كرم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بيت التمويل الكويتي (بيتك) لدعمه المتواصل للأنشطة العلمية والأعمال الاجتماعية ذات العلاقة والهادفة إلى تطوير قدرات المجتمع وإبراز الصورة الطيبة عن الكويت في المحافل العلمية الدولية، وقد تسلم التكريم الرئيس التنفيذي بالوكالة عماد الثاقب خلال الحفل الذي عقده النادي العلمي الكويتي على هامش المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط، باعتبار «بيتك» شريكا استراتيجيا في الحدث الذي نظمه النادي العلمي برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال الثاقب في تصريح صحافي ان «بيتك» من خلال هذا المعرض يضع جهوده في خدمة أنشطة البحث العلمي ودعم المخترعين والمبدعين في الكويت من خلال توفير الفرص المناسبة لهم لعرض اختراعاتهم واستثمارها لتحقيق التطور المنشود في مختلف مناحي الحياة، مؤكدا في هذا الصدد أهمية تكامل جهود القطاعين العام والخاص لتحفيز المبدعين على مواصلة إبداعهم.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط إياد الخرافي بجهود «بيتك» وقال: في ظل التسابق الكبير للدول لتحقيق التفوق والتفرد في المجالات العلمية والبحثية لخدمة القطاعات الصناعية والتكنولوجية لديها أملا في تحقيق الرفاه والتقدم لشعوبها، تأتي أهمية رعاية واحتضان العقول المبدعة وتوطينها محليا لأجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من نتاج إبداعاتها، مؤكدا على أن تدخل مؤسسات القطاع الخاص يبدو مهما للغاية في سبيل تحقيق هذا الهدف المنشود، مشيدا في هذا الصدد بمبادرة «بيتك» التي لم تتوقف عند حدود المشاركة في المعرض فحسب وإنما امتدت لتشمل تطوير منظومة التعليم عموما والارتقاء بنشاط البحث العلمي.
وأضاف الخرافي: لدينا في الكويت عقول مبدعة قادرة دائما على تقديم أفضل الابتكارات، في المقابل هؤلاء أحوج ما يكونون للأخذ باختراعاتهم واستثمارها بالشكل الأمثل، داعيا في هذا الصدد الى أن تتوجه برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الخاصة الى هذا الجانب الذي سيعود بالفائدة على الجميع.
وتبدو جهود «بيتك» واضحة في مجال رعاية ودعم المبتكرين، والتي تجلت في الفترة الأخيرة في تكريم المبدعين الكويتيين أصحاب الاختراعات الفائزة في معرض جنيف الذي اقيم في مايو الماضي، إضافة الى تخصيص جائزة للإبداع التي تساهم في تشجيع المبدعين، وجائزة «بيتك للإبداع الصحافي».