أشاد مقرر لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي بمجلس الأمة النائب د.محمد الحويلة بالجهود الجبارة التي يبذلها رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات خصوصا مديرها العميد الشيخ احمد الخليفة ومساعديه وكل القيادات والضباط والأفراد بتلك الادارة التي تعتبر خط الدفاع الأول لحماية شبابنا وأبنائنا من تلك السموم والآفات الخطيرة التي تهدد كيان المجتمع.
واضاف الحويلة ان الضبطيات الأخيرة لهؤلاء الرجال تؤكد يقظتهم ومثابرتهم على ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن من خلال ترويج تلك السموم والضرب على يديه وتقديمه للعدالة حتى تقتص منه جراء جرائمه النكراء.
وذكر الحويلة ان تجار تلك الآفات السامة لم يتركوا بابا إلا وطرقوه لترويج سمومهم والاتجار بها ولعل الضبطية الأخيرة للمقدم الشيخ عبدالله الحمود المالك الخاصة بضبط تجار مخدرات يقومون بزراعة تلك الآفة باحدى المناطق السكنية خير دليل على ذلك ولكن عين العدالة ويقظة المقدم المالك ورجاله المخلصين حالت دون اتمامهم جريمتهم.
واكد الحويلة ان مكافحة المخدرات يجب ألا تكون مقتصرة على جهود رجال وزارة الداخلية فقط بل ان المدرسة والأسرة والمسجد وكل مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام لها دور لا يقل عن دور وزارة الداخلية في حماية ابنائنا وتجنيبهم شرور تلك الآفات وذلك من خلال التوعية الدائمة والمتابعة المستمرة وغرس القيم والمبادئ الحميدة في نفوس الأبناء والتي أساسها شريعتنا الاسلامية الغراء وعاداتنا وقيمنا العربية الأصيلة التي تحضنا على مكارم الأخلاق.
واختتم الحويلة تصريحه بأنه وايمانا منه بجهود كل قيادات ومنتسبي وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة بكل أشكالها فانه سيتقدم باقتراح برغبة لمجلس الامة بانشاء جوائز سنوية لرجال الداخلية باسم صاحب السمو الأمير تكون على الشكل التالي:
- 1- جائزة الشيخ صباح للأداء البطولي والمتميز لرجال الشرطة.
- 2- جائزة الشيخ صباح للإدارة المتميزة ذات الجودة.
- 3- جائزة الشيخ صباح للقيادة المبدعة والمتميزة.
ويكون التكريم بشكل سنوي من خلال حفل يقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير يتم فيه منح تلك الجوائز مع شهادات تقديرية ومكافآت مالية مجزية، اضافة الى الترقيات الاستثنائية لهؤلاء الرجال، الأمر الذي سيخلق تنافسا شريفا بين العاملين في الوزارة من مدنيين وعسكريين لتطوير المؤسسة الامنية اضافة الى انه سيعطيهم الحافز القوي نحو مزيد من العطاء لخلق مجتمع امن ومستقر مما سيكون له انعكاس ايجابي كبير على كل نواحي المجتمع.