- عمر الطبطبائي: القانون بعد إقراره سيمنع أي تلاعبات أو سيطرة على الاتحاد
نظم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية ندوة حوارية عن إشهار الاتحادات الطلابية في مسرح مبنى الشيخ صباح الأحمد بمجلس الأمة بحضور النائبين د.خليل أبل وعمر الطبطبائي وقيادات الاتحاد.
وطالب الحضور من النواب وممثلي الاتحاد بضرورة تسريع إقرار قانون ينظم عمل اتحاد الطلبة وأن تكون تبعية الاتحاد لوزارة التعليم العالي.
وقال النائب د.خليل عبدالله ان قانون اتحاد الطلبة من أولويات لجنة الشؤون التعليمية وستقدم تقريره خلال دور الانعقاد الحالي، مشيرا إلى أن وجود القانون مطلب مهم لأن أنشطة الطلبة تحتاج الى تنظيم خاصة ان اللائحة الطلابية الحالية غير ملزمة ومن وضعها يستطيع تغييرها.
وأكد ان القانون سيراقب مصادر تمويل النقابات والاتحادات ويتابع إليه سير صرفها لأن من سيمول سيتحكم بالمصير الانتخابي، لافتا إلى ان الأعداء بيننا من الداخل وهناك من يريد التربص بنا.
وأضاف ان القانون لن يقر في اللجنة التعليمية إلا بعد ان يأخذ كل الآراء المؤيدة والمعارضة ومن بينهم الطلبة، لافتا الى ان القانون يلزم كل من الحكومة والاتحاد والوزارة ويشمل الجامعات الحكومية والخاصة داخل الكويت.
وقال ان القانون يجب ألا يحد من حرية الطالب وفي حالة الإخفاق فإن القانون سيسمح لنا بمحاسبة الوزير، مشيرا الى ان العمل الطلابي للجميع ولا يجوز ان تتحكم به الجماعات السياسية.
وأكد ان الحركة الطلابية هي انعكاس طبيعي لثقافته المجتمع وان التحدي القادم هو تنظيم القوانين بمشاركة المجتمع وباقي فئات المجتمع المدني.
من جانبه، قال النائب عمر الطبطبائي ان اللجنة التشريعية لديها اقتراح بإشهار اتحاد الطلبة وهناك تعديلات تم تقديمها ستحل الكثير من المشاكل.
وقال ان القانون والمقترحات التي نناقشها في المجلس سيكون للطلبة دور كبير فيها كونها مختصة بالحركة الطلابية، مطالبا التيارات السياسية بضرورة مساندة الحركات الطلابية وعدم التخلي عنها.
وأكد ان القانون بعد إقراره سيمنع أي تلاعبات أو سيطرة على الاتحاد، مؤكدا ضرورة ان تكون قنوات التواصل مفتوحة ما بين الطلبة الكويتيين في الخارج مع نواب مجلس الأمة في الداخل.
واستغرب الطبطبائي ان يدار الاتحاد من جهه واحدة لمدة ٢٣ سنة في أميركا إلا عندما أتت حركة وأخذت الاتحاد، مشيرا إلى ان الوضع الحالي سيئ.
وطالب بعقد اجتماعات دورية بين اتحادات الطلبة الخارجية لحماية الحركة الطلابية والرجوع للقامات النقابية الكويتية العريقة.