أصدر الشيخ فهد سالم العلي بيانا قال فيه: لقد اتسعت دائرة مروجي الفتنة وداعميها في البلاد بهدف إلهاء الناس وإشغالهم وشق وحدتهم الوطنية، ولقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذه الفتنة وطالبنا بإخمادها ووأدها في مهدها.
ففي كتاباتي ورسائلي وفي الجهراء بتاريخ 2/1/2010 وفي صباح السالم بتاريخ 14/1/2010 وآخرها في تأييدي لكلمة صاحب السمو الأمير في العشر الأواخر من رمضان والذي نشر في الصحف شددت على وأد الفتنة وان ذلك مسؤولية الجميع وطالبت بالتلاحم والتصدي لأي محاولة للعبث بوحدتنا الوطنية وأكدت على التمسك بالدستور الذي هو أساس وحدتنا وطريق مستقبلنا.
ان الشعب ليتساءل ماذا فعل أصحاب الشأن للأخذ على يد هؤلاء الذين يريدون تدمير البلاد بنشر الفتنة بين المواطنين ومع من يدعمهم؟ أين الفعل الحازم؟ لا نريد مزايدات وشعارات فمستقبل البلاد أكبر من ذلك نريد عملا يخمد الفتنة ووقفة واضحة ضد المتلاعبين بأمن البلاد، ووقفة مع من يتراخى من المسؤولين.
فالكويت دولة مسلمة تحتضن الجميع وكلنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فلا تحققوا لأصحاب المآرب الشريرة أهدافهم بنشر الفتنة وشق النسيج الاجتماعي.