أكد النائب محمد هايف ان الشبكات التجسسية السورية دليل خطر وهي على ارتباط بالنظام الايراني مطالبا رئيس الوزراء القيام بمسؤولياته لحفظ الامن الوطني. وقال هايف اننا نؤكد ما تطرقنا له في السابق من خطورة الشبكات التجسسية على الكويت وهذا الانفلات الامني يتخذ غطاء من بعض الشخصيات التي لها مناصب مرموقة في البلاد وتستغل استغلالا ساذجا بحيث تترعرع الشبكات الايرانية والشبكات السورية على ارض الكويت. وقال ان التعاون بين النظامين السوري والايراني ليس بغريب ونحن نعلم ان اي شبكة ايرانية لها ارتباط سوري واي شبكة سورية لها ارتباط ايراني مؤكدا ان التعاون السوري والايراني على اعلى مستوياته الآن سواء من ممارسة القمع والقتل ضد الشعب السوري او التعاون في السياسة في لبنان من قبل ما يسمى بحزب «اللات». وبين هايف ان الشبكات التجسسية في الكويت دليل خطر وهذا التغلغل يجب ان تنتبه له الحكومة، مشيرا الى ان الامر لا يمكن التهاون به ولا يمكن ان يقبل تهاون الشخصيات وتعاونها التجاري ومصالحها الخاصة بحيث اصبحت الكويت مركزا للشبكات التجسسية التي تنفذ أجنداتها وتستغل المؤسسات التجارية والمؤسسات الاعلامية وبعض الشخصيات التي تتخذ منها غطاء لأعمالها التجسسية. وأوضح هايف ان استجوابنا المعروض اليوم يؤكد صحته واستحقاقه وانه لابد ان ينظر فيه لا على كما يزعم شكل طائفي أو شخصاني او غير ذلك بل لا يمكن ان يسكت عن هذا الوضع الامني الخطير ورئيس الوزراء مسؤول مسؤولية مباشرة عن هذا الخلل الأمني الذي اصبح يخترق البلاد حتى اصبحنا بين فكي كماشة بين الشبكات التجسسية السورية والشبكات التجسسية الايرانية. وقال هايف انا اعتقد انه بعد هذه الفضيحة لا يليق برئيس الوزراء ان يبقى في محله بعد هذه الفضائح التي تتكشف يوما بعد يوم. واكد هايف انه يدرس ما اثير حول هذه الفضيحة، مشيرا الى ان هناك استجوابا قادما لرئيس الوزراء غير الاستجواب المقدم له حاليا واذا لم يحسم هذه القضية فيمكن ان تضاف الى الاستجواب القادم لأن هذه القضية مسؤولية رئيس الوزراء وهو مسؤول عن هذا الافراط الذي ينخر في البلاد. وقال هايف للأسف ان رئيس الوزراء لايزال بين النفي والتأكيد عن هذه الشبكات واتصور اذا كان رئيس الوزراء ينفي هذه الشبكات ويجعل من مكتب المحاماة الذي وكله ان يدافع عن هذه الشبكات متسائلا لماذا لم يصرح عن هذا الخطر وهل ستمر هذه الشبكات كما مرت الشبكات الايرانية؟ فرئيس الوزراء مسؤول لأن الأمن الوطني في خطر.