حذر النائب عادل الصرعاوي من التأخير في تسمية المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة كي لا يتم استخدام تسمية المدير العام كورقة سياسية وذلك وفق المعلومات المتاحة حيث تتجاذبها الأطراف السياسية وذلك على حساب الخبرة.
وأكد ان هناك اطرافا تسعى لفرض اسماء كان لهم دور في الممارسات غير القانونية في الفترة السابقة في المجلس الأعلى للمعاقين، وان مثل هذه التجاذبات قد تفضي بالنهاية الى فشل القانون قبل بدايته، وطالب رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بسرعة التدخل وحسم ذلك التأخير واختيار المدير العام على أسس منهجية معيارها الكفاءة لا المحسوبية، فكون ان الهيئة أنشئت بقانون وتم إلحاقها بمجلس الوزراء واعتبار النائب الأول ووزير الدفاع رئيس مجلس ادارة الهيئة فهذه دلالة على اهمية هذا الملف الا وهو ملف المعاقين الذي تعرض وللأسف لكثير من العبث، معتبرا ان احد ابرز قياس تحضر الشعوب من عدمها يعتمد على ما تقدمه الدول من خدمات لمعاقيها وان أي تأخير في هذا الجانب سينعكس سلبا على ما يعانيه المعاقون وأسرهم وهو ما يحدث بالفعل من تأخير لإجراءاتهم ومعاملاتهم التي لم تنجز من تاريخ بداية العمل بالقانون الجديد وتحول المجلس الأعلى لشؤون المعاقين (سابقا) الى هيئة، فمن غير المقبول ان ينشر القانون بجريدة الكويت اليوم بتاريخ 28/2/2010 ويسري العمل به بتاريخ 28/5/2010 وإلى الآن لم يتم وضع هيكل تنظيمي وكذلك لم تتم تسمية المدير العام، آملا الا يكون سبب التأخير هو ما نمى الى علمنا ان هناك اطرافا تريد استخدام منصب المدير العام للهيئة كورقة سياسية.
وتساءل الصرعاوي عن الموظفين الذين تم نقلهم الى المجلس الأعلى لشؤون المعاقين من تاريخ 1/1/2010 وحتى بداية سريان القانون الجديد بتاريخ 28/5/2010. واختتم مكررا مطالبته لسمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بسرعة التدخل بتعيين مدير عام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة كي لا تعاني هذه الفئة العزيزة على قلوبنا اكثر مما يعانيه المعاقون وأسرهم في جانب التأخير الاداري وان تتم مراعاة الجوانب الفنية والعلمية التخصصية في اختيار المدير العام وان يكون المعيار الحقيقي هو التخصص والكفاءة المهنية لا ان يكون المعيار المحسوبية والترضيات.
من جهة أخرى، وجه الصرعاوي سؤالا للنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك جاء فيه: نمى الى علمي ان شركة انترناشيونال كارجو ايرلاينز «لود اير» قد تقدمت بعرض لوزارة الدفاع لبيع طائرة او اكثر لنقل الركاب، متسائلا: هل تقدمت الشركة المشار اليها اعلاه بعرض لوزارة الدفاع لبيع طائرات لنقل الركاب اذا كانت الاجابة بنعم، يرجى تزويدي بنسخة من العرض المقدم مبينا فيه عدد الطائرات ونوعها وقيمتها.