤاد الردهان
- مشرف النوبة الثالثة عادل عابدين
- طبيب بيطري صلاح الدين عثمان
- طبيب بيطري عماد الدين محمد
- علي إبراهيم
- عدنان العليوي
- موسى الرشيدي
ادارة العلاقات العامة بـ«البلدية»