- تقدر تخدم بلدك في كل محل مو الكرسي اللي يخدم
- شنو الخلاف عليه في هذا البلد؟! لا واحد نايم في الشارع ولا واحد جاع ولا واحد التجأ إلى بلد ثاني من ظلم
- الطبطبائي: يجب عدم التعدي على رجال الأمن وعلى القوانين وعدم تنظيم مسيرات وتجمعات إلا بشكل رسمي
- السنان: من حق الدولة علينا أن نقوم بعملية توعية الناس وتثقيفهم
- الهاجري: مجتمعنا مترابط والكويت على صغرها من أقصاها إلى أقصاها عائلة واحدة على اختلاف طوائفها
- معرفي: واجب علينا أن نؤدي تجاه دولتنا وحكومتنا ما تمليه علينا ضمائرنا وأخلاقنا في الشأن الشرعي مسترشدين بتوجيهات صاحب السمو
- الغريب: نقول لجميع الشباب من أبناء هذا الوطن الكويت أمانة في أعناقنا وعند الاختلاف الحوار هو الأسلوب الأمثل
- الشطي: صاحب السمو دعا خلال اللقاء إلى الاهتمام بالشباب والتحاور معهم بالتي هي أحسن وفق الدليل القاطع والبرهان الساطع
قال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان البعض صور البلد وكأنها أكبر بلد مفسدة، مشيرا سموه الى ان ذلك كان بسبب الصوت الواحد.
كان ذلك أثناء استقبال سموه بقصر السيف ظهر أمس وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ومعه بعض الدعاة والمشايخ بحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وتحدث صاحب السمو قائلا: نحن عائلة واحدة ودين واحد ولغة واحدة.. انا سعيد بلقائكم ومرات الإنسان يتساءل شنو الخلاف عليه في هذا البلد شنو الخلاف عليه الحمد لله لا واحد نايم في الشارع ولا واحد جاع ولا واحد التجأ إلى بلد ثاني من ظلم لكن خلقوا من هذا البلد كأنها أكبر بلد مفسدة وجابوا لنا أشياء والله ما كان الإنسان يفكر فيها.. ملايين يمكن فيه ناس يفسدون هالملايين وطلعت فوق الملايين وطلعت مليارات وين المليارات تروح إسرائيل.
وأضاف سموه مع كل هذا حولت للنيابة نريد أن تخرجها للناس وخلينا ديوان المحاسبة يستقبل أي واحد عنده أي دليل يبي يجيب شركة خارجية خله يجيب لها لكن قضاءنا إحنا نعتز فيه لكن قضاتنا نحن نعتز فيهم وأنا أقول الصيحة هذه كلها على الصوت الواحد ترى والله ما فيه غيره الصوت الواحد اللي خلا الدنيا فيه دولة ما فيها صوت واحد كل دولة فيها صوت واحد وقادرين.
وزاد سموه: تقدر تخدم بلدك في كل محل مو الكرسي اللي يخدم.. أنتم خدمتم بلدكم في التلفزيون وحتى في دول مجلس التعاون ودايما مفتوحة تلفزيوناتكم عليكم وتسمعكم.
أنا حقيقة شاكر وزير الإعلام على هذه الكوكبة الجيدة.
وقال صاحب السمو: الله أغنانا بالنفط والتحرير يعني بلد تحتل بسبعة أشهر.. ثمانية أشهر وتتحرر ممن؟ من العالم كله عرب وأجنبي وهذا يدل على طيبة أهلها وكرم أهلها.. المستشفيات والحمد لله كاهي مبنية كل واحد باسمه يعتز فيها الإنسان ويفتخر وأنتم لا تهتموا للناس إنت إذا ضميرك مرتاح قول كلمتك ولا تهتم المهم إنك تريح ضميرك منت غلطان.
وأضاف سموه: استمراركم بهذا الموضوع ترى واجب أنا والله مرات طالع من المسجد يصلون فيه والا فيه شباب نفتخر فيهم يبكي عندما يدعي الإمام بالدعوة إنما نبي لها حدود لا يتعدى هذه الحدود أنك مسلم وتخاف ربك وترضي ضميرك لكن لا تنحرف.
وقال سمو الأمير: تنصحوا الناس بالخير وعفة اللسان والله ما بقى كلمة شينة ما انذبت ما كنا نعرفها والله ما كنا نعرفها يوم من الأيام لكن الله يهداهم إن شاء الله ونطلب لهم الهداء والهدي.. خلينا نفكر في بناء بلدنا وحفظ بلدنا وإبعاد الشر عن بلدنا وربنا يحميها والله حاميها وسيحميها ما دام فيها الطيبين اللي مثلكم ستحمى.
مداخلات
تخللت اللقاء عدة مداخلات، حيث قال د.محمد الطبطبائي: كان التوجيه من قبل الاساتذة والمشايخ في المجتمع موجها الى الشباب والأسر والمربين وحثهم على ان تكون هذه التربية وفق المنهج الإسلامي الصحيح وعدم التعدي على رجال الأمن وعلى القوانين واحترام قوانين الدولة الخاصة بحفظ الأمن وعدم تنظيم مسيرات وتجمعات الا بشكل رسمي حرصا على عدم الاخلال بالأمن».
من جانبه، قال د.عبداللطيف السنان من حق الدولة علينا أن نقوم بعملية توعية الناس وتثقيفهم وهذا من زكاة العلم، ووزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود فتح لنا التلفزيون والإذاعة وغيرها لإيصال رسالتنا للجميع».
وقال د.مبارك سيف الهاجري في كلمة له «لقد زرنا عدة دول وجلنا على قرى وأماكن وصل اليها خير اهل الكويت في مجال التعليم والصحة والمياه من أهل الكويت وقد لا يرى البعض ما تقوم به هذه الدولة الصغيرة ولكن نحن بخير ونعمة وحرية بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل قيادتكم وحكمتكم ونقول لكم: لم نرض يوما الا ان نسمي أميرنا «يبا».
الحمود: المشايخ قاموا بدور توعوي للشباب و «الإعلام» تسعى دائماً لتقديم التوعية والدعوة الصالحة لهذا المجتمع
اشاد الشيخ سلمان الحمود بأصحاب الفضيلة الأساتذة والدكاترة والمشايخ على موقفهم المعهود خاصة في الظروف التي مرت على الكويت ولا سيما الأمنية، والحقيقة قاموا بدور توعوي وتوضيحي خاصة لشبابنا.
واضاف ان الرؤية باتت أوضح ونحن نؤكد ان وزارة الإعلام بتلفزيونها وإذاعتها وإمكانياتها تسعى دائما للعمل الذي يتضمن التوعية والدعوة الصالحة لهذا المجتمع، وأريد ان أقدم الشهادة وأشيد بالجهود الكبيرة خاصة لفضيلة الدكتور محمد الطبطبائي والأساتذة الكرام وهي ليست بغريبة عنهم، وإن شاء الله الكويت محفوظة بقيادة سموكم حفظكم الله وبفضل سمو ولي عهدكم، ويحفظكم الله دائما ذخرا وسندا للكويت وطال عمركم.
صاحب السمو للدعاة: انصحوا الناس بالخير وعفة اللسان وخلينا نفكر في بناء بلدنا وإبعاد الشر عنها
وفي مزيد من التفاصيل فقد استقبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بقصر السيف ظهر امس وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وعددا من المشايخ والدعاة، وهم: د.محمد الطبطبائي ود.عصام الغريب ود.عبداللطيف السنان ود.احمد الكوس ود.مبارك الهاجري ود.بسام الشطي ود.سليمان معرفي. حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح. وفيما يلي نص حديث صاحب السمو الامير خلال اللقاء:
نحن عائلة واحدة ودين واحد ولغة واحدة.. انا سعيد بلقائكم ومرات الإنسان يتساءل شنو الخلاف عليه في هذا البلد؟ شنو الخلاف عليه؟! الحمد لله لا واحد نايم في الشارع ولا واحد جاع ولا واحد التجأ إلى بلد ثاني من ظلم، لكن خلقوا من هذا البلد كأنه أكبر بلد مفسدة، وجابوا لنا أشياء والله ما كان الإنسان يفكر فيها.. ملايين يمكن فيه ناس يفسدون هالملايين، وطلعت فوق الملايين، وطلعت مليارات، وين المليارات تروح إسرائيل.. مع كل هذا حولت للنيابة نريد أن تخرجها للناس وخلينا ديوان المحاسبة يستقبل أي واحد عنده أي دليل يبي يجيب شركة خارجية خله يجيب لها، لكن قضاءنا إحنا نعتز فيه، لكن قضاتنا نحن نعتز فيهم، وأنا أقول الصيحة هذه كلها على الصوت الواحد، ترى والله ما فيه غيره الصوت الواحد اللي خلا الدنيا فيه دولة ما فيها صوت واحد كل دولة فيها صوت واحد وقادرين.. تقدر تخدم بلدك في كل محل مو الكرسي اللي يخدم.
أنتم خدمتم بلدكم في التلفزيون وحتى في دول مجلس التعاون، ودايما مفتوحة تلفزيوناتكم عليكم وتسمعكم.
أنا حقيقة شاكر وزير الإعلام على هذه الكوكبة الجيدة.
الله أغنانا بالنفط والتحرير يعني بلد تحتل بسبعة أشهر ثمانية أشهر وتتحرر ممن؟ من العالم كله عرب وأجنبي وهذا يدل على طيبة أهلها وكرم أهلها.. المستشفيات والحمد لله كاهي مبنية كل واحد باسمه يعتز فيها الإنسان ويفتخر، وأنتم لا تهتموا للناس انت إذا ضميرك مرتاح قول كلمتك ولا تهتم المهم إنك تريح ضميرك منت غلطان.
استمراركم بهذا الموضوع ترى واجب أنا والله مرات طالع من المسجد يصلون فيه والا فيه شباب نفتخر فيهم يبكي عندما يدعي الإمام بالدعوة إنما نبي لها حدود لا يتعدى هذه الحدود أنك مسلم وتخاف ربك وترضي ضميرك لكن لا تنحرف.
تنصحوا الناس بالخير وعفة اللسان، والله ما بقى كلمة شينة ما انذبت ما كنا نعرفها والله ما كنا نعرفها يوم من الأيام، لكن الله يهداهم ان شاء الله ونطلب لهم الهداء والهدي.. خلينا نفكر في بناء بلدنا وحفظ بلدنا وإبعاد الشر عن بلدنا وربنا يحميها والله حاميها وسيحميها ما دام فيها الطيبين اللي مثلكم ستحمى.
من جهته قال د.محمد الطبطبائي خلال اللقاء «سمو الأمير.. الفائدة التي عمت المجتمع في الكويت وصلت إلى دول الخليج والأزمات التي يمر فيها مجتمعنا الخليجي تكاد تكون مشابهة لما هو موجود في المنطقة بشكل عام».
وأضاف «ولذلك كان التوجيه من قبل الاساتذة والمشايخ في المجتمع موجها الى الشباب والأسر والمربين وحثهم على ان تكون هذه التربية وفق المنهج الإسلامي الصحيح الذي يدعو إلى الحكمة والموعظة الحسنة واحترام الكبير وكذلك عدم التعدي على الآخرين حيث لوحظ بالفترة الأخيرة التعدي على الأشخاص وعلى المؤسسات من دون ان تكون هناك مراعاة لحرمة المسلم».
وقال «ان هذه الحرمة عظيمة لذا يجب عدم التعدي على رجال الأمن وعلى القوانين واحترام قوانين الدولة الخاصة بحفظ الأمن وعدم تنظيم مسيرات وتجمعات الا بشكل رسمي حرصا على عدم الاخلال بالأمن».
وذكر « ان هذا التوجيه يجب ان يصل إلى الأسر وأولياء أمور والشباب وكان هذا التوجيه محل حوار في التلفزيون وديوانيات الشباب وكان له أثر كبير بفضل من الله عز وجل ثم بالتوجيهات الكريمة لسمو الأمير».
وقال ان «هناك بعض التوصيات من خلال التجربة البسيطة التي بدأت في شهر رمضان المبارك امتدادا إلى ما قد سبق الخاصة بالتثقيف والحوار، خصوصا في الجوانب الفكرية والشبه التي تلقى على الشباب لاستغلال حماسهم بطريقة سلبية لا تؤدي إلى الخير».
وأضاف « نشكركم على إتاحة الفرصة لأننا نحن نعتقد أن هناك واجبا تجاه المجتمع بتثقيفهم وتعليهم بيان الجوانب الإيجابية والأضرار التي تترتب على هذه المخالفات ليس فقط عليهم أنفسهم بل على المجتمع.. والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول «انصر أخاك ظالما أو مظلوما».. علمنا كيف ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال أن تأخذ بيده، وبالتالي يجب علينا كمشايخ ودعاة ومتخصصين في التوجيه والإرشاد ان نأخذ بيد هؤلاء الشباب.. وحقيقة نحن نكرر الشكر لتوجيهات سموكم الكريمة وكذلك لوزير الإعلام على ما قام به لإتاحة الفرصة لنا للقاء سموكم».
وأوضح «دائما ما أتلقى اتصالات من عدد الدول العربية التي تشهد احداثا مشابهة في الكويت تقدر فيها عاليا هذا التوجيه الذي يرتكز على القيم الإسلامية».
وقال ان «ما حصل خلال الفترة الماضية من عدم الاستجابة للأحكام القضائية والتعدي عليها أمر غير مقبول لا تنتظم به الحياة».
وأضاف «الجميع يسلم بهذه الأحكام وإلا لا تستقيم الحياة لذلك أعتقد الموقف الذي وقفه الاخوة كان في غير محله طالما ان هناك حكما صدر يتم التعامل معه وهذه الأحكام حسمت هذه المسألة.. كذلك لا يفوتنا في شهر رمضان المبارك ان نشكر سمو الأمير على دعمه الكريم والكبير للاخوة في فلسطين وقبلها كان الدعم الكبير والإنساني للاخوة السوريين وهذه حقيقة تسجل في صحائف حسناتكم وشرف للكويت جميعا أن تكون دائما مبادرة في هذه الأعمال التي تساعد إخواننا في أزماتهم في فلسطين وسورية من قبل.. جزاك الله خيرا على هذه الجهود الكبيرة والمقدرة من قبل الجميع على مستوى العالم».
وقال «قلنا للشباب هذه مواقعنا وهذه وسيلة التواصل.. تواصلوا معانا وجدنا منهم التفاعل الإيجابي لأن الطرح لا نتناول فيه أشخاصا بل موضوعات ومبادئ مبني على المنهج النبوي في الحكمة والرفق الذي ما دخل في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه».
من جهته، قال د.عبداللطيف السنان «تعلمنا ودرسنا في هذه البلد وفي جامعاته ومدارسه ثم بعثنا الى خارج الكويت للتعلم وإكمال تحصيلنا العلمي الى ان حصلنا على شهادات الدكتوراه، وذلك بفضل كبير من الله عز وجل وجهود هذه الدولة».
وأضاف «لذلك من حق الدولة علينا أن نقوم بعملية توعية الناس وتثقيفهم، وهذا من زكاة العلم، ووزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود فتح لنا التلفزيون والإذاعة وغيرها لإيصال رسالتنا للجميع».
وأكد «جميع الموجودين هنا بيعتهم واحدة لك يا صاحب السمو ولا توجد لدينا بيعة حزبية، لذلك من حقك علينا ومن حق المجتمع علينا أننا نقوم بهذا الدور ومخالطة الناس والصبر على أذاهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا شك في أن هذا من أفضل الدرجات».
وأضاف «لا شك أن طرحنا قد يؤذي ويزعج بعض الناس الذين يتهجمون علينا ولكن هذا أفضل عند الله عز وجل من الذي يكتم علمه ولا يتكلم بحجة أنهم يرهبون الرأي الآخر وغيره.. وهذا الأمر ليس فيه شك نتقرب به من الله عز وجل، وهذا حق الدولة علينا، ونحن دائما في مركب واحد يجب أن نحميه كلنا».
وقال د. مبارك سيف الهاجري في كلمة له «لقد زرنا عدة دول وجلنا على قرى وأماكن وصل اليها خير اهل الكويت في مجال التعليم والصحة والمياه من أهل الكويت وقد لا يرى البعض ما تقوم به هذه الدولة الصغيرة، ولكن نحن بخير ونعمة وخيرة بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل قيادتكم وحكمتكم ونقول لكم لم نرض يوما الا ان نسمي أميرنا «يبا» فحتى في الدول التي حولنا هذا الأمر غير موجود والشيء الذي حدث مستغرب ولم نعتده أو تربينا عليه فأنا الآن في الخمسينات وعندي أبناء وأحفاد ولم نترب على هذا الأمر فنحن عندنا حرية ونستطيع ان نتكلم ونصل الى شيخنا والى أي مسؤول حتى الذي نعارضه بسهولة وهذه نعمة فحتى الوزير نعتبره منا وفينا والحكومة منا وفينا».
واضاف «لكل ذلك لزم علينا أن نوضح الأمور بحكمة وقد أظهرنا موقف الشرع منا والأخطاء موجودة والذي يقول ان بلدنا لا خطأ فيه يكون شخصا لا يرى فبالفعل لدينا أخطاء لكن كيف نصححها؟ هنا السؤال، ولذا أتى الجواب في كتاب الله عز وجل والأحاديث الكثيرة التي تبين آلية وضوابط تصحيح الخطأ وتقول ان تصحيح الخطأ أمر شرعي لابد منه لكن له ضوابطه وينظر فيه بأسلوبه وبيانه، وهذه الثقافة التي تعلمناها، ولكن بعض الجهات تكاد تريد أن تعدمها من المجتمع بينما مجتمعنا ولله الحمد مترابط والكويت على صغرها من أقصاها إلى أقصاها عائلة واحدة على اختلاف طوائفها وكل شخص يعرف جاره «وابن فلان وفلان»، وهذه نعمة نسأل الله عز وجل ألا يزيلها، وتحتاج للشكر ونحتاج لأن نبين فضل الله علينا ونشكركم وجزاكم الله خيرا على هذه الحكمة، فسبحان الله كل ما اشتدت بعض الأمور يأتي الموقف الحازم والحكيم من قبل سموكم فجزاكم الله خيرا.
من ناحيته، قال د. سليمان معرفي في تصريح صحافي عقب اللقاء «تشرفنا اليوم بلقاء صاحب السمو حفظه الله ورعاه وكان لقاء ابويا ووجدنا منه ترحيبا وكان اللقاء حقيقة اريحيا ليس فيه تكلف وهذا ليس غريبا على سموه فهو عودنا على هذا الخلق الحميد وعلى هذا التواضع وكان حوارنا معه ولله الحمد حول البرامج الرمضانية التي قامت بها وزارة الاعلام باشراف الدكتور محمد الطبطبائي فوجدنا ارتياحا من سموه لما يطرح من مواضيع نابعة من الدين وكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واخرى تمس الواقع وكل مواطن ومقيم يعيش على هذا الوطن».
وأضاف ان «الانطباع كان فوق الممتاز ووجدنا تشجيعا من سموه على المضي في مثل هذه المواضيع التي فيها تنبيه للناس وارشاد الى الطريق الصحيح ووجدنا من سموه ارتياحا كبيرا لما طرح».
وذكر انه «لا شك ان هذا كان المفروض ان يكون من سنوات طويلة لكن لله الحمد مازال باستطاعتنا تدارك هذه الامور وثقة الناس.. وهذا هو دور المشايخ والعلماء والخطباء والائمة والأساتذة» مضيفا ان «الدولة لم تقصر معنا فعلمتنا وأنفقت علينا حتى وصلنا الى هذه الدرجات وما زالت تنفق علينا».
وقال «واجب علينا ان نؤدي تجاه دولتنا وحكومتنا ما تمليه علينا ضمائرنا واخلاقنا في الشأن الشرعي مسترشدين بتوجيهات صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه، ونسأل الله عز وجل ان يحفظ هذا البلد وسائر بلاد المسلمين وان يجنبنا الفتن والا يسلط علينا من لا يرحمنا».
من جانبه، قال د.عصام عبدالرحيم الغريب «اليوم تشرفنا بمقابلة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر وكانت هذه المقابلة بمنزلة مقابلة الاب مع أبنائه ولا يخفى على الكثير ما لصاحب السمو الأمير من لمسة حانية لابنائه في كل التخصصات اضافة الى توصيات سموه جميعا تدعو الى الرفق بالكويت».
واضاف «نقول لجميع الشباب من ابناء هذا الوطن: الكويت امانة في اعناقنا، كلنا قد نختلف بعضنا مع بعض لكن اسلوب الحوار الذي دعا اليه اسلامنا الحنيف في قوله تعالى (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) فإذن يجب علينا ان يكون خطابنا فيه من الحكمة والموعظة والرفق ما يحفظ لهذا البلد الامن والأمان.
وقال: ان صاحب السمو الامير «اوصانا بان نستمر في العطاء للكويت وشكرنا سموه على مبادرته الإنسانية التي دائما موجودة في قلب صاحب السمو الامير، وكلما ظهرت اشكاليات في العالم الاسلامي واخرها الاعتداء الغاشم على غزة نجد مبادرة صاحب السمو الأمير الطيبة لعقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية لبحث القضية الفلسطينية ودعمها، وهذا ليس بغريب على الكويت الحبيبة وعلى قيادتها الحكيمة.. أسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل صاحب السمو الامير ذخرا للكويت، وان يبارك في جهوده وان يمن عليه بالصحة والعافية وعلى بلدنا بالامن والامان وعلى شبابنا بالحكمة والروية».
من جهته، قال د. بسام خضر الشطي «التقينا اليوم حضرة صاحب السمو الأمير بناء على دعوة كريمة من سموه وكذلك من وزير الاعلام واستمعنا الى توجيهاته السامية والطيبة وثنائه العطر على الجهود التي يقوم بها الدعاة والعلماء».
واضاف ان سموه دعا خلال اللقاء الى الاهتمام بالشباب والتحاور معهم بالتي هي احسن وفق الدليل القاطع والبرهان الساطع الذي يحكم العقل وذلك بهدف الحفاظ على الامن والامان في الكويت.
وقال «اعربنا خلال اللقاء عن تقديرنا لصاحب السمو الامير على مواقفه الطيبة التي يقوم بها في علاج الأمور والتوجيهات وعمليات البناء ودفعها نحو الحضارة، وكذلك على وقوفه الكامل مع سورية وغزة، ولقد أثنى سموه على كلية الشريعة وعلى الخطباء والأئمة وعلى ما يقدمونه من برامج هادفة عبر تلفزيون الكويت».