أسامة دياب
أعرب السفير الهندي لدى البلاد سيبي جورج عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على استضافة الجالية الهندية الكبيرة في الكويت وللرعاية والدعم الذي تقدمه حكومة وشعب الكويت إلى الجالية الهندية خلال جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بـ «NEET Day Kuwait»، الذي نظمته شبكة المحترفين الهندية بالكويت مساء اول من امس بالتعاون مع السفارة بمشاركة الطلاب الهنود وأولياء أمورهم.
وأشاد السفير سيبي جورج بالقرار التاريخي الذي اتخذته حكومة بلاده بافتتاح أول مركز لاختبار NEET خارج الهند في الكويت، مشيرا إلى ترحيب الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بقرار الحكومة الهندية، مثمنين جهود رئيس الوزراء شري ناريندرا مودي جي ووزير التعليم شري دارميدرا برادان جي.
واضاف: بناء على طلبات طلابنا وأولياء الأمور والمعلمين والعديد من المهنيين الهنود في الكويت، فإننا ننظم يوم NEET لنشارك الطلاب وأولياء أمورهم فرحتهم وأيضا لنجدد تعهدنا ببذل كل ما في وسعنا لمساعدة الطلاب وتبديد مخاوفهم في خضم جائحة كوفيد ـ 19.
واستعرض جورج بعضا من التحديات المتعددة التي تواجه الطلاب ابرزها القيود التي فرضتها جائحة كوفيد ـ 19، والاضطرابات التي سببها الانفصال عن الأصدقاء والمعلمين والمرشدين، الشكوك المتعلقة بالامتحانات القادمة بما في ذلك اختبارات CBSE النهائية وما إلى ذلك، موضحا أن الطلاب الهنود قد أظهروا شجاعة مثالية وقدرة على الصمود في التعامل مع كل التحديات في ظل كوفيد -19.
وبين ان السفارة، جنبا إلى جنب مع المسؤولين في المدرسة الهندية والسلطات المعنية في الكويت والهند بما في ذلك CBSE، سيبذلون قصارى جهدهم لضمان إجراء الامتحانات النهائية بطريقة آمنة ومنظمة قدر الإمكان ولن يخسروا أي شيء، فحكومة الهند ملتزمة تماما بمعالجة مختلف المخاوف التي يواجهها مجتمعنا بما في ذلك أطفالنا في الخارج.
لقد رأينا القرار الحاسم بشأن إلغاء فحص CBSE الذي اتخذه فخامة رئيس الوزراء شري ناريندرا مودي بعد مشاورات واسعة مع مراعاة مصلحة أطفالنا وسلامتهم.
والآن رأينا مرة أخرى الآن، في سابقة تاريخية، أن حكومة الهند قد خصصت مركزا للكويت لإجراء امتحانات NEET.
في وقت سابق من هذا العام، ولأول مرة في تاريخ الكويت، عقدنا امتحانات JEE في الكويت. كما تم تخصيص مركز في الكويت لفحوصات NATA
وتابع: التعليم قطاع ذو أولوية للحكومة الهندية، والتنمية الشاملة لعقولنا الشابة لها أهمية قصوى من أجل مستقبل بلدنا، تعد سياسة التعليم الجديدة التي قدمتها الحكومة جزءا من جهود الهند ليس فقط لمساعدة الأطفال على إدراك إمكاناتهم الحقيقية ولكن أيضا خطة عمل مدروسة جيدا للتحضير لدور الهند القيادي في القرن الحادي والعشرين.