قال سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة كلود هيلر ان مجلس الأمن سيبحث تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون نصف السنوي بشأن الاسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية المسروقة.
وأوضح هيلر الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري ان المجلس الدولي سيبحث هذا التقرير في 14 من الشهر الجاري عقب صدوره أوائل الأسبوع المقبل.
على صعيد آخر قال هيلر في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن لتبني برنامج عمله للشهر الجاري انه لم يتم تحديد موعد لاجتماع يجرى خلاله تبني عقوبات جديدة ضد إيران ولكنه أشار الى حدوث تقدم في المفاوضات الجارية في هذا الشأن.
وأضاف انه من المتوقع ان تدعو الدول التي تتبنى مشروع قرار فرض العقوبات ضد إيران الى التصويت عليه «قريبا جدا» مشيرا الى ان ذلك «قد يكون خلال الأيام العشرة المقبلة».
ومن المتوقع ان يقر المجلس قرار العقوبات ضد إيران قبل أيام من قيام سفراء الدول الأعضاء به بزيارة الى افغانستان بقيادة سفير تركيا لدى الأمم المتحدة ارتوغرول اباكان لتقييم الوضع السياسي والاقتصادي والأمني بالدولة التي مزقتها الحروب عن قرب وتقديم المساعدة الى حكومة الرئيس حامد كرزاي.
وسيتوجه أعضاء المجلس عقب تلك الزيارة الى اسطنبول بناء على دعوة من الحكومة التركية.
إلى ذلك، اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس التزام بلاده بتنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الشأن بالعلاقة بين الكويت والعراق.
وقال زيباري في تصريحات صحافية مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى «ننتظر في العراق تشكيل الحكومة وبعدها نبدأ النقاش مع الكويت من خلال اللجنة المشتركة التي تبحث في جميع القضايا العالقة وذات الاهتمام المشترك».
وجدد وزير الخارجية العراقي المتواجد حاليا في القاهرة التأكيد على «عدم وجود خلافات عراقية ـ كويتية» مشددا في الوقت نفسه على «التزام العراق بجميع القرارات الدولية الخاصة بالعلاقة بين الكويت والعراق».
من جهة أخرى أكد زيباري أن بلاده ستستضيف القمة العربية في مارس عام 2011 مشيرا الى عقد أول اجتماع مع جامعة الدول العربية لإطلاق التحضيرات الخاصة بقمة بغداد الذي اعد له خبراء ومختصين من الجانبين في اجتماع تناول التحضيرات اللوجستية والسياسية والأمنية للقمة.
وأضاف انه اطلع موسى على «استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية فيما يتعلق بالمنشآت وعمليات التأمين وتهيئة الظروف المناسبة سياسيا وأمنيا لنجاح القمة» معتبرا ان «عقد القمة في بغداد بمثابة رسالة تضامن عربية قوية للعراق في ظل الظروف التي يمر بها».
من جهته ذكر موسى أن اجتماعه مع زيباري «تركز حول الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية في بغداد والخطوات المتخذة لوجستيا والمواضيع المرتبطة بها».