استقبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت هوانغ جيمين بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى البلاد.
وقال الشيخ ناصر لـ (كونا) إن الكويت والصين تتمتعان بعلاقات متينة في أوجه مختلفة متمثلة بالتعاون التجاري والاستثماري واكتسبت مساحات وأبعادا متنامية لها تأثيراتها الايجابية وأهميتها الخاصة في تعزيز أواصر التقارب والصداقة بين البلدين لاسيما لدى رجال الاعمال.
وأضاف أن الكويت كانت البوابة الأولى للنشاط الصيني في الخليج العربي وأولى الدول الخليجية التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين قبل 40 عاما وتحديدا عام 1971 وتطورت واتسعت آفاق هذه العلاقات في جميع المجالات منذ ذلك الحين حتى ارتفع عدد الشركات الصينية العاملة في الكويت الى أكثر من 20 شركة صينية.
وأكد حرص الكويت على توثيق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين وتعزيز فرص العمل وتطوير الخبرات والتعاون في تنفيذ البرامج الطموحة بمجالات التنمية وسبل التعاون والعمل المشترك في التجارة والاستثمار.
وذكر الشيخ ناصر أن التعاون الصيني الكويتي يأخذ أبعادا إستراتيجية خاصة بعد التوقيع على عدد من البروتوكولات والاتفاقيات وتأسيس المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والاستثمارات المختلفة بين البلدين.
يذكر أن آخر نشاط تجاري رسمي صيني احتضنته الكويت كان ملتقى (الاستثمار والاقتصاد والتجارة بين مدينة غوانغزو الصينية والكويت) فيما تظهر الإحصاءات أن حجم التبادل التجاري النفطي بين الكويت والصين يتنامى بشكل تصاعدي.
وبلغت صادرات النفط الخام من الكويت الى الصين حوالي أكثر من سبعة ملايين طن فيما يستمر العمل المشترك بين البلدين في مجال إقامة وتدشين مشاريع تنموية جديدة بينها مشروع مصفاة لتكرير النفط بمقاطعة غوانغدونغ بجنوب الصين.
من جانب آخر استقبل الشيخ ناصر أيضا الطالب الجامعي الكويتي محمد صلاح الرفاعي بمناسبة حصوله على جائزة علمية تقديرية من دولة قطر.
وأثنى الشيخ ناصر على المبدع الكويتي الرفاعي وحصوله على الجائزة، مشيرا الى ما تزخر به الكويت من المواهب العديدة في مختلف المجالات، حيث يعد الرفاعي أحد النماذج الكويتية التي يفتخر بها الوطن.