إعداد: بداح العنزي
[email protected]
انتهت ورشة عمل لجنة البيئة في المجلس البلدي الى التأكيد على ضرورة تحديد مواقع المخيمات المعتمدة من قبل الجهات المعنية، وكذلك الفترة الزمنية لإقامتها، إضافة الى اعتماد اقتراح بزراعة شتلات فطرية وبرية من خلال إلزام أصحاب المخيمات بزراعة تلك الشتلات خلال فترة التخييم، والتي نظمتها اللجنة البيئية في المجلس البلدي أمس بشأن المخيمات الربيعية وتأثيرها على البيئة وكذلك حماية فيضة «السدر» في بحرة حوشان شمال البلاد.
وقالت رئيسة اللجنة مها البغلي بعد ورشة العمل والتي حضرها مدير عام الادارة العامة للبيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد ومسؤولو الهيئة العامة للزراعة، والإدارة العامة للاطفاء وشرطة البيئة وجمعية أصدقاء النخلة، وإدارة البيئة ونظم المعلومات في البلدية وقالت إنه تم الاستماع الى كل الجهات المعنية في مجال التخييم وبيان المعوقات وكيفية معالجتها وتم الطلب من هيئة الزراعة تحديد نوع الشتلات إضافة الى تشديد الرقابة على المخالفات وإزالة المخيمات غير المرخصة والتأكيد على أعمال النظافة وإيجاد حاويات للمخيمات.
وأشارت الى ضرورة وجود حملة توعوية قبل موسم المخيمات وكذلك أثناء الموسم من قبل الجهات المعنية لتوعية الجمهور بالمحافظة على البيئة البرية.
وقالت إنه سيتم تنظيم أعمال الرعي وتخصيص مواقع لها في ظل الوضع الحالي غير المنظم الذي يؤثر على النباتات البرية، مشيرة الى أنه تم التأكيد على ضرورة وجود مواقع للرعي.
وأضافت أنه تم التأكيد على إشراك القطاع الخاص بشأن تخصيص مواقع للمشروعات الصغيرة لخدمة المخيمات، إضافة الى إيجاد مخيم نموذجي صديق للبيئة سيتم تنفيذه خلال السنوات المقبلة.
وذكرت أن الورشة بحثت موضوع فيضة السدر في بحرة حوشان والاشجار المعمرة، حيث تم التأكيد من قبل الهيئة العامة للبيئة على أنه تمت مخاطبة البلدية عام 2017 بهذا الخصوص ولم يصل رد، مستدركة بأنه تتم متابعة الموضوع من قبل المجلس البلدي لتسوير الموقع وحمايته.
وقالت إن هيئة الزراعة ستخصص مواقع جديدة للرعي وسيتم تسويرها. وذكرت أن عملية المسابقات الاقليمية للابل والتي تقام في بعض الأوقات ووصول «الحلال» من خارج الكويت تؤثر على البيئة البرية، وانه لابد من وجود ضوابط.
وفيما يتعلق بالأشجار المعمرة، ذكرت البغلي أنه تم الطلب من الهيئة العامة للزراعة بيان بالاشجار المعمرة المفيدة للبيئة للمحافظة عليها، إضافة الى بيان بالاشجار الضارة لتوعية المواطنين بعدم زراعتها.
من جهة اخرى، ثمّن رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أمس. وتأتي هذه الزيارة بهدف التعاون والتكامل بين الجهات بالدولة تحقيقا لمبدأ الشراكة المؤسسية بين المجلس البلدي والهيئة العامة للبيئة والجهات الأخرى وصولا إلى حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية.