دعا النائب سعدون حماد العتيبي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية الى وقف المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في بورما (ميانمار) على يد طغمة عسكرية يسارية عرقية هدفها القضاء على المسلمين في تطهير عرقي لا شبيه له بين الأنظمة القمعية في الوحشية في العالم.
وأضاف حماد في تصريح صحافي أن هناك أكثر من 8 ملايين مسلم في بورما جلهم أصبحوا دون مأوى بسبب ملاحقتهم من قبل الطمغة العسكرية اليسارية التي تفتخر بوضع إعلانات أمام كل قرية تتم تصفية المسلمين منها وتهجيرهم وقتلهم، ان هذه القرية «آمنة ولا يوجد فيها مسلمون» وكأن المسلمين بالنسبة لهذا النظام وباء لابد من استئصاله.
وأشار حماد الى أن المسلمين في بورما يستصرخون ضمير الانسانية في العالم لحمايتهم وتوفير سبل العيـش لهم بعدما تقطعت بهم السبل في تصفيات عرقية جماعية وسط صمت عالمي مخيف، داعيا الخارجية الكويتية ووزارات الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي الى القيام بدورها الانساني بفضح ممارسات نظام ميانمار واستصراخ الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بوقف المجازر البشعة وتوفير سبل العيش والامن والأمان للمسلمين في بورما المنكوبة.
وطالب حماد بإطلاق حملة لجمع التبرعات العاجلة المادية والعينية لإخواننا المسلمين في بورما الذين لا يجدون مأوى يأويهم من القتل والإبادة الجماعية، معتبرا ان سكوت المسلمين عن اخوانهم الذين يتعرض نساؤهم للاغتصاب والتنكيل والتصفية، اثم يتحمله الجميع، داعيا خطباء المساجد في هذا الشهر الفضيل الى الدعاء ضد من يعادي الاسلام والمسلمين في بورما وفي كل بقاع الأرض وتصفيتهم على الهوية.