- إبراز الصورة المشرقة للكويت في مجالات الحرية والديموقراطية والأمن وحقوق الإنسان والرخاء والتنمية
- تكثيف العمل تجاه استكشاف مجالات الطاقة البديلة من أجل تنويع مصادر الدخل المعتمدة كلياً على النفط
أكد البيان الختامي للمؤتمر السابع لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية الذي اختتم أعماله أمس الأول على اعتماد كلمة صاحب السمو التي ألقاها في المؤتمر كخارطة طريق مستقبلية للديبلوماسية الكويتية، مشيدا بمبادرات سموه الدولية والتي تنعكس ايجابا على السياسة الخارجية.
وشدد البيان على أن انعقاد المؤتمر جاء في وقت بالغ التعقيد، معبرا عن بالغ الشكر والامتنان للرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمر من لدن صاحب السمو الأمير. وألقى السفير الأقدم خالد الدويسان كلمة بالنيابة عن رؤساء البعثات الديبلوماسية اثر اعتماد البيان الختامي للمؤتمر رفع فيها شكر وامتنان المؤتمرين الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على عنايته الدائمة لأبنائه الديبلوماسيين ورعايته الغالية لهذا المؤتمر.
وفي النهاية ألقى الشيخ صباح الخالد الكلمة الختامية التي حدد فيها المنهاج والعناصر التي سيسير عليها ويعمل بموجبها الديبلوماسيون في المرحلة المقبلة والتي وردت في الخطاب التوجيهي السامي الذي تفضل به صاحب السمو الأمير. وجدد وباسم جميع المشاركين مشاعر العرفان والامتنان لسموه على عنايته بأبنائه الديبلوماسيين ورعايته الكريمة للمؤتمر كما وجه جزيل الشكر والتقدير الى سمو الشيخ ناصر المحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى الشيخ مبارك جابر الأحمد على كرم ضيافتهم واحتفائهم بالمشاركين في المؤتمر.
وأوضح البيان الختامي الذي وزعته وزارة الخارجية أمس ان المؤتمر السابع لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية عقد اخيرا خلال الفترة من 11 الى 13 مارس الجاري في مقر وزارة الخارجية برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأشار إلى أنه وفي اطار النتائج اعتمد المؤتمر الكلمة التوجيهية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كوثيقة ترسم خارطة الطريق للتحرك الفاعل للديبلوماسية الكويتية خلال المرحلة القادمة والمشتملة على العناصر الاتية:
أولا: ابراز الصورة المشرقة لدولة الكويت في مجالات الحرية والديموقراطية والأمن وحقوق الانسان والرخاء والتنمية.
ثانيا: التركيز على جهود الدولة ومؤسساتها المختلفة في تعزيز روح المواطنة ومحاربة التعصب والطائفية.
ثالثا: ايضاح خطط الدولة التنموية بما يعكس أهميتها الاقتصادية في المنطقة.
رابعا: شرح دور الكويت الانمائي في العالم من خلال ايضاح جهود الصندوق الكويتي للتنمية في مختلف مناطق العالم وما يسهم به تجاه التخفيف من معاناة العديد من الشعوب.
خامسا: تكثيف العمل تجاه استكشاف مجالات الطاقة البديلة من أجل تنويع مصادر دخل البلاد المعتمدة كليا على النفط.
سادسا: تحقيق تلك الأهداف يتم في اطار التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف البيان الختامي ان المؤتمر تداول عدة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وتنموية واعلامية وثقافية واتخذ عددا من التوصيات أبرزها:
أولا: أهمية استمرار عقد الاجتماعات الدورية المنتظمة لمؤتمر رؤساء البعثات بحيث تعقد اجتماعات اقليمية سنوية في الخارج على ان يقام مؤتمر السفراء العام في دولة الكويت كل سنتين.
ثانيا: أهمية تطوير عمل الوزارة واعداد الكوادر المؤهلة بما يتفق مع أهداف تطوير العمل الديبلوماسي والارتقاء به على مستوى التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الكويتية.
ثالثا: أهمية التواصل بين وزارة الخارجية ومختلف قطاعات الدولة بما يساعد على تحقيق أهداف السياسة الخارجية ويدعم مهام الديبلوماسية الكويتية.
رابعا: الاشادة بتشكيل لجنة للإعداد لمؤتمر السفراء ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر السابع وتقديم تقرير عن ذلك المؤتمر القادم لرؤساء البعثات الديبلوماسية.
خامسا: أهمية تفعيل الزيارات الثنائية بين المسؤولين في الوزارة ونظرائهم في وزارات الخارجية الأخرى.
سادسا: يجدد المؤتمر الاشادة بالجهود الانسانية والتنموية والاجتماعية التي تضطلع بها الكويت عبر استضافتها للعديد من المؤتمرات الاقليمية والدولية ذات الطابع الاقتصادي والانساني والتنموي اضافة الى النشاط الرائد للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية الداعم لجهود الديبلوماسية الكويتية.
سابعا: تداول المؤتمر النتائج الايجابية التي انعكست على السياسة الخارجية الكويتية من خلال مبادرة صاجب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعقد القمة الأولى لمنتدى حوار التعاون الآسيوي والمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية الذي احتضنته الكويت، اضافة الى استضافة الكويت القمة العربية الافريقية الثالثة المزمع عقدها نهاية العام الحالي.
ثامنا: استثناء من النظام العادي المتبع لنظام التأشيرة يمنح رئيس البعثة فقط صلاحية اصدار تأشيرة الدخول الى البلاد بما يخدم تعزيز علاقاته في الدولة المعتمد لديها.