وصفت فرنسا اجتماعا وزاريا استضافته الكويت في فبراير الماضي للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم «داعش» بأنه كان بمنزلة فرصة لحشد العزم على هزيمة التنظيم بشكل كامل.
وأكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحافي ان اجتماع الكويت شكل «فرصة لحشد العزم والتصميم على محاربة التنظيم الإرهابي عسكريا حتى هزيمته الكاملة وضمان استقرار الأراضي المحررة في العراق وسورية».
وأضاف أن فرنسا تدعو إلى بذل المزيد من الجهد من أجل هزيمة «داعش» في سورية والعراق، مشددة على ضرورة استمرار عمليات التحالف ودعم الشركاء المحليين لتحقيق هذا الغرض. وبشأن انسحاب أميركي محتمل من سورية، قال ان النجاحات الأخيرة ضد داعش «لم تقض تماما على التهديد الإرهابي».
وأوضح «رغم انتصارات التحالف وحلفائه في الأشهر الماضية فإن داعش لايزال نشطا في سورية والعراق ولا يزال قمع هذا التهديد هدفا مشتركا بين فرنسا والولايات المتحدة في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم».
واكد «ان متابعة عمل التحالف لدعم لشركائه المحليين يعد امرا حاسما لتحقيق هذا الهدف».
وكانت الكويت استضافت في 13 فبراير الماضي اعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش بمشاركة دولية واسعة تمثلت بحضور 75 من الدول والمنظمات الدولية المساندة للتحالف.