فرج ناصر ـ سلطان العبدان ـ بدر السهيل
بعد أن ترجمت تصريحاتها إلى واقع عملي من خلال الترشح في الانتخابات، تجري «المعارضة» مشاورات مع العديد من «المخضرمين» سياسيا لإقناعهم بالمشاركة.
مصادر مطلعة أبلغت «الأنباء» بأن حوارا مفتوحا يجري الآن مع بعض النواب السابقين ممن لهم باع طويل في العمل السياسي للتأثير عليهم حول ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة وتشكيل كتلة إصلاح تكون بديلا عن «الأغلبية» المبطلة.
وأمس واصلت إدارة الانتخابات استقبالها للمرشحين لليوم الرابع على التوالي، حيث تقدم إلى الإدارة 47 مرشحا من بينهم امرأة بطلبات ترشيحهم، وبذلك يصبح عدد المرشحين لخوض انتخابات مجلس الأمة المقبل حتى الآن 199 مرشحا من ضمنهم ٦ نساء.
وكان رئيس مجلس الأمة الأسبق احمد السعدون قد جدد موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات.
وقال السعدون في لقاء صحافي إن المشاركة شرعنة للفساد.
وأمس، أصدر وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود قرارا حدد فيه شروط التغطية الإعلامية لانتخابات «الأمة» و«البلدي» منع فيه طبع أو نشر كل ما من شأنه الدعوة إلى تنظيم الانتخابات الفرعية أو الاشتراك فيها أو الدعاية لها.
وكانت إدارة الانتخابات رفضت امس ترشح النائب السابق د.عبدالحميد دشتي الذي حضر ولده طلال ليمثله على اعتبار أن الترشح بالوكالة سابقة.
وقال نجل دشتي انه سيتوجه إلى القضاء الإداري المستعجل للبت في الأمر.