اكد النائب سعد الخنفور ان انسحابه وعدد من النواب اثناء التصويت على قانون الخصخصة جاء متناغما ومنسجما مع موقفه الرافض لهذا القانون الذي يراد من خلاله وضع البلد بيد واحدة تديره كيفما تشاء وبالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدا انه على الحكومة عدم الاستعجال بمثل هذه القوانين لانها تعتبر مصيرية ويجب ان يكون القرار بالاجماع حتى لا يهضم حق بعض فئات المجتمع في التعبير في مثل هذا القرار المهم والمصيري.
واشار الخنفور الى ان القانون فيه الكثير من المثالب التي تعتريه وتجعلنا نرفض البصم عليه بهذه الطريقة والصورة التي تمت، متسائلا: هل يعقل بنا كمشرعين ان نحدد مصير البلاد والمواطنين في جلسة واحدة او ساعة لنسلق بها هذا القانون الخطير من اجل عيون التجار وبعض المتنفذين الذين يريدون السيطرة على كل شيء في البلد وعلى مقدرات هذا الشعب؟ داعيا السلطتين الى ضرورة التروي في هذا القانون حتى تخرج السلطتان بالتوافق.
وقال الخنفور «سنحاول جاهدين وقف هذا القانون الخطير لاننا لن نقف الا مع كل ما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين»، مؤكدا انه لا يجوز ايضا ان يتم تهميش الطلب المقدم من 24 نائبا الذين طالبوا بإعادة القانون للجنة، مجددا رفضه القاطع لهذا القانون وبالشكل الذي تم به التصويت عليه.