- العصيمي: الكويت تتراجع والأمم من حولها تتقدم والسبب سوء العمل الحكومي
- الطاحوس: نحتاج إلى وزراء يحترمون الشعب ويكونون مع الحق لا مناديب مهمتهم التوقيع فقط
- البراك: أصحاب المال السياسي هدفهم سرقة الكويت وأحلام الرضع
- الطبطبائي: الحراك الشبابي أثبت أن للكويت كلمة في المراحل الحاسمة
هاني الظفيري
طالب المشاركون في ندوة «بالكرامة نبني الوطن» في افتتاح مقر مرشح الدائرة الرابعة والنائب السابق احمد الشريعان الناخبين بوضع مستقبل الكويت أمام أعينهم في يوم الاقتراع والسعي نحو اختيار الصادق والقوي الأمين في يوم تصمت فيه حناجر المرتشين وأصواتهم ليرتفع صوت المواطن الكويتي من خلال تصويته الحر.
وأجمع المتحدثون على الاستمرار في محاربة الفساد ان لم تقم الحكومة بحراك فعلي تجاه العديد من القضايا والملفات التي كانت من ترسبات الحكومات السابقة وإحالة كل متورط في قضايا الفساد الى المحاكمة من خلال تشكيل لجان في هذا الخصوص.
وقال مرشح الدائرة الرابعة احمد الشريعان: إن صاحب السمو الأمير تكرم على الشعب الكويتي بحكمته وحنكته في إقالة حكومة ومجلس الفساد، الأمر الذي يتطلب حسن الاختيار من قبل الناخب الكويتي فحينما تسكت أصواتنا تتحدث صناديق الاقتراع في يوم الكرامة ليصدح صوت الشعب بضرورة الإصلاح والقضاء على مظاهر الفساد.
وتابع الشريعان: ان ذلك اليوم سيشهد اعدام المرتشين سياسيا لأننا أمام مرحلة ذات مسار ونهج جديدين، مؤكدا ضرورة قيام الحكومة بمعالجة كل الملفات ومن ذلك قضية البدون الذين يتطلعون إلى حسم الملف وهو الملف الذي حملت لواءه منذ 30 سنة ومازلت أؤكد على ضرورة حسمه.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية مشاري العصيمي: إن الانتخابات تأتي في ظروف عصيبة تمر بها الكويت التي تتراجع في وقت نرى فيه الشعوب والأمم من حولنا تتقدم للأمام، وذلك نتاج سوء العمل الحكومي والصراع بين السلطتين وانتشار الفساد، الأمر الذي أدى الى توقف عجلة التنمية.
وتابع العصيمي: ان هيئة الشفافية تقول في تقاريرها ان الكويت أصبحت في المرتبة 54 بالفساد خاصة في ظل التلاعب في الانتخابات من خلال شراء الضمائر، في المقابل نرى أن الحكومة ترشي النواب وتضخ أموالا لتتستر على «خمالهم» في قضية الإيداعات وهي القشة التي قصمت ظهر البعير فانطلق على أثرها الحراك الشعبي يتقدمه الحراك الشبابي ويتقدمهم النواب الشرفاء فعزلت حكومة الفساد والمجلس المشبوه.
ديوانيات الاثنين
ومضى بالقول: إن الرجال الأبطال الذين كانوا في ساحة الإرادة هم انفسهم الذين تصدوا لوأد الدستور قبل الغزو الغاشم فكانت ديوانيات الاثنين يتقدمها شرفاء الأمة أمثال الشريعان والخطيب والسعدون والربعي فكان الشريعان كغيره من الأبطال سجل مواقف وطنية آنذاك ومازال مستمرا في مواقفه الوطنية حينها خرج من المباحث كالمعرس حينما ألقي القبض عليه في ديوانيات الاثنين.
إلى ذلك، قال مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس: إننا اليوم أمام مفترق طرق، في الوقت الذي نؤكد اننا دعاة إصلاح وتنمية ونتطلع إلى وجود رجال دولة إذا دخلوا مجلس الوزراء يكونون على قدر المسؤولية ولا يكونون مناديب، عملهم مجرد التوقيع على محاضر الاجتماعات بل وزراء أكفاء وتكنوقراط يحترمون الشعب ويكونون مع الحق أينما كان.
وتابع الطاحوس: ان ما يطرح الآن في المقرات الانتخابية لدى البعض الذين يحاولون جاهدين ضرب الشرفاء يعبر عن نفس خطير كرسته الحكومة السابقة وهناك من يحاول استمرار مؤسسة الفساد ومحاولات ضرب النسيج الوطني.
عبث سياسي
وقال: إن المسؤولية الآن ملقاة على عاتق الشعب الكويتي وعليه ان يختار القوي الأمين وعدم ايصال المشبوهين وأصحاب الإيداعات في ظل وجود عبث في المال السياسي بشكل سافر من ذلك شراء أصوات وحجز جناسي وغيرهما من صولات وجولات بائعي ضمائرهم ليشتروا ضمائر الأحرار، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: هل ذلك من بقايا الحكومة الفاسدة السابقة؟ أم انها سياسة لحكومة جابر المبارك؟ والذي نقول له: عليك أن تضرب بيد من حديد تجاه المال السياسي المتفشي الآن.
من جهته، قال النائب السابق مرزوق المحبيني ان نهج الشرفاء واضح ونهج أصحاب الفساد واضح أيضا وهو ما يتطلب ان نلفظهم من صناديق الاقتراع من خلال اختيار الحر القوي والأبطال الأحرار وأحدهم احمد الشريعان صاحب المواقف المشرفة.
وأضاف: الشرفاء كلمتهم واحدة وكذلك كنا وما زلنا نرى الشريعان والكثير من الشرفاء من ضمائر الأمة الأحرار الذين استطاعوا أن يطردوا حكومة الفساد والمجلس المشبوه الذي ولأول مرة نرى مجلسا ربعه محالون للنيابة في قضية الإيداعات، مشيرا الى أن النائب الشريف العفيف الذي يضع مصلحة الكويت في المقام الأول نراه مكشوف الرأس كلامه عن الكويت صريح وواضح سواء في الغرف المغلقة أو المفتوحة.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالله الأحمد ان الشباب استطاعوا ان يمثلوا الشارع الكويتي حينما خرجوا للساحات مع النواب الشرفاء رافضين الفساد المتفشي من قبل حكومة ومجلس تم طردهما، لافتا الى ان صاحب السمو الأمير حل المجلس وأقال حكومة الفساد بعد ان استشعر سموه بحكمته المعهودة حراك الشارع الكويتي والذين خرجوا للساحات للتعبير عن مطالبهم ولم تثنهم القوات الأمنية أو الضرب وساروا بكل عزم لمواجهة الفساد ودفع عجلة التنمية إلى الأمام، مطالبا بإحالة كل المشبوهين والمتورطين في الفساد والإيداعات إلى المحاكمة.
من جهته، أشار مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة إلى أن صوت الأحرار هو الصوت الباقي وسيبقى في ضمير كل الأحرار من أبناء الشعب الكويتي الذين سيتصدون لمحاولات ضخ المال السياسي وانتشار ظاهرة الأصوات، مشيرا الى ان تخبط الحكومة يتضح من خلال أن وزارة التربية بدلا من بناء الجامعات وتطوير المستوى التعليمي هدمت مستقبل الطلبة وتم تخفيض نسب النجاح وارتفاع نسبة الرسوب بشكل كبير لتوفير الكراسي في الجامعات.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك: إن اصحاب المال السياسي يريدون سرقة الكويت وسرقة أحلام الرضع ومستقبلهم في الوقت الذي طهر فيه الشعب الكويتي قاعة عبدالله السالم من المرتشين وحكومة الفساد.
وتابع البراك: يجب عليكم الا تخذلوا الدستور وان يكون الاختيار مبنيا على العز والكرامة، أنتم من يحدد مصير الأمة ويحدد مستقبل الكويت ويدفع نحو وجود مجلس أمين يحافظ على مقدرات الشعب ويذود عن مصالحه لذلك أقول ان ورقة التصويت التي لا تحمل اسم احمد نصار الشريعان يوم الاقتراع تعتبر باطلة.
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الخامسة عايض أبو خوصة ان التخبط الحكومي مازال مستمرا، فمن شراء الأصوات وضخ المال السياسي إلى تخبط وزير التربية الذي أراد أن يقلل من دخول الطلبة الخريجين الى الجامعة وذلك بايجاد أسئلة معقدة، مطالبا المليفي بالانسحاب والاستقالة من الآن بعد أن دمر التعليم وتخبط في السياسة العامة لوزارة التربية التي أصبح حالها من سيئ إلى أسوأ.
وأضاف: سنقوم بفتح كل ملفات الفساد وملفات التسلط الأمني ذلك الملف الذي يحتاج إلى نفضه كاملة بعد ان طغت وتجبرت السلطة الأمنية على حالات معينة ستكون من الملفات التي سنفتحها في قاعة عبدالله السالم.
إلى ذلك قال مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي: نريد مجلسا وحكومة يدفعان نحو التنمية ويكبحان جماح الفساد في الكويت، الأمر الذي يتطلب حسن الاختيار من قبل الناخبين، فالبلاد بحاجة إلى إنقاذ مما تعانيه من فساد الإيداعات والتحويلات وتردي مستوى الخدمات وقضايا أخرى من أبرزها قضية البدون إذ نحتاج الى خارطة طريق في معالجة تلك الملفات.
وأضاف: إن صاحب السمو الأمير تفضل وتكرم على الشعب الكويتي بحل المجلس المشبوه وحكومة الفساد جعل إرادة الشعب والعودة للأمة هي المرجع لاختيار نواب الأمة في المجلس القادم فلا نريد العودة للوراء بل نريد ان نتقدم ونصلح أوضاعنا.
مرحلة حاسمة
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية د.فهد الخنة: إن الشعب الكويتي أمام مرحلة حاسمة تتمثل في حسن الاختيار من قبل الشعب الحر فلا فرق بين المواطنين فالاختيار لا يقوم على القبيلة أو الطائفة وإنما على أساس النواب الأحرار ومن يمثل الإرادة الحرة، مشيرا الى ان التجربة السلبية لمجلس وحكومة فاسدة أدت إلى سقوطهما بلا رجعة خاصة ان صاحب السمو الأمير بحكمته أقال المجلسين الفاسدين وترك الاختيار بيد الشعب، مشيرا إلى أن الحكومة إذا انتهجت سياسات الحكومات السابقة فإن الشارع الكويتي سيلفظها كما لفظ حكومة ومجلس الفساد.
إلى ذلك، قال مرشح الدائرة الثالثة د.وليد الطبطبائي ان الأحرار من الشعب الكويتي أسقطوا حكومة الفساد ومجلس الإيداعات والحراك الشعبي أثبت أن للكويت كلمة أمام مرحلة حاسمة تتمثل في الاستمرار في محاربة الفساد.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم ان أصحاب الإيداعات يصولون ويجولون لشراء ذمم الأحرار غير أن الكويتيين سيكونون لهم بالمرصاد.
وزاد: لن نخضع لحكومة تريد ان تسير الشعب أو تسلب إرادة الأمة فإن كانت الحكومة القادمة ستقدم على الإصلاح فإننا سنتقدم بخطوات حتى نمضي نحو تقدم البلاد والاستمرار في محاربة الفساد.
حراك شعبي
من جهته، قال الناطق الرسمي للحركة السلفية فهيد الهيلم: إن التاريخ حينما يتحدث فإنه يتحدث عن رجال سطروا من أحرف من نور بمسيرة الديموقراطية وهذا الحراك الشعبي هو نتاج تاريخ الكويت الذي جبل شعبه على العزة والكرامة في ظل حكام لا يرضون إلا بهم وقال: إن ديوانيات الاثنين أرادت ان تعيد دستور الأمة المغتصب آنذاك وها هو اليوم يسطر بأحرف من نور أيام العزة والكرامة حينما خرج للساحات لافظا حكومة ومجلس الفساد اللذين رحلا وأقالهما صاحب السمو الأمير بحكمته وحنكته وتطلعه إلى الاحتكام الى الشارع الكويتي.