بيروت ـ داود رمال
أكد الرئيس العماد ميشال عون «متانة العلاقات اللبنانية ـ الكويتية وما يجمع بين البلدين الشقيقين من أواصر الاخوة والصداقة والتعاون»، مقدرا «الدور الذي يلعبه دائما صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في دعم لبنان وقضاياه المحقة». كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله وزير الدولة لشؤون مجلس الامة م.عادل الخرافي الذي زار قصر بعبدا على رأس وفد من «الملتقى البلدي الاول بين البلديات من لبنان والكويت» الذي ينعقد في بيروت، للبحث في دور البلديات في مجال سلامة الامن الغذائي.
ورافق الوزير الخرافي القائم بالأعمال عبدالله شاهين، المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله عثمان، وزير التخطيط المصري السابق اشرف العربي ورئيس الملتقى في لبنان د.برهان الخطيب وعدد من المشاركين في المؤتمر ومعاوني الوزير الخرافي.
ونقل الوزير الخرافي للرئيس عون «تحيات صاحب السمو والقيادة الكويتية»، معربا عن سعادته لوجوده «في لبنان والمشاركة في الملتقى البلدي»، مركزا على «ما يربط بين البلدين من علاقات اخوة وتعاون، وما يكنه الشعب الكويتي من عاطفة تجاه لبنان».
وعرض الخرافي للمشاركة الكويتية في الملتقى البلدي وأهمية التعاون بين بلديات الكويت والبلديات اللبنانية، لاسيما في مجال سلامة الامن الغذائي.
وشرح اعضاء الوفد للرئيس عون الغاية من انعقاد الملتقى الاول في بيروت، على ان ينعقد الملتقى الثاني في الكويت العام المقبل.
ورحب الرئيس عون بالوزير الخرافي والوفد المرافق، وحمله تحياته الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، واصفا العلاقات اللبنانية ـ الكويتية بـ «الاخوية المتينة والمتجذرة، اضافة الى ان للامير موقعا خاصا في قلوب جميع اللبنانيين، وهو كان سندا للبنان وشقيقا داعما له في المحافل الاقليمية والدولية»، واستذكر الرئيس عون «المحادثات الناجحة التي اجراها مع صاحب السمو خلال زيارته الرسمية الاخيرة والدعم الذي لقيه لتعزيز الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي في لبنان».
واذ اشاد رئيس الجمهورية بما يجمع بين الشعبين اللبناني والكويتي من اخوة، اكد ان اللبنانيين «سيسعدون بالترحيب بأشقائهم الكويتيين لتمضية فصل الصيف في الربوع اللبنانية، لاسيما ان الاستقرار الذي ينعم به لبنان له تأثيره المباشر على الحركة السياحية، اضافة الى انه عامل اساسي لتشجيع الاستثمار».