اعتبر النائب رياض العدساني أن لجوء النواب إلى الحكومة للحصول على مساعدات للمحتاجين هو قمة في «الفساد والإفساد»، مشيرا إلى أن الحديث بأن كل النواب يقدمون ويطلبون مساعدات، كذب وتزوير وأنه لم يقم بمثل تلك الممارسات.
وطالب العدساني ـ في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة ـ «مجلس الوزراء بإصدار بيانا يوضح فيه حقيقة ما ذكره النائب أحمد الفضل عن تقديم أموال للنواب قبل فترة الصيف، ملوحا باستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء حال عدم صدور البيان».
وأوضح العدساني أن تقديم مساعدات مالية من الحكومة لأعضاء السلطة التشريعية سيضعف الرقابة البرلمانية وسيضع النواب في دائرة الشك بشبهة أخذ عطايا ومنح مالية من مجلس الوزراء.
وبين أنه في حال إعطاء أي نائب أموالا سواء مساعدات أو غيرها فهي قمة في الفساد وتعارض المصالح ولا يصح أن يكون النائب مندوبا يوصل المساعدات إلى المحتاجين، خاصة أننا لا نعلم هل كانت هذه المساعدات هي فعلا لناس محتاجين أم للناخبين؟
وأضاف أن «بيت الزكاة ووزارة الشؤون والجهات التي تقدم المساعدات مثل ديوان صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ومجلس الوزراء يعرفها المواطن وبإمكانه أن يذهب إليهم ورأسه مرفوع».
وأكد العدساني أنه سيتصدى لمثل تلك الممارسات من النواب أو الحكومة وأن شراء الولاءات مرفوض، مشددا على أن «على النواب عدم الانحناء أمام الحكومة في أي شيء».