هنأ رئيس وأعضاء مجلس الأمة رجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على جهودهم الجبارة في إحباط أكبر كمية مخدرات كانت تستهدف شباب الكويت، مؤكدين انهم يستحقون ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيدين في الوقت نفسه بيقظة رجال الأمن وخاصة رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورجال الإدارة العامة للجمارك.
وفي هذا السياق، هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح على تقدير صاحب السمو الأمير الذي حظيا به بعد ضبط أكبر كمية تهريب حبوب مخدرة إلى البلاد.
وقال الغانم في تصريح صحافي ان ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالوزيرين ومنتسبي الوزارتين وسام لهم ودافع لبذل المزيد من العمل والتفاني في خدمة الكويت.
وأشاد الغانم بجهود رجال وزارة الداخلية ورجال الجمارك على جهودهم ويقظتهم في حفظ أمن البلاد من الأخطار التي تستهدفها وآخرها ضبط أكبر كمية حبوب مخدرة كانت تستهدف أبناء الكويت.
من جانبه، أشاد أمين سر مجلس الأمة النائب م.عادل الخرافي بجهود وزارة الداخلية في ضبط كمية المخدرات التي دخلت البلاد، مشيرا إلى ان هناك نية لتدمير بنية الوطن ألا وهم الشباب.
وشكر الخرافي جميع قطاعات وزارة الداخلية، مضيفاً اننا كشعب نقدر جهودهم والتعب والسهر الذي يبذلونه من أجل حمايتنا وتعزيز الأمن والأمان والحفاظ على أرواحنا وأرواح أبنائنا، مؤكدا ان الكمية التي تم ضبطها كفيلة بأن تقضي على مجتمع بأكمله.
وتابع ان الإرهاب له أوجه كثيرة لا تتمثل فقط في السلاح والمتفجرات بل هناك من يتربص بنا بطريقة أو بأخرى مما يتطلب منا جميعا تضافر الجهود لإفشال أي مخططات تحاول النيل منا.
من ناحيته، أشاد النائب ماضي الهاجري بجهود رجال الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في ردع كل من تسول له نفسه العبث بعقول شبابنا، مثمنا الضربات المتتالية التي توجهها الوزارة لتجار السموم البيضاء وهي خير دليل على يقظة وجاهزية الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن وأمان أهل الكويت وتخليص أبناء المجتمع من هذه الآفة المدمرة.
وأثنى الهاجري على دور رجال الإدارة العامة في مكافحة المخدرات الذين يقومون بين الحين والآخر بالقبض على تجار المخدرات وضبطهم مؤخرا 10 ملايين حبة مخدرة قادمة عبر ميناء الشويخ، مانعين كميات كبيرة منها من ان تصل إلى شبابنا، مشيرا إلى الجهود الجبارة التي تبذلها الإدارة لردع المجرمين من تجار ومروجي المخدرات وتطهير البلاد من آثامهم وشرورهم.
وأكد الهاجري ان وزارة الداخلية بكل أجهزتها تلقى دعما نيابيا غير محدود لما تقوم به من دور عظيم في حماية أمن الوطن وشبابه سواء من ناحية إسقاط التنظيمات الإرهابية ووأدها قبل حدوثها، أو من ناحية القبض على تجار المخدرات ومنع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من الوصول إلى أبنائنا وتدميرهم، مؤكدا ان رجال الداخلية جميعهم هم العيون الساهرة على حماية أمن الوطن والمواطنين ويستحقون كل الثناء والتقدير.
بدوره، ثمن النائب خليل الصالح إحباط وزارة الداخلية ادخال أكبر وأضخم كمية من حبوب «الكبتي» المخدرة ممتدحا الدور الكبير لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والقياديين في الوزارة.
وقال الصالح في تصريح صحافي إن ضبط هذه الكمية من المخدرات يحسب لرجال الداخلية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات مطالبا بتجفيف منابع هذه السموم من خلال التوصل إلى الرؤوس الكبيرة سواء داخل الكويت أو خارجها التي تقف وراء إدخال هذه المواد إلى البلاد.
وأكد الصالح ان الضربات المتتالية التي توجهها الإدارة العامة للمخدرات محط إعجاب وتقدير واستحسان الجميع، ومع ذلك نطالب بالمزيد من اليقظة والحذر لأن الشباب الكويتي والخليجي بات هدفا لتجار السموم البيضاء والمخدرات، داعيا إلى تخليص أبناء الكويت من هذه الآفة المدمرة.
ولفت الصالح إلى أن الضبطية تعد من أكبر ضبطيات المخدرات الأمر الذي يستوجب المزيد من الحذر لأننا مستهدفون من تجار السموم.
من جانبه، امتدح النائب د.منصور الظفيري إحباط وزارة الداخلية أضخم كمية من حبوب «الكبتي» المخدرة والتي قدرت بـ 10 ملايين حبة، مثمنا دور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الوزارة ورجال الأمن والإدارة العامة للجمارك الرجال الساهرين على راحة المواطنين والمقيمين.
وطالب الظفيري بملاحقة كبار تجار المخدرات لإنقاذ البلاد والعباد فحتما هناك رؤوس كبيرة تقف وراء هذه السموم، لافتا إلى ان الضربات المتتالية التي توجهها الإدارة العامة للمخدرات وإدارة الجمارك لاقت إعجاب وتقدير الجميع، داعيا إلى اليقظة والحذر لأن الشباب الخليجي أصبح هدفا لتجار السموم البيضاء والمخدرات.
بدوره، أشاد النائب عبدالله العدواني بجهود وزارة الداخلية في التصدي لواحدة من أكبر ضبطيات المخدرات في تاريخ الكويت، مشيرا إلى انها تؤكد يقظة رجال الأمن في الحفاظ على أمنها، مضيفا ان التصدي لتجار المخدرات واستئصالهم انتصار آخر لرجال وزارة الداخلية وسندعمهم ليواصلوا أداء مهامهم الوطنية في حفظ الكويت وشعبها.
من جانبه، وجه النائب د.عبدالله الطريجي تحية إكبار إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وإلى كل من ساهم في ضبط شحنة المخدرات الضخمة المتضمنة الملايين من حبوب الكبتاغون، وإلى كل الجنود المجهولين الذين كانوا سندا لاخوانهم في هذا العمل الجبار.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي أننا لا نملك أمام هذه اليقظة الأمنية إلا تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير، مؤكدا أن هذه الضبطية حالت دون إغراق البلاد بكميات مهولة من المخدرات التي يروح ضحيتها العديد من شبابنا ومنهم من هم في عمر الورود، داعيا إلى تكريم كل من كان له دور في ضبط هذه الشحنة.
بدوره، أشاد النائب د.أحمد مطيع العازمي بما قامت به وزارة الداخلية من إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات في تاريخ الكويت.
وقال مطيع: نتوجه بالشكر الجزيل لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وإلى رجال الجمارك ومكافحة المخدرات وكل رجالات الوزارة على إحباطهم عملية إدخال 10 ملايين حبة مخدرة إلى الكويت، مؤكدا أنهم كانوا السور الأول في حماية هذا الوطن وأبنائه من هذه الآفة القاتلة فلهم الشكر بعد الله عز وجل.
وأضاف ان هذا العمل العظيم الجبار محل اعتزاز وفخر من قبل الشعب الكويتي كافة، وفي الوقت نفسه يزيد المسؤولية على رجال الأمن بأن يكونوا أكثر حرصا ودراية فإحباط عملية بهذا الحجم يؤكد لنا ان بلادنا وشبابها مستهدفون من قبل هؤلاء الأشرار الذين لا هم لهم سوى حصد الأموال حتى لو كان عن طريق إفساد المجتمعات وتدميرها.
رئيس مجلس الأمة يدين اعتداءات ميونخ
دان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بشدة الاعتداءات المسلحة التي شهدتها مدينة ميونخ في ألمانيا وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
وأعرب الغانم في برقية إلى رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) نوربيرت لامرت عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا الاعتداءات، مستنكرا استهداف المدنيين الأبرياء الذي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية.
وأكد تضامن الشعب الكويتي مع الشعب الألماني الصديق ووقوف الكويت بجانب ألمانيا في مواجهة كل ما يستهدف أمنها ويزعزع استقرارها.
وقال ان الاعتداءات الإرهابية المتكررة في مناطق مختلفة من العالم تثبت أن الإرهاب بات أكثر تنظيما وخطرا يهدد العالم وانه لا توجد دولة بالعالم بمنأى عن خطر الإرهاب الذي لا يؤمن بدين ولا يحده إقليم.
وشدد الغانم على ضرورة ان يتعامل المجتمع الدولي مع الإرهاب بجدية وتنسيق أكبر ومنح ملف الأمن العالمي أولوية قصوى وتجاوز أي مصالح سياسية يمكن ان تعطل مواجهة الإرهاب.