قدم النائب ناجي العبدالهادي سؤالا لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود جاء فيه: على الرغم من ان الهدف الرئيسي لوزارة التربية تنمية المجتمع الكويتي وتنشئة اجياله في اطار من التكامل الروحي والفكري.
يرجى الافادة عما يلي:
هل ما ينشر من تصريحات سواء من الوزيرة او من قياديي الوزارة تكون مستندة الى خطة الوزارة المعتمدة في خطة التنمية الموافق عليها من قبل مجلس الامة ام تبنى على آراء واجتهادات شخصية من اصحابها؟
وهل تعمل الوزارة كوحدة واحدة في التخطيط والتنسيق والمتابعة؟ اذا كانت الاجابة بالايجاب فما اسباب تضارب البيانات الصادرة من الوزارة حول الخطط المستقبلية والنشاط التربوي المحدد لها في خطة التنمية؟ وما سبب تعارض اولويات عمل الوزارة فيما ينشر بالصحف نقلا عن قياديي التعليم العام بالوزارة؟
وهل هناك اتفاق محدد على آلية تعديل المناهج؟ اذا كانت الاجابة بالايجاب فما الاجراءات والدراسات التي تمت حيال ذلك وحتى تاريخه ونتائج تلك الدراسات؟ وما الجهات التي اشرفت عليها ودور التعاون مع البنك الدولي ومنظمة اليونسيف في هذه الجهود حال وجود اي من صور التعاون معهما؟
وما طبيعة مشروعي المنظومة التعليمية وزيادة توجه الطلاب لدراسة المواد والتخصصات العلمية، كما اعلنت عنها وكيلة الوزارة المساعدة للتعليم العام؟ وما الاجراءات التي قامت بها الوزارة في هذا الشأن؟
وسأل ايضا: اعلنت الوزارة اكثر من مرة سعيها الدائم للحفاظ على جودة التعليم، ويأتي ذلك من خلال حسن اختيار المدرسين من الداخل والخارج، ومع ذلك تعلن الوزارة عن وجود نقص في الكوادر التعليمية مما يدفعها الى التعاقد مع بعض المدرسين غير المؤهلين لسد العجز، فما حقيقة هذا الاجراء؟ واثره في حال وجوده على مستوى التعليم؟
واعلنت وكيلة الوزارة المساعدة للتعليم العام «قيام الوزارة بالتقييم الدوري لأداء المدرسين، وان من يثبت منهم عدم كفاءته يحال الى وظائف ادارية» فهل ينطبق هذا الاجراء على المدرسين الوافدين؟ ان كانت الاجابة بالايجاب فما عدد من تم انهاء خدماتهم او تحويلهم الى وظائف ادارية خلال السنوات الثلاث الماضية؟