استنكر النائب مبارك الوعلان وجود كاميرات مراقبة في بعض الفصول التعليمية في المدارس التابعة لإدارة التعليم الديني التي تدرس فيها البنات، علما ان من يقومون بالتدريس فيها من النساء، متسائلا عن الهدف من وجودها واسباب تركيبها.
وقال الوعلان في تصريح صحافي انه لا يمكن تحويل الكويت الى دولة بوليسية تتم فيها مراقبة حتى بناتنا داخل الفصول التابعة للتعليم الديني، ومدرساتهم من النساء فما الخطر الذي تتحسب له الجهات التي قامت بتركيب هذه الكاميرات لمراقبته أو منعه؟ وهل البنات او المدرسات يشكلن خطرا على امن الدولة؟ ولمصلحة من تم تركيب كاميرات المراقبة؟ ومن القائمون على تشغيلها ورؤيتها؟ مضيفا: ان مثل هذا العمل يعتبر انتهاكا لقيم وتقاليد المجتمع الكويتي المسالم المحافظ، والذي يعتبر ان خصوصية المرأة في المرافق التعليمية وخاصة التعليم الديني هو امر مسلم به ولا ينبغي حتى مجرد التفكير في التعدي عليه، مبينا انه لا يمكن تصور ان هناك جهة ما وراء هذا العمل لأنه امر غير مقبول.
وترفضه طوائف المجتمع على اختلاف توجهاتها في مجتمع كمجتمع الكويت له من الموروثات المجتمعية ما يجعله يأبى مثل هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المبررة، فضلا عن انه يخالف الدستور والقوانين المعمول بها ويعد انتهاكا لحرية المواطن الكويتي أينما كان.