- دعم المبادرين من الشباب الراغبين في الاستفادة من الإطارات
بداح العنزي
دعا العضو عبدالله الكندري المجلس البلدي الى سرعة تنفيذ قرار المجلس البلدي والمتضمن تبني مبادرة جمعية المهندسين الكويتية لمعالجة الاطارات وفتح باب المزايدة لعمليات التقطيع والتصدير.
وقال الكندري في اقتراحه: صدر قرار وزاري بأنه يؤول موضوع معالجة الإطارات التالفة والاستفادة منها بالكامل الى الهيئة العامة للصناعة، حيث ان هذه الاطارات تعتبر من النفايات الخطرة التي يجب أن يتم التعامل معها بصورة صحيحة وسليمة بيئيا، كما أن عملية ادارة هذا النوع من النفايات والتي تشمل التجميع والتخزين والتشوين والتخلص والاستفادة منها هي عملية متكاملة لا يمكن أن تتجزأ.
وحيث انه بموجب قانون إنشاء الهيئة العامة للصناعة 1996/56 تضطلع بكل ما يتعلق بقيمة النشاط الصناعي.
وقد صدر قرار من المجلس البلدي رقم (م ب/ب4/ 302/ 17/ 2012) بتمكين من صدرت لهم تراخيص لمزاولة النشاط لتدوير الاطارات. ولسرعة تنفيذ قرار المجلس البلدي بإنشاء مدينة جنوب سعد العبدالله السكنية وإزالة العوائق فيها . وقد صدرت توصيات من المجلس البلدي بتاريخ 2015/8/9 تقضي بالآتي:
1 - رفض طلب البلدية الخاص بنقل الاطارات الحالية دون معالجة بموقعها.
2 - ضرورة تعديل شروط المزايدة وفتح الباب أمام الراغبين من الشركات في تقطيع وتصدير الاطارات.
3 - ضرورة دعم المبادرين من الشباب الراغبين في الاستفادة من الاطارات.
4 - العمل على تبني مبادرة أعضاء لجنة البيئة بالمجلس البلدي وجمعية المهندسين الكويتية لمعالجة الاطارات وذلك بإشراك الشباب في تفعيل المبادرة.
إلا أن البلدية والهيئة العامة للصناعة لم تقوما بتنفيذ تلك التوصيات ما يجعلها حبرا على ورق ويؤكد عدم جدية البيئة في تنفيذها وسرعة التخلص من الاطارات التالفة والمستعملة. إلا أننا فوجئنا بأن هيئة الصناعة لم تقم بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس البلدي، بل العكس من ذلك خالفت قانون البيئة بعزمها ترحيل ونقل الاطارات من أرحية الى السالمي، الأمر الذي يكبد الدولة خسائر مالية من جانب، ومن جانب آخر يؤثر على البيئة وينقل المشكلة الى منطقة أخرى دون إيجاد الحلول لها.