- الناصر التقى أميني الجامعة العربية ومجلس التعاون و نظرائه في ٥ دول عربية
ترأس وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وفد الكويت المشارك في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية، والذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة من أجل التباحث في مختلف القضايا ذات الأهمية لمصالح الأمن العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها.
وألقى الشيخ د.أحمد الناصر كلمة الكويت بهذا الاجتماع، والتي قال فيها:
أود في البداية أن أتقدم بالشكر لكل من جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على الدعوة لعقد هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في ظل معطيات ومتغيرات متسارعة تشهدها منطقتنا والعالم.
ان اجتماعنا في ظل هذه الظروف الاستثنائية ومع استمرار الجروح النازفة في بعض بلداننا العربية يجعلنا أحوج ما يكون الى الالتزام بتوحيد مواقفنا وتعزيز تماسكنا وتجاوز خلافاتنا والعمل بشكل منسق ومدروس لمواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه منطقتنا، كما نؤكد دائما على أهمية وجود هذا الموقف العربي الجامع الذي يحقق الحماية للأمن العربي ويخدم المصالح العربية المشتركة ويعزز التضامن والعمل العربي المشترك.
وفي هذا السياق نثمن الدعم العربي لمساعي الكويت المعنية بتحقيق التضامن الخليجي والعربي المنشود، حيث تكللت تلك الجهود بفضل من الله تعالى وبدعم الأشقاء والأصدقاء، والتي أسهمت في الوصول للمصالحة الخليجية والعربية، مشيدين بالنتائج التي صدرت عن القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبيان «العلا» الصادر عنها، مما يؤكد توثيق العلاقات الأخوية التي تربط جميع الدول العربية ببعضها.
وتابع وزير الخارجية بالقول: بودي أن أجدد التأكيد على موقف الكويت الثابت والمبدئي حيال قضية العرب المركزية «القضية الفلسطينية» وفي تقديم كل أوجه الدعم والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لحين الحصول على حقوقه الشرعية الكاملة وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل والمتمثل في حل الدولتين، وبما يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
الى ذلك، التقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وذلك على هامش أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
واستعرض الأمين العام مع الشيخ أحمد الناصر جدول أعمال الاجتماع والبنود المدرجة للمناقشة وجميع الاستعدادات والتحضيرات القائمة له وكذلك التنسيق والتشاور حيال المواضيع المتعلقة بدعم مسيرة العمل العربي المشترك.
كما التقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف.
كذلك، التقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد وزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة د.فؤاد حسين.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن اللقاء «تناول مجمل المواضيع المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
كما التقى وزير الخارجية وزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة د.أحمد عوض بن مبارك.
وتم خلال اللقاء، استعراض مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات علاوة على بحث القضايا والمواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كذلك، التقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بوزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أيمن الصفدي.
وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، علاوة على بحث القضايا والمواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الشيخ د.أحمد ناصر المحمد عقد لقاء في وقت سابق ضمه ونظيريه اليمني د.أحمد عوض بن مبارك والأردني أيمن الصفدي. كما التقى الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بوزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة رياض المالكي.
وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات علاوة على بحث القضايا والمواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كذلك، التقى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة صبري بوقدوم.
وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وبحث القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.