فريق العمل:
يوسف غانم ـ خالد الشمري - ليلى الشافعي ـ بشرى شعبان
فرج ناصر ـ آلاء خليفة ـ دانيا شومان ـ زينب أبوسيدو ـ ثامر السليم
محمود فاروق ـ عبدالله البالول ـ أحمد حسين ـ يحيى الحميدان.
تصوير:
(قاسم باشا ـ أسامة أبوعطية ـ محمد خلوصي)
قال ناخبو الدائرة الثالثة كلمتهم واختاروا مرشحيهم الذين رأوا انهم الأنسب لتمثيلهم في عرس انتخابي جسده أبناء الدائرة التي تعتبر الأصعب في الحسابات الانتخابية. وفي النتائج الأولية لانتخابات الدائرة فقد تصدر المرشح د.علي العمير الفائزين وحل أولا بـ (5850) صوتا، وجاء ثانيا خليل عبدالله بـ (3887) صوتا، فيما جاء أحمد المليفي ثالثا بعدد (2984) صوتا وفازت المرشحـــة صفـــــاء الهاشـــم بـ (2622).
أما النائب السابق سعدون حماد فجاء خامسا بـ (2159) صوتا، وكان المركز السادس من نصيب هشام البغلي بعدد (2016) صوتا، والسابع المرشح عبدالله معيوف بـ (1945) وحل نبيل الفضل ثامنا بـ (1853) صوتا، وتاسعا كان يعقوب الصانع بـ (1371) وفي المركز العاشر جاء المرشح محمد الجبري بـ (1250).
وكان ناخبو الدائرة الثالثة توجهوا لاختيار ممثليهم في برلمان ديسمبر 2012، وللمرة الثانية خلال عشرة اشهر، وسط اجواء جديدة على الحياة الديموقراطية الكويتية اتسمت بانقسام الشارع السياسي الى فريقين مقاطع ومشارك، وبقيت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات تحددها الاغلبية الصامتة من ابناء المجتمع الكويتي، حيث يبلغ مجموع عدد ناخبي الثالثة 73065 ناخبا وناخبة منهم 33002 ذكورا و40063 إناثا، وخصصت اللجنة الوطنية العليا للانتخابات فيها 118 لجنة بواقع 64 لجنة للنساء و54 للرجال موزعة على 20 مدرسة.
ولوحظ اقبال كبار السن منذ الصباح الباكر رغم برودة الجو التي قد تكون اثرت على قلة الحضور في الساعات الاولى التي اتسمت بالهدوء بتواجد اغلب المرشحين وممثليهم في بعض مقار الاقتراع، فيما تواجد مندوبو المرشحين واهاليهم ومناصروهم في الخارج لاستقبال الناخبين لحثهم على انتخاب مرشحيهم والتعريف بهم، كما لوحظ دور رجال الداخلية في التنظيم وتقديم المساعدة لكبار السن مع تواجد ممثلين لمؤسسات اعلامية محلية وعربية واجنبية.
واكد وزير العدل جمال الشهاب انه من واجب كل مواطن ان يشارك بصوته في هذا اليوم الديموقراطي وان يختار من يراه مناسبا لخدمة المجتمع، ولمن لا يريد المشاركة افاد بأن هذا الامر يعود الى ضمير الشخص، ولكن لابد ان يعرف انه حر بالمشاركة او عدمها، لكن ذلك مهم لمستقبل الكويت، ومن هذا المنطلق فهو مسؤول بشكل مباشر عن مساهمته في هذا المستقبل ورسم ملامحه.
واضاف الشهاب ان نظام وآلية الصوت الواحد جاءت لتعطي قرار التصويت بحرية واستقلالية عكس ما كان موجودا بالسابق من وجود لعبة ديموقراطية انتخابية، وكانت للتحالفات الكلمة الفصل في التصويت، بل ان هناك ناخبين كانوا يصوتون لاشخاص يجهلونهم بل ان قرار التصويت كان معدا لهم في السابق، اما الآن فالاختيار يكون من خلال التمحيص والتدقيق، وان هذا الشخص هل يستحق ان اعطيه قناعتي وصوتي؟ وهل هو على مستوى المسؤولية وخدمة البلد من موقعه؟
من جانبه، قال مدير عام بلدية الكويت احمد الصبيح: هذا اليوم هو يوم الواجب لكل مواطن، لاسيما ان الكويت تنتظر منا كمواطنين ان نختار لهم نوابا يساهمون في رفعة وعلو شأنها، موضحا ان نظام الصوت الواحد جاء ليكرس الديموقراطية الحقيقية بوصول من يستحق دخول البرلمان بعيدا عن التحالفات والاتفاقيات التي من شأنها اقصاء الكفاءات.
بدوره، اكد المرشح علي العمير ان الشعب الكويتي حريص على المشاركة في هذا العرس الديموقراطي، موضحا ان هذا عهدنا بهذا الشعب الكبير في عطائه وحرصه على سمعة بلده والمشاركة في رفع كلمة الحق فيه.
واشار العمير الى ان الاقبال لازال على غير العادة، كما كان في الانتخابات الماضية، لكننا نعتقد انه جيد في ظل الظروف الحالية، موضحا ان المجلس المقبل سيكون عند حسن ظن الناخبين، وسيتجنب سلبيات المجالس السابقة ويكون حريصا على التعامل مع الحكومة المقبلة التي نأمل ان تكون فاعلة وقادرة على تحقيق تطلعات وآمال الشعب الكويتي وان نسبة التصويت لن تؤثر على صحة دستورية الانتخابات، مشددا على اهمية المشاركة لتحقيق رغبة صاحب السمو الامير في استكمال هذه الانتخابات على اكمل وجه.
بدورها، قالت المرشحة صفاء الهاشم ان الكويت تعيش عرسا ديموقراطيا كما تعودنا وفقا للدستور وسيادة الامة، مشيرة الى ان الكويتيين ابوا ان يقاطعوا هذه الانتخابات وهبوا الى تلبية نداء صاحب السمو الامير بالمشاركة الحقة.
وقالت الهاشم، خلال تفقدها اللجان الانتخابية، ان المنافسة شريفة من اجل الكويت بعيدا عن كل ما من شأنه تعكير هذا العرس الديموقراطي، وكشفت ان صناديق الاقتراع ستكون الفيصل في حسم النتائج وكلنا رابحون في هذه العملية الانتخابية ولنصوت للكويت.
من جانبه، قال المرشح بدر اليحيى ان الكويت توجت باليوبيل الذهبي للدستور بعد مضي خمسين عاما من خلال هذه الانتخابات الشرعية التي تأتي في وقت حساس وغير عادي لما يشهده البلد من حراك شعبي وسط الصوت الواحد.
وقال المرشح سعود السمكة ان الكويت تعيش عرسا ديموقراطيا جديدا وفريدا من نوعه خلال هذه الانتخابات (الصوت الواحد)، مشيرا الى ان الكويتيين مطالبين بتلبية نداء صاحب السمو الامير والمشاركة بفاعلية من اجل انجاح هذا العرس، معولا على ان يرسم المجلس المقبل الطريق للكويت الجديدة.
وقال ان العالم يترقب نتائج هذه الانتخابات وفقا للصوت الواحد، لافتا الى ان هذه الانتخابات ستكون الطريق نحو مستقبل زاهر للكويت.
من جهته، قال المرشح عبدالله المعيوف: انتخابات الصوت الواحد ستكون الطريق للاصلاح، مشيرا الى اننا مطالبون ككويتيين في هذه الظروف بأن نكون يدا واحدة من اجل الكويت التي اعطتنا الكثير وان نبذل قصارى جهدنا عند وصولنا الى سدة البرلمان لحل القضايا العالقة وتطبيق الدستور وما نادى به صاحب السمو الامير، موضحا ان الكويت على مفترق طرق ويجب ان نعيد اليها دورها الريادي.
اما المرشح باسل الجاسر فتوقع ان يكون لمجلس الامة المقبل مساحة كبيرة للتنمية ودحض كل الادعاءات التي قللت من شأن المرشحين، مشيرا الى اننا كلنا سمعا وطاعة لصاحب السمو الامير والكويت، وسنسعى الى ان يكون مجلس الامة الجديد الطريق نحو حل القضايا وابراز التنمية واطلاق المشاريع التي من شأنها ان تحدث نقلة نوعية لكويت المستقبل.
وبدورها لاحظت المرشحة هناء بوجروة أن هناك مناطق شهدت إقبالا ضعيفا ومناطق شهدت إقبالا جيدا، وعن مسيرة الأمس قالت إنها لم توثر على سير العملية الانتخابية لأن الشعب الكويتي ـ كما قالت ـ يتسم بالوعي، وقد استبدلت المقاطعة بالمشاركة نظرا للوعي السياسي الذي يتميز به الشعب الكويتي، وتمنت أن تصل الكفاءات الشابة، والعمل على خطة التنمية في أسرع وقت.
وبدورها اوضحت المرشحة عواطف القلاف اهمية المشاركة بهذا العرس الانتخابي متمنية ان يصل الاكفأ لتمثيل ابناء الكويت وتحقيق مصالح جميع المواطنين في مختلف المجالات. كما تواجد المرشح يحيى الدخيل، الذي لاحظ أيضا قلة الحضور في الصباح، مشيرا إلى أنه اذا وصلت النسبة إلى 35% سيعتبر ذلك جيدا.
هذا وتوقعت المرشحة د.منى الغريب أن تصل المرأة الى البرلمان هذا العام ليس بأقل من سبعة مقاعد، لأن «مزاج الناخبين تغير عن السابق، وسيكون هناك تغيير جذري في مجلس هذا العام نظرا لأن الشعب الكويتي مل من النزاعات التي رأيناها في المجالس السابقة المتكررة والتي لم تعط أي نتيجة للشعب الكويتي».
ومن جهته تمنى المرشح فاضل الدبوس أن يكون لمرشحي هذا العام برامج انتخابية جيدة للبلاد، ويتوقع خلوها من التأزيم حسب وعود صاحب السمو الأمير، ورأى أن نسبة التصويت وصلت إلى 40%.
رولا دشتي: هذه الانتخابات ستكون طريقنا نحن بناء الكويت العصرية
حضرت وزيرة التنمية وشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي إلى مدرسة الوهيب وأدلت بصوتها وبعد خروجها قالت: «اننا اليوم نمر بمرحلة جديدة في بناء الكويت العصرية التي أسسها آباؤنا وأجدادنا في الستينيات عندما انطلق بناء الدولة المدنية ونحن اليوم يجب ان ننطلق لبناء الدولة العصرية، ونرى اليوم عرسا ديموقراطيا نتمنى الجميع المشاركة فيه بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، والصوت الذي يدلي اليوم هو صوت للكويت لبناء مستقبل مشرق، ولدينا جيل لابد ان نتطلع لاحتياجاته».
ونفت الوزيرة وجود اي تشويش من جهة على مراكز الاقتراع وقالت: «العملية الانتخابية تسير بهدوء وتنظيم شديدين، واعتقد ان المشاركة واجب وطني على الجميع».
أفراح الجابر: مشاركتنا تأتي من منطلق حرصنا على بلدنا وطاعة لسمو الأمير
شهدت مدرسة محمد عبدالله الوهيب بالجابرية إقبالا معقولا وجيدا من الناخبات ومنذ ساعات الصباح الأولى حيث بلغت نسبة التصويت، حتى الساعة العاشرة صباحا في اللجنة الأصلية و7 لجان فرعية بحدود الـ 7% وهو ما وصفه رئيس اللجنة الفرعية المستشار يوسف العمران بالإقبال الجيد خاصة انه في أول ساعتين من فتح باب الترشيح، وارتفعت النسبة إلى 12% حتى الساعة الثانية عشر ظهرا وسط توقعات بأن تزداد النسبة بشكل معقول في فترة ما بعد الظهر.
وكانت أول ناخبة تقدمت للإدلاء بصوتها في الساعة الثامنة مع فتح باب الاقتراع الشيخة أفراح الجابر الأحمد التي قالت في تصريح خاص لـ «الأنباء» حال ادلائها بصوتها: «مشاركتنا في التصويت اليوم تأتي من منطلق حرصنا على بلدنا طاعة لأمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أمر المواطنين بالمشاركة في هذه الانتخابات، وما يميز هذه الانتخابات اننا قدمنا للتصويت لنختار الأفضل دون مجاملات ونتمنى الخير لبلدنا ورأيي بالصوت الواحد إنه لا يدع للمجاملة مجال... والله يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
ناخبو الثالثة يشيدون بجميع الإجراءات بدائرتهم في يوم الاقتراع
شهدت الكويت عرسها الديموقراطي الذي مارسته لعقود حيث تميزت هذه الانتخابات عن غيرها من الانتخابات السابقة وفق ما جاء في قانون المرسوم الاميري بالتصويت لصوت واحد ليشكل المجلس المقبل تدشين حقبة تاريخية جديدة في حياة الديموقراطية الكويتية مختلفة الرؤية والطموح والنهج عن سابقتها.
واتسمت عملية الاقتراع لانتخابات مجلس الامة 2012 في مدارس الدائرة الثالثة سواء في مدارس الذكور أو الاناث بالتنظيم والنزاهة والشفافية في ظل الحياة الديمقراطية والالتزام بممارستها من خلال واجب المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وأشاد مجموعة من ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة في لقاءات متفرقة مع «كونا» امام مدارس الاقتراع بيسر وسهولة العملية الانتخابية سواء من تنظيم رجال الامن وتعاونهم او تواجد الاسعافات الاولية لتلبية كافة الاحتياجات.
وقالت الناخبة نورة المفرج ان الانتخابات الحالية اتسمت عن الانتخابات السابقة بالسهولة بكل الجوانب بدءا من قرار صاحب السمو الأمير الحكيم بالتصويت لصوت واحد الذي وفر حيرة اختيار مرشح واحد فضلا عن اربعة مبينة ان آلية التصويت تساهم في التركيز لاختيار الأكفأ.
وأضافت المفرج ان وزارة الداخلية عملت جاهدة على تنظيم سير العملية الانتخابية من خلال التغلب على الازدحام المروري والتنسيق في تنقل الناخبين بين اللجان موضحة ان هذه الاجراءات ليست بالغريبة على ضباط الامن بفترة الانتخابات.
وبدوره قال عبدالله الناصر (في العقد السادس من عمره) «ان اجراءات الاقتراع مرت بسهولة ويسر رغم صعوبة تنقلي» موضحا دور وزارة الصحة بتجهيز العيادات وتوزيعها على الدوائر الانتخابية بالإضافة الى توفير سيارات الاسعاف وفرق للطوارئ.
وطالب الناصر الناخبين بكل فئاتهم بالتوجه الى صناديق الاقتراع للمشاركة واستخدام حقهم السياسي في التصويت للممثل الانسب للامة ودفع عجلة البلاد الى الامام مؤكدا على ضرورة التصويت تلبية للرغبة الاميرية.
من جهتها ذكرت نجاة البدر وهي ناخبة من نفس الدائرة ان العقبات التي واجهتها هي فقدانها الجنسية ولكن بسبب مرونة وتعاون الداخلية مكنتها من الحصول على نسخة بدل فاقد من خلال التقدم لادارة الجنسية.
وأشادت البدر وهي متقاعدة بأداء رجال الشرطة المشاركين في تأمين الانتخابات والتعامل الفوري مع اي سلبيات والعمل على تلافيها.
الهويدي: العملية الانتخابية في «الثالثة» تسير بسهولة
قال رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة بدر السيد رجب الرفاعي الثانوية في منطقة اليرموك بالدائرة الانتخابية الثالثة المستشار أحمد الهويدي ان سير العملية الانتخابية في مركز المدرسة يجري بكل سهولة.
وأضاف ان الوضع الحالي «يسير على ما يرام ولا يوجد ما يعوق سير العملية الانتخابية منذ افتتاح مقرات الاقتراع».
وتوقع زيادة الاقبال على الاقتراع من قبل الناخبين في الساعات المقبلة «بشكل أكبر».
الشامري لـ «الأنباء»: الإقبال خفيف حتى العاشرة والتنظيم ممتاز
أكد رئيس اللجنة الانتخابية الاصلية في مدرسة الخليل بن احمد بالدائرة الثالثة بكيفان المستشار جمال الشامري انه تم فتح باب الاقتراع في تمام الساعة الثامنة والاقبال خفيف حتى الساعة العاشرة، مشيرا الى ان التنظيم كالمعتاد ممتاز من قبل «الداخلية».
واضاف الشامري في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان اللجان ستغلق ابوابها في الثامنة من مساء اليوم، لافتا الى ان اللجان الانتخابية في هذه المدرسة تشتمل على 6 لجان فرعية بالاضافة الى اللجنة الاصلية.
وقال ان عملية الفرز ستبدأ فور انتهاء آخر ناخب من الادلاء بصوته، مشيدا بتعاون المرشحين والناخبين.
العتيقي: غالبية الحضور في الساعات الأولى من كبار السن
أكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة اليرموك للذكور في الدائرة الانتخابية الثالثة المستشار وائل العتيقي أن عملية الاقتراع في الدائرة «تسير بيسر وسهولة ولا يوجد ما يؤثر عليها».
وقال المستشار العتيقي: ان الاقبال في الساعات الاولى من العملية الانتخابية امس «في غالبيته من كبار السن ومن الجنسين لكن من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تزايدا في أعداد الناخبين».
وأشار الى أن الحضور الى مراكز الاقتراع في الساعات الاولى ووفقا للتجارب الانتخابية السابقة غالبا ما يقتصر على كبار السن.
مشاهدات انتخابية في «الثالثة»
٭ كان لافتا حضور المرشحين عبدالله المعيوف ويعقوب الصانع ونبيل البشر منذ ما قبل فتح باب الاقتراع الى مدرسة الخليل بن احمد، حيث قاموا باستقبال الناخبين.
٭ شهدت عدة لجان أصلية وفرعية هدوءا نسبيا في ساعات الصباح الأولى وحرص عدد كبير من انصار المرشحين على التواجد أمام أماكن الاقتراع لحث الناخبين على التصويت.
٭ غابت مظاهر الضيافة والألوان الخاصة بالمرشحين وحملاتهم عن المقار الرجالية، في حين برزت ظاهرة الضيافة والألوان هذه أمام المقار النسائية.
٭ كان من الواضح الحضور الشبابي منذ ساعات الصباح الباكر والادلاء بأصواتهم في مدرسة الخليل بن احمد.
٭ الأجهزة الأمنية لم تكن موجودة لحفظ الأمن فقط، وانما للمساعدة بشكل فعلي، حيث حرص رجال الأمن على معاونة المقترعين في البحث عن اسمائهم في الكشوف المعلقة وكذلك مساعدة المسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن تنظيم سير عملية الاقتراع.
٭ المرشحة صفاء الهاشم تجولت وبمعيتها فريق حملتها الانتخابية حيث بدت على محياها بسمة تفاؤل والقت التحية على جميع من صادفتهم في مركز الاقتراع.
٭ كان التنظيم داخل مراكز الاقتراع جيدا حيث توافرت لافتات ترشد الى الممرات واللجان بهدف خدمة الناخبين وتجنب الازدحام سواء الناخبون او رجال الأمن أو رجال القضاء او وكلاء المرشحين.
٭ لجنتان من اللجان الأربع في مدرسة عبدالعزيز ياسين الغربللي عملتا من دون وجود أي من ممثلي المرشحين في الدائرة لأكثر من 3 ساعات.
٭ وجود ملحوظ لمتطوعي الجمعية الكويتية للشفافية في كل مركز انتخابي عضوان وقد بين احد المتطوعين في ثانوية قرطبة عدم تسجيل اي ملاحظة على سير عملية الانتخاب.
٭ تواجد اطفال لا تتجاوز أعمارهم السنوات الـ 10 ضمن ممثلي المرشحين يقومون بتوزيع البرامج الانتخابية.
٭ تم تجهيز عدد من الكراسي المتحركة لكبار السن من قبل احد المرشحين لم يتم استعمالها.
٭ بلدية الكويت ازالت جميع اللوحات الاعلانية وصور المرشحين من محيط المراكز الانتخابية.
٭ تم ابعاد جميع مندوبي المرشحين الى خلف الحواجز الحديدية التي وضعتها العناصر الامنية.
٭ حمل ممثل احد المرشحين المسؤولية عن عدم الحضور للتصويت الى الطقس الجميل، على حد تعبيره، وذهاب الشباب الى المخيمات في البر.
٭ لوحظ تعاون رجال الشرطة مع كبار السن أثناء عملية دخولهم وخروجهم.
٭ قام رجال الشرطة بتسهيل دخول المعاقين على الكراسي المتحركة حتى اتموا عملية الادلاء بصوتهم واخراجهم من اللجنة.
٭ لوحظ تواجد المسعفين والممرضات داخل اللجان لمساعدة كبار السن وذوي الاعاقة على كراسي متحركة على الادلاء بصوتهم داخل اللجان.
٭ ساعد العديد من افراد الامن الناخبين في البحث عن اسمائهم داخل اللجان لتحديد مكان ادلائهم بالتصويت.
٭ سعاد قبازرد كانت أول من أدلت بصوتها في مدرسة لولوة ملا صالح الربيعة.