أكد مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد المستشار بالديوان الأميري د.يوسف الإبراهيم ان دعوة سموه لزعماء العالم للمشاركة في احتفالات الكويت تأتي وفاء من الكويت لحلفائها وجميع دول العالم التي وقفت مع الحق ومع العدالة وتطبيق النظام الدولي.
وذكر د.الإبراهيم في تصريح لـ «كونا» امس انه «بتوجيهات من صاحب السمو تمت دعوة عدد كبير من الزعماء سواء من زعماء الدول او القيادات الدولية التي ساهمت في ذلك الوقت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وكذلك الدول التي ساهمت بالعمليات العسكرية في تحرير الكويت وضحت بأبنائها لتحرير الكويت، وذلك لحضور احتفالات الكويت في العام المقبل بالعيد الوطني الـ 50 وذكرى التحرير الـ 20 وذكرى مرور 5 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم».
وقال انه «عرفانا من الكويت والقيادة السياسية في الكويت تم توجيه مجموعة من مستشاري صاحب السمو لتوجيه دعوات من سموه الى هذه القيادات السياسية لتغطي معظم دول العالم من اوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وكذلك الولايات المتحدة وكندا». وأضاف ان المهمة التي أوكلت إليه تتمثل بالتوجه الى 4 دول هي النيجر التي كان موقفها حازم وساهمت بقوات والسنغال التي قامت بنفس العمل وفرنسا وبريطانيا.
وأوضح انه في بريطانيا ستوجه الرسائل الى الملكة اليزابيث الثانية وكذلك الى القيادات السياسية في ذلك الوقت وعلى رأسهم رؤساء الوزراء السابقون مارغريت تاتشر وجون ميجر وتوني بلير وسيقوم بتسليم هذه الرسائل الـ 4 ابتداء من اليوم حسب المواعيد المقررة.
وأشار الى انه قام خلال زيارته الى فرنسا بتسليم الدعوة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال لقائه بمستشار الرئيس الفرنسي الديبلوماسي جان دافيد ليفيت.
ولفت الى انه بحث مع مستشار الرئيس الفرنسي العلاقات الكويتية ـ الفرنسية وعمق هذه العلاقات، مشيرا الى إعرابه عن «تقدير وشكر وعرفان الكويت قيادة وشعبا لمواقف فرنسا إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت في المحافل الدولية وكذلك للمساهمة العسكرية مع الحلفاء لتحرير الكويت».
وقال ان ليفيت «أشاد بعمق العلاقات الكويتية ـ الفرنسية حيث تم بحث بعض الأمور الخاصة بالجانب الاقتصادي، وكيف تكون الكويت محطة للمشاريع الفرنسية في العراق سواء تكون مشاريع فرنسية بحتة او ان تكون مشاريع مشتركة مع القطاع الخاص الكويتي، خاصة بما تتميز به الكويت من موقع جغرافي قريب من جنوب العراق الذي هو في امس الحاجة الى تطوير بنيته التحتية».