ذكر النائب د.علي العمير ان اللجنة البيئية اجتمعت (أمس) على هامش جلسة «البدون» وترأس الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان، وأعضاء لجنة البيئة، وغالبية نواب الدائرة الخامسة، ودار الحديث حول آخر الإجراءات التي توصلت اليها الهيئة العامة للبيئة، وتبين ان هناك مصانع لابد من إصلاح أوضاعها خلال أشهر قليلة، ونقلها فيما بعد الى أماكن أخرى ليست قريبة من السكان.
وقال العمير ان اللجنة أرجأت أي قرارات الى حين اتخاذ مجلس الوزراء قراراته في هذا الشأن، لنرى ما اذا كنا سنطمئن لتلك القرارات أو لا.
وبيّن العمير: ان الحل الآن يكمن في معالجة معدلات التلوث وليس فقط في إغلاق المصانع الستة، وإنما في تخفيض المعدلات في البحيرات النفطية والقطاع النفطي، وقد وجهت سؤالا الى مدير عام الهيئة العامة للبيئة، لو أغلقنا المصانع الستة هل سنقضي على معدلات التلوث؟ ولم يقل لي معلومة واضحة في هذا الشأن، لأن أغلب الملوثات ثانوية، ومازالت المعلومة غائبة، وبالتالي تبقى جدوى الإغلاق غير واضحة في خفض معدلات التلوث في أم الهيمان.
وأكد العمير ان الحل ليس بإغلاق المصانع وإنما بالمعالجة الشاملة.