أصدر التحالف الوطني بيانا جاء فيه: بينما يتابع التحالف الوطني الديموقراطي بقلق تطورات الاحداث في الشقيقة المملكة البحرينية، فإنه يحذر من تطاير شرر الفتنة الطائفية الى الساحة المحلية، وما بدأ يتبعها من فرز طائفي مقيت في التعاطي مع مجريات الاحداث البحرينية، سواء بالتعليق أو الموقف. فقد شهدت الايام القليلة الماضية انقسامات خطيرة بين فئات المجتمع بدأت تلامس خطوطا حمراء، من شأنها شق نسيج الوحدة الوطنية، كما بدأت خنادق الفئات المتشددة في الانتشار، مطلقة رصاص تصريحات غير مسؤولة انتصارا لتطرفها. ويدعو التحالف الوطني القوى السياسية بشكل عام، واعضاء مجلس الأمة تحديدا، وأفراد المجتمع، إلى التحلي بالحكمة والمسؤولية الوطنية فيما يصدر عنهم من تصريحات ومواقف وان يضعوا الكويت وأمنها ووحدة شعبها نصب اعينهم، فالطائفية ليست وطننا الحقيقي ـ مع تقديرنا واحترامنا لجميع الطوائف ـ ولا التطرف منهجا يبني دولة قائمة على المجتمع المدني متعدد الفئات. ويؤكد التحالف أن الدستور، الذي كفل حرية التعبير والرأي وحق الاجتماع، حمل المواطنين كذلك مسؤولية الحفاظ على دولتهم والدفاع عنها ومراعاة النظام العام، ويعتبر التحالف مواجهة شرور التطرف الطائفي أسمى حالات الدفاع عن الكويت، لاسيما في ظل الاوضاع التي تشهدها المنطقة.