بداح العنزي
[email protected]
كشف عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة المخطط الهيكلي عبدالوهاب بورسلي عن أن المخطط الهيكلي الرابع يرسخ قاعدة البناء الذكي والمدن السكنية والاستثمارية والصناعية الشاملة، كما انه يحقق تطلعات الكويت لبرامج التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل.
وقال بورسلي في بيان صحافي إن المخطط الهيكلي الرابع للكويت يعكس أسس وأهداف الرغبة السامية لصاحب السمو في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمارات، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية للبلاد، مؤكدا حتمية تنفيذ رؤية «كويت جديدة 2035»، لاسيما ما يتعلق منها بمشروعي الجزر الكويتية ومدينة الحرير، موضحا ان العالم يتجه نحو تطوير قاعدة التكنولوجيا والمعلومات والاتصال كونها تعد احدى الركائز الاقتصادية للدولة لاسيما في ظل التطلعات الدولية لتفعيل اتفاقيات تحرير التجارة ودعم وتعزيز التجارة البينية، مؤكدا أهمية تكاتف جميع السلطات المحلية مع مساعي ومبادرات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الرامية إلى تطوير مفهوم الدولة الحديثة بما يخدم الأجيال القادمة.
ودعا جميع القياديين في الأجهزة الحكومية الى ضرورة الحرص على تقديم كل سبل التعاون للمواطنين ومواصلة تحسين بيئة الأعمال الكويتية وتعزيز مركزها في مؤشرات التنافسية العالمية لتصبح «كويت جديدة» وواحدة من اكثر دول المنطقة حذبا للاستثمار في مختلف القطاعات.
وأضاف أن الكويت تتبنى استراتيجيات متطورة في تنفيذ المشاريع الكبرى وفقا لأفضل الأساليب العالمية وأحدث السبل ضمن المخطط الرابع الذي سيشمل محطة مترو ومدينة إسكانية جديدة ومدنية عمالية، بالإضافة الى اخرى صديقة للبيئة، لافتا الى أن الدولة تعمل على تجاوز جميع المعوقات التي تعترض المشاريع الضخمة والتي تتعلق بالنفط وبمدينة الحرير والجزر، مضيفا ان ادارة المخطط الهيكلي انتهت من وضع قانون بالاشتراطات الخاصة لمدينة الحرير والجزر فيما يتعلق بالمباني والاستعمالات. وذكر أن الاعتماد على تجارب الدول المجاورة والمتقدمة حول العالم في الخطط التنموية ساهم بصورة كبيرة في وضع الأسس العلمية والفنية للمشاريع الكبرى التي تسعى الكويت لإنجازها بمشاركة القطاع الخاص وفتح المجال لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية للكويت.