- المطير يشيد بأسرة المالك: نرفض إقحام الأسرة الكريمة في قضايا الشأن العام
دعا النائب علي الدقباسي الحكومة الى الحزم في تطبيق قانون المرئي والمسموع وأكد ان ما شهدته الساحة المحلية مؤخرا من تهديد للأمن والسلم الاجتماعي هو نتيجة لما حذرنا منه خلال الاستجواب الذي قدمناه الى وزير الإعلام في 23 فبراير الماضي على خلفية التراخي في تطبيق القوانين مما تسبب في ضرب الوحدة الوطنية والنظام الدستوري في البلاد، فضلا عن ازدراء وتحقير بعض فئات المجتمع الكويتي.
وقال الدقباسي اننا نحصد الآن حصيلة تهاون الحكومة في تطبيق القانون ومنحها الضوء الأخضر لمخالفته عبر التهاون في تنفيذه واختلاق المعاذير الواهية لتبرير تهاونها وهو الأمر الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا الا ان المكابرة التي صاحبت مسلك الحكومة حالت دون ان تسمع هذه التحذيرات.
واعتبر ان الصمت الحكومي ازاء تطاول بعض وسائل الإعلام على مكونات المجتمع وفئاته والنيل من سمعة بعض شرائحه وأفراده، ومحاولة الحكومة تبرير تقاعسها بما وصفته بالقصور يؤكد انها المسؤول الأول تجاه ما حدث مؤخرا، وأكد ان خلط الأوراق وسياسة الهروب الى الأمام عبر الحديث عن تعديلات حكومية على قانون المرئي والمسموع لم تعد تجد لها مكانا في أذهان العاقلين.
وحذر الدقباسي من استمرار تراخي الحكومة في تطبيق القانون خاصة فيما يتعلق بتعيين مراقبين ماليين لأن ذلك يعني مزيدا من التدهور مؤكدا انه لن نتردد في استخدام الأدوات الدستورية في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وقال لا يمكن ان نقبل بذلك ونكون متفرجين على ما يجري في بلدنا من ظواهر سيئة وانفلات غير مسبوق جاء نتيجة للتراخي في تطبيق احكام القانون.
وفي هذا السياق، أشاد النائب محمد المطير بأسرة المالك احد أفرع أسرة الصباح الكريمة التي لعبت دورا بارزا في بناء الكويت واستقرارها، مؤكدا ان ابناء هذه الأسرة العريقة يساهمون دائما وعلى مر الأزمان من خلال مواقعهم المختلفة وفي اطار كويت الدولة في نهضة البلاد الحديثة في ظل القيادة الحكيمة لحكام آل الصباح.
ورفض المطير اقحام الأسرة الكريمة في قضايا الشأن العام، مشددا على ضرورة تغليب الحكمة والابتعاد عن الأساليب التي تولد البغضاء والكراهية.
وجدد المطير القول ان أسرة المالك من آل الصباح هي علم من أعلام العائلات البارزة في الكويت كونها أحد أفرع أسرة الحكم الكريمة من جهة وكونها لعبت دورا لا يمكن لكائن كان ان ينكره في بناء الكويت واستقرارها.