- مصطفى الكاظمي: التباحث مع القيادة السياسية في الكويت ضروري جداً لرسم خريطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة
- رئيس الوزراء بحث مع نظيره العراقي التعاون الثنائي و القضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح أمس سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
واستقبل سموه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد. كما استقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي.
واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي.
كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان ظهر أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، استقبل سموه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ودولة الرئيس مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
هذا وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري، كما تم بحث أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.
وكان دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق مصطفى الكاظمي والوفد المرافق إلى البلاد وصل في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وكان في مقدمة مستقبليه على أرض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
وقد أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية قام عقبها بتحية كبار مستقبليه وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله الرومي، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ووزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ ثامر العلي، ورئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وقوة الاطفاء العام وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.
وقبيل مغادرته بغداد متوجها إلى الكويت، قال الكاظمي ان التباحث مع القيادة السياسية في الكويت ضروري جدا لرسم خريطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الكاظمي قوله ان الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على ارث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح.
وأضاف «مع الكويت تحديدا جدول الأعمال هو صفحات مفتوحة من القلب إلى القلب وان الكويت المستقرة الآمنة المرتاحة اقتصاديا مصلحة عراقية كما ان العراق المستقر الآمن المرتاح اقتصاديا مصلحة كويتية».
إلى ذلك، عقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق مصطفى الكاظمي.
وجرى خلال جلسة المباحثات التي سادتها أجواء ودية استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات والقضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها.
حضر المباحثات عن الجانب الكويتي وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس، ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، ووزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس، ووزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ ثامر العلي، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة، ووزير التجارة والصناعة د.عبدالله السلمان، ورئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح وكبار المسؤولين في الدولة.
وحضرها عن الجانب العراقي الوفد المرافق لدولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق.
هذا وقد أقام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مأدبة غداء رسمية على شرف دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له.