اظهرت النتائج النهائية غير الرسمية لانتخابات أمة ٢٠٢٠ في الدائرة الثانية التي تصدرها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم فوز كل من محمد المطير وخليل الصالح ود.حمد المطر وسلمان الحليلة وبدر الحميدي ود.بدر الملا وخالد عايد العنزي واحمد الحمد وحمد الهرشاني وسط منافسة مع حامد محري البذالي.
وجاءت النتائج وفق الاتي:
1- مرزوق الغانم: 5179 صوتا
2- محمد المطير: 3456
3- خليل الصالح: 3117
4- حمد المطر: 2903
5- سلمان العازمي: 2866
6- خالد العنزي:2565
7- بدر الحميدي:2534
8- بدر الملا: 2483
9- حمد الهرشاني:2208
10- احمد الحمد: 1195
11- حامد البذالي:2189
12- خلف دميثير: 1595
13- عالية الخالد:1307
14- عمر الطبطبائي:1291
15- فهد المسعود: 1252
وقد فاقت العملية الانتخابية في الدائرة الثانية التوقعات سواء من حيث نسب الإقبال أو التنظيم الذي قامت به وزارات العدل والداخلية والصحة لتسهيل الإجراءات الانتخابية في ظل الظروف الاستثنائية الصحية التي تمر بها البلاد.
وقد نظم رجال الداخلية عمليات دخول وخروج المقترعين في صفوف وفقا للجان الانتخابية في كل مركز اقتراع وذلك حفاظا على التباعد الاجتماعي وضمان حقوق الناخبين للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي.
وقد شهدت الفترة الصباحية إقبالا واسعا وحتى فترة ما بعد الظهر، حيث فاقت نسبة التصويت الـ 30% من الناخبين من اصل 64965 ناخبا في مختلف مراكز الاقتراع الموزعة على 16 مركزا بين ذكور واناث بخلاف المركز المخصص لاقتراع مصابي كورونا.
وفيما غابت المظاهر الانتخابية من امام المدارس المخصصة كمراكز اقتراع الا من رجال الأمن، شهدت الساحات الداخلية طوابير من الناخبين التي خصصت لها مقاعد للانتظار مرتبة وفق اللجان تمهيدا للادلاء بأصواتهم.
في منطقة الشامية حيث يقترع 7452 ناخبا موزعين على مركزي اقتراع، في ثانوية الجزائر للبنات والمخصص لاقتراع الاناث ومدرسة الشامية المشتركة للبنات، كانت نسبة الاقبال مرتفعة بلغت الـ 30% من اعداد الناخبين.
في هذا السياق، قال رئيس اللجنة الاصلية في مركز اقتراع الرجال في مدرسة الشامية المشتركة بنات المستشار عادل العيسى لـ «الأنباء» ان عملية الاقتراع تتم بسهولة ويسر بتعاون رجال الامن ومندوبي المرشحين، لافتا الى ان نسبة الاقتراع جيدة جدا مقارنة بالانتخابات الماضية والاجراءات الوقائية متبعة بحذافيرها، متوقعا ان تنتهي العملية الانتخابية بتصويت بنسبة 70% من اجمالي المسجلين.
وفي منطقة الفيحاء، تم تسجيل اقبال كثيف على مركز اقتراع الرجال في مدرسة الفيحاء المتوسطة للبنات، حيث تجاوزت نسبة الاقتراع الـ 30% حتى الساعة الواحدة ظهرا، باقتراع 930 ناخبا من اصل 3012 مسجلا.
هذا وأكد رئيس اللجنة الأصلية في مركز اقتراع النساء في مدرسة عمرة بنت حزم الابتدائية بنات في الفيحاء المستشار خالد الهندي لـ «الأنباء» انه يتم التأكد من هوية المقترعات بطلب رفع الكمام، لافتا الى ان تضافر جهود العدل والداخلية والصحة ساهم بتوفير اجواء منضبطة لتسيير العملية الانتخابية بسهولة ويسر ودون تزاحم رغم الاقبال الجيد.
وتجاوزت نسبة الاقبال في المركز المذكور حتى الواحدة والنصف ظهرا الـ 29% باقتراع 1050 مقترعة من اصل 3656 من عدد الناخبات.
وسجلت مراكز الاقتراع في منطقة النزهة دخول سلس وتنظيم دقيق لضمان التباعد الاجتماعي، وفي مركز اقتراع الرجال في ثانوية العصماء بنت الحارث للبنات كان الاقبال كثيفا، حيث اقترع حوالي 400 ناخب من اصل 2172 حتى الساعة الحادية عشرة ظهرا.
وقد تم تسجيل اقتراع 550 ناخبة من اصل 2594 في مركز اقتراع النساء في النزهة حتى الساعة 12 ظهرا، حيث اكد رئيس اللجنة الاصلية المستشار عادل الهويدي لـ «الأنباء» ان الاقبال ممتاز والكل متفهم لدقة الاوضاع الصحية ويلتزم بالاجراءات سواء من الناخبين او المنظمين للعملية.
وشهدت لجان الاقتراع في منطقة المنصورية هدوءا نسبيا، حيث بدأت العملية الانتخابية بإقبال خفيف خصوصا في مركز اقتراع النساء في في ثانوية سعاد الصباح للبنات حيث من المفترض اقتراع 1613 ناخبة مسجلة في القوائم الانتخابية.
أما في مدرسة الاحمدية الابتدائية للبنين، حيث يقترع 1639 ناخبا، فقد شهد اقبالا متوسطا بدأ بالارتفاع خلال ساعات النهار.
هذا، وسجل مركزا اقتراع القادسية للذكور والإناث اقبالا كبيرا الساعات الاولى من العملية الانتخابية، حيث تخطى عدد الناخبين الـ 700 ناخب من أصل 8160 حتى العاشرة صباحا، واستمرت هذه الارقام بالارتفاع خلال اليوم الانتخابي.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية الحالية الـ 18 في تاريخ الكويت والتي بدأت خلال الفترة من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء كالمعتاد في معظم المناطق التابعة، وقد بلغت نسبة المقترعين في مدرسة معن بن زائدة في ضاحية عبدالله السالم 19%، حيث اقترع قرابة الـ 800 ناخب من اصل 4071 تقريبا خلال خمس ساعات فقط من فتح باب الاقتراع في الفترة الصباحية والتي عادة ما تشهد حالة من الفتور فقط واقبال كبار السن، علما أن الدائرة الانتخابية الثانية تشكل نسبة 11.4% من إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس البالغ عددهم 567694، وعدد المرشحين بها قد بلغ 51 مرشحا منهم 6 نساء.
وشهدت الدائرة الثانية اقبالا واسعا على الاقتراع خلال الفترة من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 1 ظهرا في معظم المناطق التابعة لها، وتضم الدائرة الثانية مناطق: المرقاب وضاحية عبدالله السالم والقبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية والفيحاء والنزهة والصليبخات والدوحة وغرناطة والقيروان.
ورغم انها اقل الدوائر الانتخابية في عدد القيود الانتخابية، الا انها عادة ما تشهد منافسة شديدة بين المرشحين عن تمثيلها في قاعة عبدالله السالم الصباح، وشهدت الانتخابات في الدائرة هذا العام مشاركة ناخبين في الاقتراع كانوا قد توقفوا عن الادلاء بأصواتهم لسنوات طوال وذلك بحسب تأكيدات القضاة المشرفين على لجان الاقتراع.
وصرح مرشحو الدائرة الانتخابية الثانية عن سير العملية الانتخابية وابرزهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي أعرب عن الأمل في مشاركة أوسع من المواطنين في عملية الاقتراع للمساهمة في صنع مستقبل البلاد، مشيدا في الوقت ذاته بالترتيبات الحكومية للعملية الانتخابية وتحديدا الإجراءات الصحية الاحترازية.
وأكد الغانم، أن هناك مشاركة جيدة منذ بداية انطلاق العرس الديموقراطي وسباق للمرشحين لخدمة الكويت والكويتيين، متمنيا أن تسير الأمور بهذا الشكل حتى نهاية هذا اليوم.
وأشار الغانم إلى أن الناخبين هم من يقررون ويختارون من يمثلهم، متمنيا من الجميع المشاركة لتحديد مستقبلهم من الناحية التشريعية والرقابية واختيار الأفضل بالنسبة لهم.
واكد مرشح الدائرة الثانية محمد العوضي لـ «الأنباء» ان الاقبال على صناديق الاقتراع منذ فتح الابواب مبشرا، حيث وجدنا الناخبين يتهافتون للقيام بواجبهم الوطني، مؤكدا اهمية الاستفادة من التجربة السابقة للمجلس بكل سلبياتها والتغيير لصالح الكويت واهلها ومن اجل مستقبل واعد، خاصة اننا نملك الامكانيات المادية والكفاءات للوطنية القادرة على العطاء وعلى دفع عجلة التنمية.
واشار العوضي الى انه في حال وصوله لقاعة عبدالله السالم فستكون اولى اولوياته هي تغيير آلية الانتخاب وفق الصوت الواحد حتى يكون لدينا وعاء سياسي قادر على اصلاح كل القضايا وحلحلة جميع الملفات العالقة.
من جهته، اكد المستشار نايف المطيرات لـ «الأنباء» ان سير العملية الانتخابية في ظل هذه الاجواء الشتوية الجميلة، ورغم ظروف جائحة كورونا شهدت في الساعة الاولى لفتح صناديق الاقتراع اقبالا واسعا وفي اللجنة الاصلية في مدرسة معن بن زائدة، وبلغ عدد المقترعين اكثر من 60 ناخبا من اصل 800، وتسير آلية دخول المقترعين بسلاسة ويسر وتحت اجراءات احترازية ممتازة بفضل تعاون وزارات العدل والصحة والداخلية لتنظيم هذا العرس الديموقراطي، كما ان الناخبين والمرشحين ومناديبهم داخل المدارس ملتزمون بإجراءات التباعد الاجتماعي، ونحن كما نحرص على انفسنا نحرص عليهم جميعا والمجتمع الكويتي بطبيعة الحال مجتمع مثقف وواع ومدرك لاهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية.
من جانبه، اشار المستشار عادل النجار لـ «الأنباء» ان اعداد المقترعين بلغت 58 ناخبا من 829 في اللجنة الفرعية الاولى في مدرسة معن بن زائدة والاقبال كبير، وهناك ناخبون لم يشاركوا في الاقتراع والانتخاب من قبل، وهذه الانتخابات في ظل جائحة «كوفيد ـ 19» شهدت حضورهم ومشاركتهم وهي تعتبر مبادرة طيبة ومبشرة، مؤكدا ان الاحترازات المتخذة لسير العملية الانتخابية مطمئنة.
بدوره، قال القاضي باني الخرينج لـ «الأنباء» ان الاقبال على صناديق الاقتراع في اللجنة الفرعية الثانية في مدرسة معن بن زائدة جيد جدا، حيث شهدت الساعة الاولى للاقتراع مشاركة اكثر من 260 مقترعا من اصل 891 ناخبا، مؤكدا ان العملية سلسة والجميع ملتزم بالاجراءات الاحترازية.
من جهته، اكد القاضي ناصر البدر لـ «الأنباء» ان عدد المقترعين في اللجنة الفرعية الثالثة في مدرسة معن بن زايدة في الدائرة الانتخابية الثانية قد بلغ اكثر من 200 مقترع من اصل 900 ناخب، وهو يعتبر حضورا كثيفا خلال الساعة الاولى لفتح باب الاقتراع، مؤكدا ان التنظيم الذي قامت عليه وزارات العدل والصحة والداخلية جيد جدا ومنظم لسير عملية الاقتراع من حيث دخول الناخبين وخروجهم في ظل كافة الاحترازات الصحية المتخذة ضد وباء «كوفيد ـ 19».
العدساني: نتوقع التغيير في المجلس المقبل نحو الأفضل لمصلحة البلاد
وجه مرشح الدائرة الثانية رياض العدساني، في تصريح خاص لـ «الأنباء» من امام مقر اقتراع الرجال في منطقة النزهة، شكره للشعب الكويتي الوفي من رجال ونساء وخاصة كبار السن الذين حضروا في ظل الاجراءات الوقائية والصحية، وشكر الجهات الصحية والقضائية ووزارة الداخلية والجهات الاعلامية وجميع من يساهم في تنظيم وتسهيل والعملية الانتخابية.
وقال العدساني ان الحضور للاقتراع دليل حرص المواطنين على البلد الطيب وفي سبيل تطوير الامور في خدمة المصلحة العامة وسعي الشعب الكويتي الى ذلك. وحول شكل المجلس المقبل، قال: اتوقع ان تكون هناك نسبة تغيير في المجلس المقبل وستكون نحو الأفضل ولمصلحة البلد والتغيير سيكون لمكافحة الفساد والحفاظ على المصلحة العامة.
الشطي يتفقد سير الانتخابات في الصليبخات
قام مدير ادارة الشؤون القانونية في وزارة الداخلية العقيد صلاح الشطي بتفقد سير العملية الانتخابية في مدرسة عبدالعزيز العتيقي في منطقة الصليبخات، حيث شدد على اهمية الالتزام بالاجراءات والاحترازات المنصوص عليها تجاه جائحة كورونا المتخذة من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارتي الصحة والعدل.
بدر الحميدي: عرس ديموقراطي نتمنى أن يتكلل بوصول الأفضل
قال المرشح بدر الحميدي لـ «الأنباء» بعد الإدلاء بصوته ان ما نشهده عرس ديموقراطي نتمنى ان يكلل بوصول الافضل الى البرلمان.
وتوقع الحميدي ان تتخطى نسبة الاقبال الـ 60%، مشيدا بالاجراءات الاحترازية والوقائية التي كانت مطبقة على أكمل وجه في مختلف مراكز الاقتراع.
التجهيزات الطبية
شهدت جميع مراكز الاقتراع تجهيزات طبية بعيادات متكاملة بمشاركة مختلف القسام الصحية اللازمة وهي الطوارئ الطبية والهيئة التمريضية والصحة الوقائية والتقصي الوبائي.
وأكدت رئيس المشرفين الصحيين في منطقة العاصمة الصحية د.أمل الكندري لـ «الأنباء» انه يتم السماح باقتراع المخالطين ومن يرصد لديهم ارتفاع بدرجات الحرارة في مراكز الاقتراع العدية ولكن يتم ادخالهم بالخط السريع وإلزامهم بارتداء القفازات عند التوقيع واخراجهم من باب آخر غير المخصص للخروج الناخبين.
بدوره أكد مسؤول التقصي الوبائي من تطبيق «شلونك» د.عبدالحكيم الفضلي من مركز اقتراع الشامية المشتركة بنات لـ «الأنباء» انه يتم التأكد من كشوف الناخبين وخلوها من اسماء المحجورين عبر التطبيق ولا يسمح بدخولهم الى مراكز الاقتراع العادية بل يتم توجيههم الى المركز المخصص لهم.
مركز اقتراع «كورونا»
رصدت «الأنباء» من امام مركز الاقتراع المخصص لمصابي فيروس كورونا في الدائرة الانتخابية الثانية والواقع في مدرسة ابن رشد الابتدائية بنين في منطقة الفيحاء اجراءات أمنية مشددة ومكثفة وحضور الاسعاف والطواقم الطبية واقتراع 10 ناخبين و9 ناخبات من المصابين حتى الساعة 12.30 ظهرا.
«الداخلية» تعمل على تنظيم زحام المقترعين في الصليبخات
شهدت ممرات مدرسة عبدالعزيز العتيقي في منطقة الصليبخـــات زحـــاما شديـــدا من قبل المقتــرعين مما دعا القائمين من وزارة الداخلية بترتيبهم في طابورين، احــدهما على الجهـــة اليمنى والآخـــر على اليسرى من الممرات مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
الطفولة.. وطن
في عينها وطن.. كما طفولتها وطن..
ذهبت برفقة عائلتها تحمل أمانيها لتضعها في صندوق.
أربع سنوات مضت لم تدركها شريفة عبدالرزاق الخضير ذات الثلاث سنوات، لكنها ترقب المستقبل، تحمل في روحها ما يقع بين يديها، شهادتها في الحياة وانتماءها.
تخبر القادمين الجدد عن قصة حلمها الذي يشبه رائحة الأرض عندما يزورها المطر.
من أجواء الانتخابات
٭ أدلى أنور جاسم الخرافي بصوته في مدرسة الشامية المشتركة للبنات، حيث أشاد في تصريح لـ«الأنباء» بالجهود والتعاون ما بين وزارتي الداخلية والصحة بتنظيم الانتخابات في ظل هذه الظروف الاستثنائية، واصفا العملية الانتخابية بالعرس الديموقراطي والاقبال بالجيد جدا.
٭ زحام في الصليبخات وطابور المقترعين وصل من المدرسة حتى بيوت المواطنين.
٭ بلغ عدد المقترعين من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة 11 صباحا في مدرسة عبدالعزيز العتيقي التابعة للدائرة الانتخابية الثانية حوالي 800 ناخب.
٭ بدأ عدد المقترعين في تزايد بشكل كبير جدا بعد الساعة 10 صباحا، حيث نظم رجال الداخلية طابور المقترعين حسب الاجراءات الاحترازية، فبات أوله عند باب المدرسة وآخره عند ابواب المنازل المجاورة للمدرسة.
٭ تم توفير سيارات مخصصة بالوسائل اللازمة من قبل بعض المرشحين لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة بالاقتراع.
٭ حرص رجال وزارة الداخلية على تنظيم صفوف المقترعين وفقا لاحترازات التباعد الاجتماعي بالاضافة الى الاشراف على فحص درجة حرارة الناخبين وضمان ارتداء الكمام والقفازات.
٭ وفرت بلدية الكويت عددا كبيرا من عمال النظافة امام مدارس الاقتراع لنقل النفايات من القفازات والكمامات التي عادة ما يتخلص منها الناخبون عقب اداء عملية الاقتراع.
٭ شهدت مدرسة عبدالعزيز العتيقي زحاما شديدا خلال الفترة الصباحية للاقتراع مما تسبب بازدحام مروري واعاقة حركة السير في الشوارع الداخلية.
٭ تسبب المناخ وهطول الامطار بعمل تجمعات للمياه وبقع طينية كانت محل تذمر اعداد الناخبين في منطقة الصليبخات.
٭ وفر عدد من المرشحين سيارات متنقلة من نوع «كرافان» وتم ركنها في مواقف سيارات المدارس لاستخدامها من قبل مناديبهم والدعاية الانتخابية عوضا عن المقرات المصغرة المتعارف عليها والتي تم منعها لاحترازات عدم تفشي وباء كورونا.
٭ تناوب رجال وزارة الداخلية على تنظيم حركة السير امام مدرسة فاطمة بنت الوليد في الصليبخات والطرق الداخلية المؤدية لها بسبب قيام الناخبات بركن مركباتهن بطريقة مخالفة ومعرقلة لحركة السير بحجة الزحام.
٭ قدم افراد وزارة الصحة والخدمات الطبية دورا مميزا في مساعدة المقترعين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة عبدالعزيز العتيقي.
٭ استغل عدد من مناديب ومؤيدي بعض المرشحين مظلات السيارات في مدرسة بوبيان المتوسطة بنات في منطقة الدوحة التابعة للدائرة الانتخابية الثانية واستعملوها كمقرات خاصة بهم للتواصل مع الناخبات.
٭ شهدت مدرسة فاطمة بنت الوليد قبول اقتراع احدى الناخبات بشهادة جنسية عوضا عن الجنسية الاصلية.
٭ حرص بعض المرشحين على الوقوف عند مدخل بوابة المدرسة لاستقبال الناخبين.
٭ رفض بعض المرشحين نزع الكمام للتصوير مع بعض الناخبين داخل مقرات الاقتراع التزاما بالاجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا والتزاما بالقوانين.
٭ فرق الطوارئ الطبية والمتطوعون كان لهم دور مهم وجهد مشكور في مساعدة الناخبين والاعتناء بهم.
٭ منع رجال الأمن دخول أي شنط للمندوبين بها طعام أو متعلقات خاصة إلى لجان الاقتراع.
٭ قدم رجال الداخلية نموذجا رائعا بالتنظيم داخل مركز الاقتراع، كما توافرت لافتات ترشد إلى الممرات واللجان.
٭ تم منع الصحافيين والإعلاميين من دخول مدرسة فاطمة بنت الوليد في الصليبخات من قبل افراد وزارة الداخلية بأوامر من العميد المسؤول عن مقر الاقتراع من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 11 صباحا رغم حصولهم على «باركود» لتغطية الانتخابات بحجة لا يجوز للرجال دخول مقر اقتراع نسائي وبعد ذلك تم السماح لهم بالدخول بعد ايصال شكاواهم بهذا الصدد الى قيادات وزارة الداخلية.
٭ على الرغم من غياب المظاهر الانتخابية أمام المراكز، قامت حملة احد مرشحي الدائرة الثانية بتوفير أكشاك متنقلة على مقربة من مراكز اقتراع النساء لخدمة الناخبات، فيما قام احد المرشحين باستغلال احد المنازل امام احد مراكز اقتراع السيدات بوضع بوفيه مفتوح لاستضافة الناخبات.
٭ لوحظ تواجد قوة من إطفاء العاصمة عند مدرسة عمرة بنت حزم الابتدائية مركز اقتراع النساء في الفيحاء كإجراء احترازي.
٭ تم توجيه توصيات من رجال الامن لإدخال كبار السن ومن هم على الكراسي المتحركة الى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم دون الحاجة لانتظار الدور في باحات المراكز الانتخابية.