دعا النائب محمد هايف وزير الخارجية الكويتي الشيخ د.محمد الصباح الى استدعاء السفير الصيني بالكويت للاحتجاج على مقتل 160 مسلما صينيا على ايدي القوات الحكومية.
وقال هايف في تصريح صحافي امس «نحن نستنكر مقتل 160 مسلما صينيا على ايدي القوات الصينية»، خلال المظاهرات التي حدثت، مشيرا الى ان مثل هذا الحادث يبين ان ارخص دم هو دم المسلم، في ظل عدم اصدار اي بيانات استنكار من قبل الجهات المعنية.
واعتبر هايف عدم تحرك هيئة الامم المتحدة والجهات المعنية لمعرفة اسباب مقتل هذا العدد الهائل بالامر الخطير، داعيا اياهم الى مناقشة هذا الامر وتوجيه رسالة احتجاجية الى الحكومة الصينية، وطلب فتح تحقيق في هذه المجزرة التي تم نشرها في وسائل الاعلام المختلفة، والتي تم خلالها اطلاق رصاص عشوائي بشكل غير انساني على المتظاهرين.
ومن جهة اخرى وردا على اسئلة الصحافيين جدد هايف مطالبته بإقالة مديرة منطقة الفروانية التعليمية، داعيا من يتمترس ويختبئ خلف مسمى المصدر الى ان يمتلك الجرأة ويكشف عن نفسه ويقول ما المعاملات التي ادعي أنني احاول تمريرها في وزارة التربية.
واضاف هايف: «اننا تجاوزنا مرحلة الموظفات، ونتحدث عن سوء الادارة من قبل مديرة الادارة التي يجب ان تحاسب ويتم التحقيق معها على تعاملها بهذه الطريقة تجاه مشكلة منذ ستة اشهر لم تحرك فيها ساكنا، داعيا وزيرة التربية الى اجراء تحقيق في هذا الموضوع، مؤكدا ان هناك امورا ستكشفها الاسئلة التي تم توجيهها الى وزيرة التربية، من تجاور لمديرة المنطقة التعليمية وعدم قيامها بمسؤولياتها، مذكرا بما قامت به وزيرة التربية السابقة من توقيع خصم اسبوع من راتبها بسبب سوء ادارتها».