- مبارك الخرينج: الأوضاع الإقليمية مخيفة وتحتاج تنظيماً وترتيباً وتكاتفاً من الجميع
- مطالب بتوجيه أموال الدولة إلى طرق الاستثمار الصحيحة
- حسين قويعان: المجلس السابق والحكومة تمردا على الدستور
- محمد هايف: الذين يدعون إلى المقاطعة اليوم لا يريدون خيراً للكويت
- وليد الطبطبائي: ترشحنا لإعادة حقوق المواطنين بعدما فرّط فيها مجلس المناديب
- طاهر الفيلكاوي: لأول مرة نرى نواباً ورئيسهم يسعون لحل المجلس
- الدلال: ضرورة تعزيز هيبة مجلس الأمة وتقوية الدور التشريعي
- أسامة المناور: الأفضل المشاركة بعد قوانين سحب الجناسي من المواطنين
- أحمد القضيبي: الانتخابات فرصة لتقييم أداء النواب والحكومة أخفقت في مكافحة الفساد
- أسامة الشاهين: أعاهد نفسي وأوصي زملائي بأن تكون المنافسة شريفة بعيداً عن التجريح
فريق العمل
فرج ناصر - سلطان العبدان
تصوير
قاسم باشا أحمد علي
تقدم أمس إلى الإدارة العامة للانتخابات 47 مرشحا بأوراقهم لخوض انتخابات مجلس الأمة 2016، بينهم امرأة واحدة هي أنوار القحطاني، ليصل العدد الإجمالي الى 199 مرشحا بينهم 6 نساء، وذلك في اليوم الرابع من فتح باب التسجيل.
وبذلك، ارتفع العدد في الدوائر الخمس ليصبح في الدائرة الأولى 34 مرشحا والثانية 23 والثالثة 37 والرابعة 51 والخامسة 54 مرشحا.
ومن أبرز المرشحين في اليوم الرابع، أسامة المناور وحسين قويعان وسعد الخنفور وأحمد القضيبي وأسامة الشاهين وصلاح خورشيد وخلف دميثير وطاهر الفيلكاوي ومحمد الدلال ووليد الطبطبائي ومبارك الخرينج ومحمد طنا ومحمد هايف وبدر الداهوم ومناور نقا ونايف المرداس.
وشدد مرشحو اليوم الرابع على ضرورة توجيه صرف أموال الدولة الى الطريق الصحيح، منوهين الى أن الاقتصاد الوطني وضعه متين، وأشاروا الى أن من يدعو الى المقاطعة لا يريد الخير لهذا البلد.. وإلى التفاصيل:وبيّن أن العالم اصبح سريعا ولا ينتظر احدا والصديق اصبح صديق المصالح ويجب تحصين الكويت ويجب شراء نسب مؤثرة والاستفادة من ناحيتين الأولى بالاسعار التفضيلية والحصول على التنمية الحديثة وكذلك مصانع الأدوية تتحصل الكويت على آخر ابتكارات ومناورات الأدوية العالمية والسبب الرئيسي في نجاح بوش الابن الفترة الثانية كان بسبب دعم مصانع الأدوية وكثير من الادارات تنجح والسبب دعم مصانع الأسلحة.
واشار الى ان هناك مليارين رصدت لمشروع صندوق المشاريع الخاصة بالشباب ولكنها لم تستغل بالشكل الصحيح وكذلك مشكلة معاش الشؤون للمرأة الكويتية او للمعاق الكويتي واساسا مكان مبنى المعاقين غير لائق بمكانة المعاقين.
وقال عبداللطيف مجيد مرشح الدائرة الثالثة إن المواطن يفرض عليه اشياء تفوق قدراته في الوقت الذي حرمت المرأة ايضا من حقوقها لذا قررت الترشح لفتح المجال لابناء الوطن للمشاركة في انجازات الوطن.
ومن جانبه قال مهند طلال الساير مرشح الدائرة الثالثة إن الكويت تتراجع وتعيش في مرحلة فساد وهناك ضعف في المرحلة السابقة بالمؤسسة التشريعية ويجب ان ترتكز المرحلة المقبلة على المحاسبة وهناك توجه حقيقي على جيب المواطن والحريات والتوجه القادم مهم في اعادة الكويت الى المراكز المتقدمة.
وبدورها قالت مرشحة الخامسة انوار القحطاني أوجه رسالة الى وزير الداخلية ان اهانة السلطة الرابعة لن نقبل وسنحاسب الإعلام والداخلية اذا الله وفقني في الوصول لبيت الامة ومن داخله ستتم التعديلات الدستورية.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة حسين القويعان ان مجلس الامة المقبل سيكون مفترق طرق مشيرا الى انه على الناخب ان يحسن الاختيار، واضاف القويعان نمر بمرحلة سياسية حساسة والناخب مطالب بحسن الاختيار.
واليوم سأكشف اسباب تخلي رئيس مجلس الامة السابق عن المجلس والدفع لحله.
واضاف قائلا: نعود للمجلس بعد ان تمرد المجلس والحكومة على الدستور وعقب استقالتي من المجلس السابق الذي وأد حقوقنا كنواب، وخاصة بعد تقدمنا باستجواب رئيس الوزراء.
وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف المطيري جاءت هذه المشاركة بعد فترة الانقطاع استجابة للمصلحة العامة وتبين لنا انه لابد من المشاركة بعد هذه التجربة التي مرت بها المعارضة ورأينا ما حصل من اخفاقات.
واضاف المقاطعة كانت رسالة واضحة حول موقفنا، مضيفا انه لا عزاء للمشككين بعودة المقاطعة، مشيرا الى ان المقاطعة ليست تشريعا قرآنيا وان ما يستشهد به البعض من تصريحات المقاطعين ما هي الا رسائل في وقتها، وليس المقاطعون ملزمين بها، والمقاطعة انا ناديت بها ولكن اليوم انتهت هذه الرسالة والاصل اليوم المشاركة وليست المقاطعة.
وتابع قائلا: من يدعون الى المقاطعة لا يريدون خيرا للكويت ولتخلو الساحة من الكفاءات التي اثبتت كفاءتها وجديتها في العمل الرقابي والتشريعي.
واشار الى انه اليوم اغلبية الاغلبية مع المشاركة وليست المقاطعة مضيفا أن المقاطعة صفحة وانطوت ونحن اليوم مع المشاركة وحثها على ذلك.
وقال مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي: ترشحنا لانتخابات مجلس الامة لاستعادة حقوق المواطنين بعدما فرط بها مجلس المناديب والمواطن لا يشعر بالامان بعد سحب الجناسي والاخطار الاقليمية.
واضاف الطبطبائي قائلا: ان ايران تشعل النار في الخليج والحكومة تقف عاجزة ومن شتم السعودية يتمتع خارج الكويت وخلية العبدلي ليست من فراغ والاسلحة مخزنة ليوم موعود وكشف الطبطبائي ان الحكومة تهدد المواطنين بسحب الجناسي، ونحن أمام مرحلة حساسة، وأنا ضد «داعش»، وهو ليس مبررا لإبادة الشعب العراقي.
وقال الطبطبائي: مطلوب اتحاد خليجي مركزه الرياض، وإذا لم نتحدّ إيران ستأكلنا فردا فردا.
وقال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور إن المواطن أمام مسؤولية كبرى في الانتخابات الحالية وعليه حسن الاختيار، مضيفا أن المقاطعة انتهت والأرحب المشاركة، خاصة بعد القوانين المجحفة بحق المواطنين، والإجراءات الحكومية الصعبة ضدهم وخاصة سحب الجناسي
.
وقال طاهر الفيلكاوي مرشح الدائرة الثالثة: لأول مرة نرى أن نوابا ورئيسهم يتسابقون على حل المجلس، متسائلا: هل هذا يدلل على أن المجلس يواكب التطورات الأمنية، أم أنه متراجع في هذا الأمر وأننا بحاجة لنواب جدد قادرين على تحمل المسؤولية.
وأضاف: اليوم رأينا النواب المقاطعين قدموا أوراق ترشحهم وهذه بادرة جيدة ووجودهم ضروري، وهذا يعني أن جميع الأطياف موجودة داخل قاعة عبدالله السالم، وسيتم تمثيلها ما يعد بادرة أمل للمواطنين.
وتابع قائلا: القضايا العالقة كثيرة، وما حصل أخيرا أعادنا للخلف وبدلا من المطالبة بزيادة مخصصات المواطنين كانت المطالبة مجرد المحافظة على مكتسبات أخذها المواطنون في وقت سابق!وقال مرشح الدائرة الأولى أحمد القضيبي إن الانتخابات ستكون فرصة لتقييم أداء النواب، مشيرا الى أن انتقاله من الدائرة الثانية الى الأولى هو لإيمانه من أنه يمثل الكويت كلها.
وأشار القضيبي الى أن الحكومة أخفقت في مكافحة الفساد، مشيرا الى أن لائحة الفساد لم تصدر حتى الآن وهذا يمثل تقاعسا حكوميا، وأتمنى أن تكون عودة المقاطعين إضافة جديدة لمجلس الأمة، وأن يتم التعاون مع الجميع من أجل مصلحة الكويت، واعتبر القضيبي أداء المجلس فوق المتوسط والحكومة سيئا.
وقال مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال إن هذه الانتخابات تختلف عن غيرها من الانتخابات، ففيها يقرر مصير الكويت، ولا يختلف اثنان على ان سوء تشخيص المشاكل جعل الكويتيين في سخط، لافتا الى انه في ظل هذا التراجع إذا لم يتم اتخاذ خطوات جدية من قبل المواطنين ستكون النتائج سلبية.
وأضاف: علينا الاستفادة من الماضي وألا نغرق فيه، والمرحلة المقبلة هي إعادة النظر في المستقبل، وعلينا ان نعرف لماذا تراجعت مؤسساتنا الدستورية، وإذا لم تكن لدينا منهجية واضحة ستستمر التنمية في التراجع.
ولفت الى ضرورة تعزيز هيبة مجلس الأمة وتقوية الدور التشريعي وليس «السلق» الذي كان يحصل لأهداف خاصة وشخصية، مشددا على ضرورة اقرار قانون تنظيم القضاء الذي يحتاج الى تنقيح.
وتابع قائلا: هناك الكثير من الامور التي تحتاج الى اعادة النظر فيها منها التعليم والصحة والرياضة وإيقاف العبث في العلاج في الخارج والكثير وغيرها من الامور التي تحتاج الى تسوية.
وأشار الى ضرورة الاهتمام بالقضية الأمنية، خصوصا ان مرسوم الحل تطرق الى هذه القضية، ولذلك يجب علينا ان تكون لدينا رؤية أمنية واضحة لتحصين الجبهة الداخلية.
وبدوره، قال مرشح الدائرة الأولى محمد الجويهل إن قضيتنا واحدة وهي دعم قانون البصمة الوراثية ولا اعلم لماذا يرفضه البعض.
وأضاف: عندما تكلمت عن البدون تكلمت عن البدون المزورين وليس عن البدون الذين لم يحصلوا على حقهم، واعتقد انه ليس هناك شيء اسمه بدون، المستحق يجب ان يأخذ حقه، والمزور يجب ان يذهب وراء جبل سنام.
وعن عودة المقاطعين قال: «كانوا مستخفين والحين ردوا»، والآن وجدوا أنهم يجب ان يعودوا الى الساحة مرة اخرى، والآن لماذا رجعتم ومن في السجن الله يفك عوقه.
وأضاف، في الانتخابات الماضية لم أترشح لأن الداخلية شطبت قيدي من السجل ولكنني لجأت إلى القضاء وأنصفني، واليوم المعارضة عادوا الى الانتخاب لحماية جيوبهم.
وتابع: نحن عاشرناهم ونعرفهم جيدا، امام الكاميرات يصبحون اسودا، وخلف الكاميرات يبحثون عن مصالحهم.
وقال إن علي الراشد ظلمني وظلم نفسه ولكن نحن أهل الكويت نتسامح، وأنا امثل الجميع ولم استعطف احدا بما في ذلك الشيعة.
وحول رئاسة المجلس المقبلة، قال الجويهل: مرزوق الغانم هو الأبرز، واتوقع لو وصلت الى المجلس لن يستمر، معتبرا ان الشيخ محمد الخالد أعاد هيبة الشرطة وطبق القانون.
من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالعزيز مطيران السويط: لاشك ان مشاركتنا جاءت بعد خطأ وقع فيه المجلس السابق دام ٣ سنوات من ارتفاع الأسعار والماء والكهرباء ومس جيب المواطن، وفي حال وصولي الى المجلس سأعيد النظر فيما تم اقراره في المجلس السابق.
وأضاف: سأضع قانون السلطة القضائية على سلم أولوياتي، ولذلك من المفترض ان تستقل السلطة القضائية ماليا وإداريا، كما ان النائب في المجلس يجب ان يكون له دور رقابي بشكل كبير بداية من السؤال وانتهاء بالاستجواب.
وتابع قائلا: لن اشترك في الفرعيات وانا نازل عام، مضيفا ان الساحة مفتوحة للجميع وان نزل اكثر من شخص من ابناء العمومة في نفس الدائرة فهذه هي الحرية والديموقراطية.
وتابع: سأهتم بالقطاع التعليمي بشكل كبير والتصدي لموضوع الدروس الخصوصية، وهناك اهتمامات اخرى سأعلن عنها خلال افتتاحي لمقري الانتخابي.
وبدوره، قال عيد شامان المطيري، مرشح الدائرة الرابعة: نحن امام مرحلة مفصلية والحكومة والمجلس كانا يتعاملان وكأن الشعب ليس شعبهما.
وأضاف: من المفترض من المجلس المقبل الغاء جميع القوانين التي اقرها المجلس السابق والتي تضر بجيب المواطن، ويجب ان يكون المجلس المقبل على قدر المسؤولية.
بدوره، قال مبارك الخرينج مرشح الدائرة الرابعة: اولا، يجب ان نحترم قرار ولي الامر صاحب السمو عندما رأى ان الاوضاع في البلد بحاجة الى اعادة نظر، ولذلك اتخذ قرار حل المجلس، مؤكدا ان الأوضاع الاقليمية مخيفة وتحتاج الى تنظيم وترتيب، وهذا ليس مطلوبا من مجلس الأمة فحسب، وإنما من الجميع، وذلك من خلال الحرص على امن الكويت.
وأضاف: كل ما حصل خلال الفترة الماضية من تفجير مسجد الامام الصادق والقبض على الخلية الارهابية يؤكد أنه علينا ان نكون حريصين وان نستعد لأي خطر محدق.
وشكر الخرينج القيادة السياسية وذلك بإعلانها عن المنظومة الخليجية التي ستكشف المزورين والمزدوجين، مشيرا الى ان ذلك سيساهم في حماية الجبهة الداخلية.
وطالب الخرينج الحكومة الايرانية بعدم التدخل في شؤون الخليج الداخلية، مؤكدا ان الكويتيين لا يحملون اي عداء للشعب الايراني، وان ما يحصل هو خلاف في وجهات النظر مع الحكومة الايرانية، ولذلك عليهم عدم التدخل في شؤوننا.
وتابع قائلا: الحرية مسؤولية ولها سقف وليس مقبولا الطعن في ذمم الآخرين، مشيرا الى تأييده الاتفاقية الامنية الخليجية.
وفيما يخص قانون البصمة الوراثية، قال: إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قال ان هذا القانون يتعلق بالجانب الأمني، ولم يتم التطرق ان كان سيتعلق بالجوانب الشخصية والمزدوجين وغيرها، وإنما اخذ الامر من الجانب الجنائي فقط.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين: أعاهد نفسي وأوصي زملائي بأن تكون المنافسة شريفة بعيدا عن التجريح، والتركيز على الأمل والتفاؤل والصفحة الجديدة التي فتحها سمو الامير بأكثر من رسالة جديدة أولها الحل المبكر لهذا المجلس.
وأضاف الشاهين: إنه لا اجتهاد في ظل وجود نص، ونص الحل كان واضحا والمقاطعة وسيلة لخدمة المبدأ، موضحا أن إعلاننا بالمشاركة كان قبل رمضان.
وبدوره، قال مرشح الدائرة الاولى فاخر القلاف، إن الوضع الإقليمي خطر وهناك غموض مثل التداعيات العالمية، وهناك توتر من خلال تشكيل تكتلات عالمية جديدة، وكذلك قانون جاستا وتداعياته على السعودية ودول المنطقة، خاصة ان الكويت تقع بين ٣ دول كبيرة.
واضاف: إن الوضع العالمي «متكهرب»، وهذا يدفعنا إلى تكريس نوع من الاستقرار السياسي لسد باب الفتنة، خاصة ان هناك أشخاصا عادوا من جديد، وكان الوضع متوترا في أيامهم.
وقال: في الحراك السابق هناك من عرّض امن الدولة للخطر بأجندة إخونجية الغرض منها الاستيلاء على السلطة، وجاء المرسوم الاميري بالصوت الواحد ليسد الطريق عليهم، واليوم الاسماء نفسها تعود من جديد للاعتراض على قوانين يعتبرونها ضدهم مثل البصمة الوراثية، وكذلك خسارة المناقصات.
واضاف: إنه يجب مواجهة هذه الاسماء، منتقدا اداء الحكومة خلال الفترة الماضية.
وتابع: نحن الآن على مفترق طرق، والمجلس المقبل لن يكون في مستوى الطموح، والمسألة ليست مجرد انتخابات جديده، بل نحن بحاجة الى إصلاحات جذرية، ونطمح الى الاصلاح ومتفائلون بذلك.
وزاد بأن الظروف الإقليمية تحتاج الى العودة الى الشعب لمواجهة هذه التحديات، والسبب في حل المجلس يشوبه كثير من الغموض لدى كثير من المحللين.
وحول وجود تنافس بينه وبين أخيه النائب السابق حسين القلاف في الدائرة الاولى، قال: حتى الآن حسين القلاف لم يسجل ترشيحه ولن نستطيع الإجابة عن هذا السؤال الآن، وانا أخوه ولا اعلم اذا كان يريد النزول للانتخابات او لا.
وأضاف: العالم لديه مشكلة في قضية الانتماء للوطن، البعض يعتقد انك شيعي ليس لك الحق في المواطنة أو أنك مسيحي ليس لك الحق، والحديث كونك شيعيا لا يتعارض مع المواطنة.
إدارة الانتخابات ترفض ترشح دشتي عن طريق توكيل ابنه قال طلال عبدالحميد دشتي الذي جاء لإدارة الانتخابات للتقدم بأوراق والده، ان الادارة رفضت باعتبار ان الترشح بالوكالة سابقة، مؤكدا في الوقت ذاته على دستوريته.
وأضاف: سنرجع الآن الى القضاء الإداري المستعجل للبت في الأمر.
وحول امكانية ترشحه هو شخصيا، قال طلال دشتي: انه غير جاهز لهذا الأمر.