هنأت النائبة السابقة د.رولا دشتي الفائزين بجائزة الدولة التقديرية، منوهة بعطاءاتهم وإبداعاتهم التي تساهم في تأصيل جذور الثقافة بين أبناء هذا الوطن الحبيب. وقد اعتبرت أن الفنان القدير جاسم النبهان وغنيمة المرزوق واحمد شهاب وفضة الخالد استحقوا التكريم لإنجازاتهم الفنية والفكرية والثقافية، وهذا ما يدعونا إلى تهنئة الكويت بأبنائها الذين يحملون راية الاعتزاز ومشاعل العلم والمعرفة لتضيء دروب المستقبل المشرف الذي نتلمسه بتفاؤل مفرط، في كل مرة يحصد أبناء هذا الوطن الجوائز والتنويه بأعمالهم الفذة والمبدعة التي تكشف للعالم بأسره عن وجه الكويت الحضاري. وأضافت د.رولا دشتي ان الكويت لم تبخل يوما بتقدير أبنائها، ولم تدر بوجهها أمام عطاءاتهم، بل على العكس من ذلك، أخذت على عاتقها تعبيد سبل ارتقائهم، ودفعهم دوما إلى الصفوف الأمامية ليكونوا روادا ونقطة اهتمام الدول كافة، من دون تمييز بين العرق واللون والجنس، مشيرة إلى الدور البارز للمرأة الكويتية في المجال الثقافي والاقتصادي والسياسي والتربوي والعلمي، الذي شكل نموذجا حضاريا راقيا لباقي الدول المجاورة لتحتذيه، وذلك يعود إلى نضال المرأة الكويتية وإصرارها الدؤوب على مواصلة مسيرة الكفاح لتخطي الصعوبات وكسر الحواجز التي تعيقها عن تحقيق النجاحات، حيث إنها تثابر على العمل والعطاء والتقدم، لتثبت يوما بعد يوم كفاءتها وقدرتها على أن تكون وجها مشرقا ومشرفا لبلدها أينما حلت، وفي أي موقع تبوأت. كما أكدت د.رولا دشتي على ثقتها التامة في أن نهضة الكويت هي ثمرة جهود أبنائها المخلصين ممن أحسنوا الأفعال، وأبدعوا في الأعمال وتحاشوا اللغو في الأقوال. بأمثال هؤلاء تعتز الكويت وتتقدم، وبإسهاماتهم الجليلة وإنجازاتهم نطمئن على أن حماة الديرة لا يغفلون عن تغليب مصلحة بلدهم وذويهم. فلنهنأ ببلدنا ونهنئ الفائزين بجائزة الدولة التقديرية.