طالب النائب عسكر العنزي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب بدعوة أبناء الكويتيات الذين تقدموا للتسجيل في الدفعة الأخيرة للعمل في وظائف الشرطة بالوزارة وتمت مقابلتهم والموافقة عليهم ولكن فجأة تأجل الاعلان عن قبول الدفعة لأسباب غير معلنة.
وقال عسكر ان الداخلية سبق ان قبلت توظيف نحو 14 دفعة من أبناء الكويتيات في سلك الشرطة وأثبتت التجربة نجاحها، إلا أنها تأخرت كثيرا في الاعلان عن الدفعة الأخيرة التي تم فتح باب التسجيل لها وتمت تصفية المتقدمين بعد إجراء المقابلات الشخصية الى 300 شخص تمت الموافقة عليهم بصفة مبدئية ثم تم تجاهل الموضوع.
واستغرب العنزي وتأني الداخلية في قبول أبناء الكويتيات للعمل في وظائف الشرطة بالوزارة رغم أنها سبقت ان قبلتهم من قبل وأثبتت التجربة نجاحها، متسائلا لماذا اعلنت الوزارة عن قبول غير الكويتيين من أمهات كويتيات للتسجيل في الدفعة الأخيرة للالتحاق بوظيفة شرطي بالداخلية؟ ولماذا تم اجراء مقابلات شخصية لمن تتوافر فيهم الشروط؟ ولماذا تم ابلاغهم بأنه تم قبولهم ثم توقف الاعلان الرسمي عن قبول الدفعة فجأة وإلى أجل غير مسمى؟ فهل سياسة الوزارة في الفترة الحالية هي إحباط المتقدمين للعمل في الداخلية وأسرهم؟ ولماذا؟