دعا المرشح فيصل العمر إلى ان اختيار الدائرة لمرشحها على أسس علمية وثوابت مجتمعية هو الذي سيحدد مستوى وطبيعة العمل الخدمي التي سيكون عليها المجلس البلدي، وفيما اذا كان بإمكان اعضائه تقديم رؤى اصلاحية واستراتيجيات عمل تنموية او الوقوف بكل صلابة أمام اي من المواقف او الإجراءات غير الاصلاحية التي عادة ما يلجأ اليها بعض الأطراف او غيره.
وأعرب عن أمله في أن تسهم مفاهيم الحملة الانتخابية في تأكيد العديد من الاعتبارات التي كنا نفتقدها وهي ان الكويت هي الأم الكبرى وهي المستقبل وان العمل في البرلمان ما هو الا جزء قد يكون بسيطا أمام جهات تعمل ليل نهار لحفظ أمن وتاريخ الكويت وتسعى لرفعتها، مشيرا الى ان الجميع في قارب واحد يهدف الى نيل اكبر قدر من المسؤولية من اجل الكويت التي مازالت تقدم المزيد والعديد لأهلها ومواطنيها، مشيرا الى ان الاختبار الحقيقي هو الذي سيكون الاختبار الصحيح لمشرعي القانون وهو اختيار ممثلي البلدي وتقع هذه المسؤولية على أهل الكويت فهم يقررون من يمثلهم بهذه المرحلة وكيف نستطيع ان نعبر البحر الى بر الأمان الذي نستطيع ان نحقق من خلاله أعلى عائد من الولاء والوفاء للكويت وأهلها، مؤكدا على انه يراهن على الوعي والإدراك الذي يتمتع به أهالي الدائرة الرابعة ورغبتهم الصادقة لإحداث تغيير كبير يحرك حالة الركود التي تعيشه الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة.
وقال: ضمن برنامجي المطالبة بايجاد حلول سريعة لمشكلات وزارتي التربية والتعليم العالي مع ضرورة بناء معاهد وجامعات جديدة بالسرعة الممكنة وايجاد حل جذري لقضية البدون
وانني سأسعى لتحديث وتوسعة الخدمات الصحية والمطالبة بفتح مراكز طبية متخصصة.