كشف وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة م.أحمد المرشد عن عنوان الملتقى الثاني لجهات التنسيق الحكومية مع البرلمانات في الوطن العربي المقرر أن تستضيفه الكويت في أبريل المقبل، وقال المرشد ان الملتقى سينطلق تحت عنوان «آليات التنسيق بين الحكومات والمجالس النيابية ـ الآفاق المستقبلية» وذلك خلال الاجتماعات التحضيرية مع وفد دولة الإمارات العربية الشقيقة الذي زار البلاد أخيرا كون دولة الإمارات استضافت الملتقى الأول.
وقال المرشد الذي يترأس الفريق الأعلى للمتابعة والإشراف على عقد الملتقى انه تم تحديد تاريخ انعقاد الملتقى في شهر أبريل المقبل، مضيفا أن اللجنة التحضيرية حددت أهدافه ومحاوره التي ستتناولها جلسات العمل.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة أن الاستعدادات لاستضافة الملتقى متواصلة من خلال فرق العمل الفرعية التي شكلت حيث حددت مهام كل فريق ودوره بهدف عقد ملتقى ناجح تستعرض فيه تجارب بعض الوفود المشاركة وصولا لنتائج تفعل وتطور آليات التنسيق بين الحكومات والمجالس النيابية في الوطن العربي بما يصب في النهاية في سياق الهدف الإستراتيجي بتعزيز التعاون بين الحكومات والبرلمانيات.
وعن أهداف الملتقى قال المرشد لقد تم تحديد خمسة أهداف رئيسية ونأمل أن يحققها الملتقى وهي:
ـ تبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة في مجال تعزيز آليات التعاون بين الحكومات والمجالس النيابية.
ـ بناء شراكة فاعلة بين الجهات المعنية بالتنسيق بين الحكومات والمجالس النيابية في الدول العربية.
ـ إيجاد آليات للتغلب على تحديات التعاون بين الحكومات والمجالس النيابية.
ـ تفعيل دور الوزارة المعنية بالتنسيق بين الحكومات والمجالس النيابية في دعم القرار الحكومي.
ـ توفير مرجعية علمية في مجال التــــعاون والتنـــــسيق بين الحكومات والمجالس النيابية.
وبالنسبة لمحاور الملتقى أوضح المرشد أن اللجنة التحضيرية حددت ثلاثة محاور هي:
1 ـ تحديات التعاون بين الحكومات والمجالس النيابية وآليات التغلب عليها من واقع تجارب الدول المشاركة.
2 ـ آفاق التعاون المستقبلية بين الحكومات والمجالس النيابية.
3 ـ المشاريع التنموية وأثرها في دعم التعاون بين الحكومات والمجالس النيابية.