أجرى نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج اتصالا هاتفيا من خارج البلاد بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مقدما التعازي بوفاة شهيد الوطن والواجب الشهيد تركى العنزي ومطمئنا على سلامة المصابين، معربا عن تقديره الكبير والاعتزاز بما يقوم به نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد من أعمال ورعاية لأبنائه منتسبي وزارة الداخلية في كل الأحوال والأوقات مقدما لهم كل السبل تسهيلا لمهامهم وما قام به معاليه من التفاعل السريع والمباشر مع الحادث الذي تم لرجال الأمن الأبطال بالحضور لموقع الحادث وزيارته لأبنائه في المستشفى والاطمئنان عليهم من خلال الاستفسار عن أدق التفاصيل عن حالتهم الصحية مع الأطباء، لدليل واضح على الحس الإنساني والأبوي لمعاليه في متابعته الحثيثة لأفراد الأمن والحرص عليهم.
وأكد الخرينج ان الشيخ محمد الخالد لن يتوانى في تقديم الدعم المعنوي والطبي لأبنائه من خلال توفير افضل الأماكن لعلاجهم سواء داخل البلاد او خارجها والعمل على تأهيلهم للعودة للعمل الأمني مشاركين اخوانهم في حماية الوطن والمواطنين.
وناشد الخرينج نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية العمل على تكريم الشهيد تركي العنزي بما يراه مناسبا لتكريمه وتخليد ذكراه العطرة بما قدمه من تضحية كبيرة فداء للوطن وحماية أمان المواطنين ليكون نبراسا وقدوة صالحة للأجيال القادمة.
وختم الخرينج بالشكر الجزيل لوزير الداخلية وكل مسؤوليها على عملهم الدؤوب والمتواصل لحفظ أمن وأمان الوطن، وهذا ما يشهد به الجميع من مواطنين ومسؤولين.