رحبت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المغربية نزهة الصقلي أمس بالزيارة الحالية لصاحب السمو الأمير الشيخ الصباح الأحمد.
وأكدت الوزير المغربية في تصريح لـ «كونا» أمس ان زيارة سموه لبلدها ستكون فتحا جديدا في تاريخ العلاقات الأخوية الجيدة بين البلدين الشقيقين.
وأعربت عن تطلعها الى ان تسفر الزيارة خلال لقاء صاحب السمو الأمير الشيخ الصباح الأحمد بأخيه الملك محمد السادس عن مبادرات أخرى جديدة طموحة ترتقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه خير ومصلحة الشعبين المغربي والكويتي.
وأبرزت الوزيرة الأدوار الرائدة للبلدين الشقيقين تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ الصباح الأحمد وأخيه الملك محمد السادس في تعزيز التضامن العربي ونصرة القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف، مشـــيرة الى جهــودهما بالدعم المادي والمعنوي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة في نضاله المشروع من أجل حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأثنت على مساهمات حضرة صاحب السمو الأمير في مسيرات التنمية بالبلاد العربية والتي تتميز بالعطاء الوفير التزاما من سموه بمواقف الكويت الداعمة عبر التاريخ للعمل العربي المشترك من أجل الوحدة والتنمية وضمان عزة وكرامة أبناء الأمة العربية بالنماء والرخاء.
وأشارت الوزيرة المغربية الى مساهمات صناديق التمويل الكويتية والرأسمال الكويتي في دعم مشاريع اقتصادية واجتماعية كبرى وبرامج طموحة في مخططات التنمية التي أقرتها الحكومة المغربية والتي تصب في خدمة المصالح المشتركة والعلاقات الثنائية المغربية ـ الكويتية التي وصفتها بـ «الممتازة جدا».
كما أشارت الى الحضور القوي والفاعل للصندوق الكويتي للتنمية العربية بالمغرب ومواكبته ومصاحبته لعدد من الورش التنموية التي ساهم الصندوق في تمويلها ببلادها والتي مكنت المغرب من تحقيق نتائج متقدمة في مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية قريبا من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لاسيما في ميادين شق الطرق وفك العزلة عن سكان المناطق النائية وتزويد الأرياف بالكهرباء ومد قنوات الري للزراعة وبناء الطرق السيارة «السريعة» والمطارات والموانئ والطاقة.
وأوضحت أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ساهم في تمويل 34 مشـــروعا تنمـــويا يهدف إلى تعزيز البنى التحتية في المغرب بحجم استثماري يفوق 345 مليون دينار، مشددة على أن كل المشاريع التي تم إنجازها أو هي قيد الإنشاء بفضل تمويل هذه الصندوق أو بمساهمات رأسمال كويتي «ناجحة وذات مردود استثماري وتحقق الأهداف المرجوة منها».