أكد النائب د. عبدالحميد دشتي عدم صحة ما جاء في بعض الوسائل الإعلامية وعدم تراجعه عن ترشحه لمنصب المراقب، نافيا ما تم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام في شأن تراجعه عن الترشح لمنصب مراقب المجلس.
وأضاف: أؤكد عزمي على الترشح لمنصب المراقب، وأنني أول من أعلن عن ترشحه لهذا المنصب منافسا للمراقب الحالي النائب سعود الحريجي، وقد أفصحت في أكثر من مناسبة للزملاء النواب عن عزمي للترشح لمنصب المراقب ولعضوية اللجنة التشريعية، ولجنة حقوق الإنسان، ولجنة الموارد البشرية، لذا لزم علينا التنويه وتأكيد عدم صحة ما جاء في بعض الوسائل الإعلامية بشأن تراجعي عن الترشح لمنصب المراقب، متمنيا للجميع التوفيق فيما يخدم مصلحة وطننا العزيز.
.. ويؤكد: تنسيق نيابي لمناصب المجلس
أكد النائب د.عبدالحميد دشتي أن هناك من يريد أن يستهدف مجلس الأمة ويستغل وضع أجواء الانتخابات النيابية بشأن مناصب اللجان البرلمانية ومكتب المجلس.
وقال دشتي خلال تصريحه للصحافيين إن أهل الكويت جبلوا على الانتخابات في جميع القطاعات، مبينا أن هناك تنسيقا نيابيا بشأن المناصب التي ستحسم خلال يوم الانعقاد بتاريخ 28 من الشهر الجاري.
وأشاد دشتي بالفريق التنسيقي النيابي الذي يشرف خلال هذه الفترة لبلورة فرق عمل اللجان البرلمانية من خلال الاتصالات والتنسيق معهم بشأن اللجان الذين يرغبون أن ينضموا إليها.
وأوضح دشتي أن هناك وزارات ينبغي أن يتم تنصيبها لوزراء متخصصين كوزارة التربية والتعليم العالي، مشيرا الى انه تمت مخاطبة سمو رئيس الوزراء في هذا الموضوع حتى يخصص لهذه الوزارة شخصا قادرا على تحمل أعباء الوزارة والعمل على إعادة هيبة وزارة التربية من خلال عمل الإصلاحات الوزارية.
وبين دشتي أن المجلس غير راض عن أداء بعض الوزراء المؤزمين، مشيرا الى أننا نحتاج خلال هذه المرحلة لعملية الانسجام والتعاون مع الحكومة في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة وعلى الحكومة الانتباه وتوزير وزراء كفء.
وطالب النائب د.عبدالحميد دشتي سمو رئيس الوزراء بعقد جلسة خاصة مع وزير التربية ووزير التعليم العالي، وذلك لمحاسبة المدعج بشأن إهمال الوزارة لمدارس منطقة الرميثية.
وأوضح دشتي خلال تصريحه للصحافيين أنه غير معقول استمرار وزارة التربية في هذا النهج من الإهمال وعدم التنسيق في عمل الوزارة مطالبا المدعج بالرد الفوري وتوضيح الأسباب التي منعت وزارة التربية من عدم إعادة ترميم بعض المدارس في منطقة الرميثية.