قال مدير ادارة العلاقات العامة بالوكالة في البلدية علي عابدين ان البلدية وكعادتها سنويا عند الاستعداد للاحتفالات الوطنية قامت ومنذ بداية شهر فبراير الجاري برفع أعلام الكويت وأعلام الزينة على الجسور وفي الميادين والشوارع الرئيسية، مشيرا الى ان الاحتفالات هذا العام لها نكهة خاصة كونها تأتي بممناسبة مرور نصف قرن من الزمان على استقلال البلاد وعشرين عاما على تحريرها من براثن الاحتلال العراقي الغاشم ومرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد مسند الإمارة، وأضاف: ولأجل ذلك ستشاركنا الاحتفالات أكثر من 55 دولة نقوم برفع أعلامها الى جانب علم الكويت وسنستمر في رفعها حتى موعد بدء الاحتفالات الوطنية.
وأشار عابدين الى ان البلدية كانت قد وقعت عقد مناقصة لتوريد الأعلام في الخامس من شهر فبراير الماضي على ان يكون التسليم خلال 90 يوما وعلى دفعات وقال: وما تسلمناه حتى الآن بموجب هذه المناقصة يكفي تماما للوفاء بالحاجة الفعلية على صعيد الاحتفالات أما ما سنتسلمه فهو للاستخدام بقية العام.
اكتفاء ذاتي
ومن جانبه، قال مراقب عام أعمال الزينة ورفع الأعلام بالبلدية أحمد البخيت ان عدد الأعلام التي تم رفعها في البلاد منذ أول شهر فبراير الجاري حتى الآن بلغ 25 ألف علم ما بين أعلام الكويت وأعلام الدول المشاركة في الاحتفالات متوقعا ان يصل العدد الى 50 ألف علم بحلول موعد بدء الاحتفالات.
وأشار البخيت الى ان مراقبة أعمال الزينة ورفع الأعلام واستعدادا لهذه الاحتفالات الوطنية قامت بإجراء صيانة شاملة لجميع السواري في جميع مناطق الديرة حيث تم تبديل التالف وصبغ ما احتاج منها الى صبغ بالاضافة الى تركيب 2500 سارية جديدة من تلك السواري التي تم تصنيعها داخل المراقبة بأيدي عمالها المهرة والذين قام بعضهم في ورشة الخياطة بتحضير وخياطة كمية كبيرة من أعلام الزينة.
مناشدة
وناشد البخيت الجمهور ضرورة المحافظة على الأعلام وعدم التردد في ابلاغ المراقبة بوجود أي أعلام ممزقة او تالفة وتستدعي التبديل او عند رؤية اي علم مرفوع بشكل غير صحيح وذلك على رقم 24837231 والذي يستقبل المكالمات على مدار الساعة وقال: كما أناشد المحلات التي تبيع الأعلام وضعها في المكان اللائق بها والتعامل معها بكل التوقير فالأعلام رمز الأوطان.
ونفى البخيت وبشكل قاطع ان تكون البلدية كمؤسسة حكومية مصرح لها ببيع الأعلام للجمهور، مشيرا الى ان المراقبة لا تتردد في تلبية طلبات الجمهور من الأعلام متى توافر ذلك لها وبشكل مجاني وقدم الشكر لجميع الجمعيات التعاونية التي أسهمت في تجميل المناطق التابعة لها وهو الأمر الذي سيجعل للكويت مظهرا حضاريا نفخر به وأكد البخيت ان هناك قانونا في شأن العلم الوطني يحمل رقم 26 لسنة 1961 حدد شكله وأبعاده والضوابط التي ينبغي التقيد بها عند التعامل معه وقال: لقد صدر هذا القانون عندما قام أميرنا الراحل الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه بإلغاء معاهدة الحماية البريطانية عام 1961 وذلك بعد استقلال البلاد، حيث تم الغاء العلم القديم ذي اللون الأحمر والذي كانت تتوسطه كلمة «كويت» بحيث أصبح مكونا من 4 ألوان هي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود وهي ألوان مستوحاة من بيت الشعر العربي القائل:
بيض صنائعنا سود مواقعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا.