أكدت الكويت دعمها بشكل كامل العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال بعثتها لتقصي الحقائق في التحقيق بادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مشيدة بأداء البعثة ومهنيتها وتدعو السلطات السورية إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سبيل إنهاء التفاوت بشأن تفاصيل برنامجها الكيماوي.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أمس الأول في جلسة مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقال العتيبي إن «مناقشة ملف الأسلحة الكيميائية في سورية وهو الذي كان يحظى بتوافق مميز ما بين جميع أعضاء المجلس في إطار الأزمة السورية وكانت نتيجة هذا التوافق وجود آلية لمحاسبة مرتكبي الجرائم التي ارتكبت في سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية واستطاعت هذه الآلية تحديد مسؤولية الأطراف التي كانت وراء عدد من تلك الجرائم في سورية».
وأضاف أن «الآلية تمكنت من تحديد مسؤولية الأطراف بما في ذلك حادثة خان شيخون التي نشهد ذكراها الأولى اليوم وطالبنا في الكويت منذ وقوع الحادثة بإجراء تحقيق دولي فوري بشكل مستقل وحيادي وتمكنت آلية التحقيق المشتركة من التوصل إلى الاستنتاجات التي تشير إلى الجهة المسؤولة عن ذلك الحادث الأليم وحوادث أخرى».
وبين العتيبي ان «المجلس لم يتمكن من المحاسبة حينها وتلاشت العدالة التي كنا نتطلع إليها نتيجة الانقسام في مواقف الدول الأعضاء من التجديد لولاية آلية التحقيق المشتركة».