أكدت الدراسة الخاصة بالمرافق التعليمية بمنطقة حولي ضرورة إعادة النظر في نظام البناء بالمدارس الخاصة مع دراسة الاستعمال المحتمل للأراضي المخصصة لوزارة التربية.
جاء ذلك خلال الدراسة التي أعدتها البلدية ضمن مشروع الإدارة المرورية لمنطقة حولي والتي تهدف إلى تطوير خطة إستراتيجية شاملة دائمة للإدارة المرورية بالمنطقة.
وأوضح مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي ان هذه الدراسة جاءت نتيجة لتوجه العديد من الملاك والمستثمرين إلى تطوير عقاراتهم وإنشاء المشاريع المختلفة الكبيرة سواء كانت مشاريع ترفيهية او خدمية او تجارية، مما أدى الى زيادة الضغط على شبكة الطرق في منطقة حولي بشكل عام وعلى الطرق الرئيسية والمركز التجاري بشكل خاص، فقد رأت البلدية ضرورة إجراء مشروع لتطوير وإدارة شبكة الطرق بمنطقة حولي يهدف الى دراسة استعمالات الأراضي والتغيرات التي طرأت عليها وبيان تأثيرها على شبكة الطرق بالمنطقة ووضع الحلول اللازمة لرفع كفاءة شبكة الطرق الرئيسية والثانوية والمحلية وتقاطعاتها ووضع منظومة متكاملة لإدارة الطرق على أحدث النظم التكنولوجية الحديثة واقتراح كيفية قيام القطاع الخاص بإدارتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة.
وتمثل الأراضي المملوكة للدولة حوالي 53% من مجموع الأراضي بمنطقة حولي ومعظمها أراضٍ ذات مساحات كبيرة ومتميزة من حيث وقوعها على الطرق الرئيسية.
وتمت دراسة قسائم المرافق التعليمية بمنطقة حولي حيث تبين الآتي: يوجد 26 مدرسة قائمة في منطقة حولي، عبارة عن 10 مدارس حكومية و16 مدرسة خاصة، يشغلها حوالي 36000 طالب وطالبة، و3 مواقع تابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وموقعين لجامعة الكويت و38 معهد خاص و4 دور للحضانة خاصة، هذا بالإضافة الى انه هناك اكثر من 15 هكتارا من المرافق التعليمية لمنطقة حولي خالية ومهجورة او مستخدمة كمواقف السيارات سطحية. هذه القطع من الاراضي لديها الامكانية لاستيعاب مشاريع تطوير خلال فترة التخطيط، وقد تمت دراسة كل المواقع المخصصة للمدارس ضمن منطقة حولي وتم تحديد سبعة مواقع اضافية ذات مساحات كافية لاستيعاب المرافق التعليمية مع توفير مواقف السيارات المناسبة مع ضرورة الاخذ في الاعتبار الاجراءات التالية:
٭ إعادة النظر في نظام البناء الخاص بالمدارس الخاصة لتوفير محطات وقوف ومواقف السيارات.
٭ إعداد خطط مسارات آمنة للمدارس.
٭ اعداد تقارير دراسة تأثير حركة المرور على اي مدارس جديدة مقترحة.
٭ بحث زيادة استخدام باصات المدارس.
٭ عمل المزيد من الجدولة لأوقات بدء وانتهاء المدارس.
٭ دراسة الاستعمال المحتمل للأراضي المخصصة لوزارة التربية والتعليم، والملاصقة للمدارس القائمة والمقترحة، لتكون كمواقف خارجية تستغل كأماكن توصيل وإعادة للطلاب.
شارع بيروت
٭ إعادة تخصيص مساحة كبيرة لمواقف السيارات السطحية في اقصى شرق محور شارع بيروت كمواقف سيارات متعددة الأدوار.
٭ وصلة جديدة مع منطقة الروضة عبر جسر علوي بمسارين في كل اتجاه عبر المغرب السريع (40) الجسر الى منطقة الروضة يمتد على مدى شارع قتيبة على طول شارع بيروت.
٭ تحديد مناطق الركوب والنزول للمدارس على طول شارع بيروت في كلا الاتجاهين للحد من الاختناقات المرورية خلال مواعيد المدارس، ويقترح جسر للمشاة عبر شارع بيروت لأطفال المدارس.
شارع تونس
٭ نفق مكشوف من حارتين لكل اتجاه على طول شارع تونس عند تقاطعه مع طريق الدائري الرابع وذلك لفصل حركة المرور (في اتجاه الشمال ـ الجنوب) عن حركة المرور المتبقية، يوفر هذا النفق المكشوف وصلة وتدفق حر بين منطقة حولي ومنطقة الجابرية.
٭ إشارة ضوئية جديدة عند التقاطع مع شارع اليرموك.
٭ نفق مكشوف من حارتين لكل اتجاه على طول شارع تونس عند التقاطع مع شارع بيروت وذلك لفصل حركة المرور (في اتجاه الشمال ـ الجنوب) عن حركة المرور المتبقية.
٭ إشارة ضوئية جديدة عند تقاطع شارع بن رشد مع شارع ابن خلدون.
بالإضافة الى العديد من الإجراءات المتعلقة بتحسين الحالة المرورية من حيث توفير مسارات وعلامات عبور للمشاة في جميع التقاطعات بإشارات ضوئية وعبر الشوارع الجانبية.
شارع ابن خلدون
٭ تحويل القطاع بين شارع قتيبة وشارع تونس الى اتجاه واحد. سيبقي القطاع غرب شارع قتيبة وشرق شارع تونس وشارع بن خلدون طرق ذو اتجاهين، توفير ثلاث حارات شرقا بين شارع قتيبة وشارع تونس ستدعم الحركة المرورية.
٭ إلغاء مواقف السيارات ذات المدى الطويل على الشارع ويتم تحديد اماكن انتظار السيارات على المدى القصير على طول امتداد كامل شارع ابن خلدون.
شارع موسى بن نصير
٭ تحويل الشارع في القطاع بين الطريق الدائري الرابع وشارع بن خلدون من اتجاهين الى اتجاه واحد يتكون من حارتين في اتجاه الشمال.
٭ مقترح عمل إشارة ضوئية عند تقاطعات شارع بن رشد مع شارع بيروت وشارع اليرموك مع شارع شرحبيل.
شارع المثنى
تحويل التقاطعات التالية إلى دوارات لتنظيم حركة المرور عند:
٭ تقاطع عند شارع 134/ شارع 119 مع شارع المثنى.
٭ تقاطع عند شارع 319/ شارع 324 مع شارع المثنى.
٭ تحسينات على الطريق التخديمي الموازي للطريق الدائري الرابع مما يوفر اتصال جديد من جنوب شارع المثنى الى طريق الدائري الرابع غربا.
شارع عبدالله العثمان
٭ الإبقاء على شارع عبدالله عبداللطيف العثمان كشارع ذو اتجاه واحد في اتجاه الجنوب بين الطريق الدائري الثالث وشارع شرحبيل.
٭ توفير مسارات وعلامات عبور للمشاة في جميع التقاطعات بإشارات ضوئية وعبر الشوارع الجنوبية.
شارع اليرموك
٭ وضع علامات مرور تنظيمية في جميع التقاطعات ذات إشارات على طول شارع اليرموك.
٭ توفير مسارات وعلامات عبور للمشاة في جميع التقاطعات بإشارات ضوئية وعبر الشوارع الجانبية.
التوصيات
٭ اعتماد توصيات المخطط المحلي لمنطقة حولي 2030.
٭ تلتزم الادارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بالمقترحات الواردة بشأن المدارس الخاصة للعمل معا لوضع مقترحات للتخفيف من الآثار السلبية للمدارس على شبكة الطرق ونظام النقل والمواصلات في منطقة حولي وفق الاجراءات المقترحة بالدراسة.
٭ الموافقة على المقترحات والتعديلات على مواقف السيارات وشبكة الطرق والمداخل والمخارج الخاصة بمنطقة حولي.
٭ تفويض الادارة بتحديد المساحات والابعاد النهائية للمواقع بعد اخذ موافقة لجنة المرافق والخدمات وعلى الطبيعة.
٭ تقوم الادارة بالعمل على تفعيل تنفيذ تلك التوصيات والمشاريع المقترحة حسب الاجراءات والنظم المتبعة بهذا الشأن وبالتنسيق مع الوزارات والهيئات والجهات المعنية وفق خططها.
أهداف الدراسة
٭ مراجعة الخطة المحلية لمنطقة حولي التي ستستند اليها عمليات التنمية المستقبلية للفترة حتى العام 2030.
٭ اعداد استراتيجية شاملة ومستدامة للادارة المرورية بمنطقة حولي.
٭ اعداد خطة تطوير مناطق العمل الخاصة بشارع بيروت وشارع تونس وشارع ابن خلدون وشارع موسى بن نصير وشارع المثنى والمناطق المحيطة.
٭ اعداد المعلومات الجغرافية من خلال دمج البيانات المتوفرة والتي سيتم اعدادها في قاعدة البيانات الجغرافية gis.