بشرى الزين
في الوقت الذي أصدر مجلس الأمن الدولي قراره المتعلق برفع بندين من العقوبات المترتبة على احتلال العراق للكويت تمهيدا لخروجه من الفصل السابع، جاء تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ليؤكد انه لا وجود لقضايا «عالقة» مع العراق، ومجددا بالقول: قلنا مرارا وتكرارا إننا نساعد العراق في استكمال تنفيذه لقرارات الشرعية الدولية ونرحب بأن يكون لنا تواجد مستمر ونعمل مع اخواننا العراقيين للبحث عن المفقودين والأسرى والأرشيف الوطني. كما تطرق الشيخ د.محمد الصباح لدى مغادرته الكويت ظهر امس في زيارة الى تونس والسودان ومصر الى ان جولته هذه سيترأس خلالها الوفد الكويتي في اجتماع اللجان المشتركة بين الكويت والدول العربية الثلاث لتعزيز الموقف الكويتي ضمن المنظومة العربية خصوصا ان الكويت لاتزال ترأس القمة العربية الاقتصادية وستسلم هذه الرئاسة لجمهورية مصر في مطلع العام المقبل.
وفيما يلي أجوبة الشيخ د.محمد الصباح عن أسئلة الصحافيين:
دعا الأمين العام بان كي مون لتشكيل لجنة مشتركة كويتية ـ عراقية لاستكمال انهاء الملفات بين البلدين كيف تنظرون الى هذه الدعوة؟
نحن رحبنا بالقرار 1956/57/58 المتعلق بصندوق تنمية العراق، وكذلك البند الخاص بأسلحة الدمار الشامل وبرنامج النفط مقابل الغذاء وسعدنا كثيرا بكلمة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والتزامه وتأكيده على تنفيذ القرارات المتبقية من القرارات الدولية والأممية بخصوص الكويت، وكذلك سعدنا أكثر بالكلمات التي ألقيت خلال هذه الجولة من اجتماع مجلس الأمن وتأكيد جميع الدول الأعضاء في المجلس على انه كي يتمكن العراق من ان يخرج بشكل كامل من الفصل السابع يجب ان يستكمل تنفيذ القرارات المتعلقة به، لذلك نحن قلنا مرارا وتكرارا إننا سنساعد العراق في هذا الشأن، ونرحب بأن يكون لنا تواجد بشكل مستمر ونعمل مع اخواننا العراقيين للبحث عن رفات أسرانا وكذلك البحث عن الأرشيف الوطني الكويتي وهذا أمر نرحب به.
رئيس البرلمان العراقي دعا الى حل القضايا العالقة مع الكويت أخويا، ما تعليقكم؟
لا توجد قضايا عالقة.
الملفات العالقة؟
ما في ملفات عالقة.. «أكو» هناك قضايا يحتاج العراق ان يستكمل تطبيقها.
كيف يمكن تطبيقها أخويا؟
استكمال تطبيقها كقرارات أممية ماني عارف شلون.
هل من ضمانات معينة لتطبيق القرارات؟
القرارات صادرة عن المجلس تحت الفصل السابع القرار 833 وصدر أكثر من 15 مرة.
صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأن الأولوية في سياسة بلاده الخارجية تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا، ماذا تقرأون في هذا التصريح؟
إذا كان هذا صحيحا، فهذا شيء مرحب به ومعنى ذلك ان شاء الله فاتحة خير على أمور أخرى.